جنبلاط يؤكد أن لبنان ضحية الصراع الأميركي والإيراني
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

جنبلاط يؤكد أن لبنان ضحية الصراع الأميركي والإيراني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جنبلاط يؤكد أن لبنان ضحية الصراع الأميركي والإيراني

رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط
بيروت - لبنان اليوم

اعتبر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أن “نظرية “الرئيس القوي” هي أكبر مصيبة على لبنان والمسيحيين”.وحول فشل المبادرة الفرنسية، وغياب الاهتمام العربي والغربي بلبنان والعزلة التي يعانيها على الصعيد الدولي، رأى في حديث خاص لـ”القبس”، أن “نحن نتحمّل المسؤولية في الداخل بعدم استطاعتنا الوصول إلى تأليف حكومة. ما الذي يمكن أن نتأمله بعد من مبادرة فرنسية أو غير فرنسية إذا كنا فشلنا في تأليف حكومة؟ أضم صوتي إلى صوت البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي لا ينفك يناشد رئيس الجمهروية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري العودة إلى الحوار”. 

وعن تحمّل مسؤولية الفشل بالتساوي، أوضح جنبلاط: “لا، بالتأكيد. وأنا دعوت أخيراً فريق الممانعة إلى تشكيل حكومة، وليتحمَّلا مسؤولية الانهيار وحدهما. لكن لدى الحريري ربما وجهة نظر أخرى. وها نحن اليوم في مأزق كبير”.

وردًا على سؤال حول خسارة لبنان أدواره على صعيد الجامعات والمستشفيات والمصارف ومراكز السياحية في الشرق الأوسط، وانتهاء لبنان القديم، ولبنان الذي يطمح إليه، أجاب جنبلاط: “نحن في عملية سباق مع الوقت. كلما تأخرنا في تشكيل حكومة وفي توحيد رؤية لبنانية للمحافظة على لبنان القديم، لبنان التعليم والتنوع والصحافة الحرة والقرار المستقل، دخلنا من جديد لنُستَخدَم كمحور، كقاعدة صواريخ للجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تختلف رؤيتها الثقافية والسياسية عن رؤيتنا كلبنانيين، وهناك شريحة من اللبنانيين لهم مشروعهم. ولست أدري إذا ما كانوا يفهمون معنى لبنان الكبير”.

أما في ما يتعلق بكيفية إصلاح العلاقات بين لبنان والدول الخليجية، التي شهدت تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة، رأى جنبلاط أن “لبنان ضحية الصراع الدولي، أو بالأحرى الصراع الأميركي – الإيراني. دفعنا ثمناً كبيراً نتيجة هذا الصراع. وقسم من الدول الخليجية محق في أن يطلب من لبنان الوقوف على الحياد. هناك أمور موضوعية على الأرض تقول إن لبنان لا يستطيع أن ينحاز. وهناك قسم كبير من اللبنانيين لا يريدون الدخول في أحلاف على حساب لبنان وعلاقاته العربية، والخليجية تحديداً. لكن هناك وجهة نظر مختلفة لدى البعض، والتناقض كبير بين اللبنانيين حول هذه المسألة”.

وأخيرا، وفي ملف إنفجار المرفأ، وبعد أن أظهر تقرير إعلامي تورُّط رجال أعمال سوريين مقربين من رئيس النظام السوري بشار الأسد في شحنة الأمونيوم، شدد جنبلاط على “إستكمال التحقيق مع الجميع، بداية من رأس الهرم، حتى انجلاء الحقيقة كاملة، من دون أي حسابات سياسية أو غير سياسية، فهذا التفجير الذي أدى إلى تدمير مرفأ العاصمة اللبنانية وتغيير معالمها تتكشّف على ضفافه قضايا أخرى، تتعلق بعمليات التهريب وباستخدام المرافئ والمعابر الشرعية اللبنانية كمُتَنفَّسٍ للنظام السوري، وهذا يستنزف لبنان، ويسهم في المزيد من الانهيار”.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توجيه شكر لجنبلاط وأبو فاعور من فاعليات راشيا

جنبلاط يناشد الجميع بترك كل الخلافات جانبًا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يؤكد أن لبنان ضحية الصراع الأميركي والإيراني جنبلاط يؤكد أن لبنان ضحية الصراع الأميركي والإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 00:37 2013 الخميس ,04 تموز / يوليو

مرسي ضيع اللحظة التاريخية

GMT 10:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

نبتون وأورانوس يمطران ماسًا والعلماء يكشفون السبب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon