الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما بين فوضى تعيشها الحكومة للتوصل لاتفاقات مُلزمة و"لعبة الداما"

الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

سكرتير بريكست دومينيك راب وميشال بارنييه
لندن - كاتيا حداد

يطرح مستنقع التناقض وعدم الترابط الذي يطغى الآن على إستراتيجية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سؤالًا بسيًطا، وهو لماذا يتظاهر الجميع بأن لدينا خيارًا بين خطة لعبة الداما الخاصة برئيسة الوزراء، تيريزا ماي، وعدم وجود صفقة؟، دعونا نذكر أنفسنا بالحقيقة البارزة هنا: كانت لعبة الداما، كما هي عليه نهائية بشكل قاطع، رفضها ميشيل بارنييه بشكل لا لبس فيه، وأعلن ذلك تحت النظر لأن الافتراضات الأساسية انتهكت المبادئ المقدسة للاتحاد الأوروبي.

اتفاق ماي مجرد مخرج لبدء المفاوضات

ما عرض على مجلس الوزراء كان خارج الطاولة ويلقي في النسيان التاريخي، ورغم ذلك أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي أن العرض ليس خيارًا قابلًا للتطبيق في مثل هذه الشروط الرنانة، حيث يتعين إعادة صياغته لجعله جديرًا بالمناقشة، لذا، فإن مصطلح "لعبة الداما"، كما هو الحال في شعار "تشاك تشيكرز" وريز موغ، هو مجرد أمر مشفر، تعبير ملطف عن مخرج لين أو غير موجود، وهذا يعني، من أجل القيام بمناورة افتتاحية في "مفاوضات" ذات اتجاه واحد تكون فيها جميع التنازلات من جانبنا، وسيخرج السيد بارنييه الناجح بأناقة.

ويعد هذا هو الخيار الفعلي، ولكن ساعد فيليب هاموند بطريقة لا تضاهى على توضيح مخاطر عدم وجود صفقة، ويؤكد ذلك فريق وزارة الخزانة، حيث سيكون مدمرًا ماليًا واجتماعيًا على حد سواء، لذا، دعونا نتفق جميعًا على أن "لعبة الداما" هي رمز للبدء، ولكن لا يمكن اتخاذها حرفيًا لأنها بعيدة عن كونها البديل الوحيد الممكن "لعدم وجود صفقة"، فهي ليست الصورة الحالية، وهذا يقودنا إلى أوراق التوجيه الفني التي طال انتظارها والتي تقدم المشورة إلى القطاعات الاقتصادية المعنية حول ما يجب فعله عندما تنفجر القنبلة، يبدو أن هذا يتألف جزئيًا من التحذيرات السخيفة حول التوافه، ويبدو أن الاتحاد الأوروبي يتحكم في تصميم الملصقات على الأغذية العضوية، من يعرف؟، إلى تعليمات مملة بشكل مثير للذخف حول الأوراق الجمركية التي تمكنت من أن تكون غامضة ومضللة بشكل مزعج.

كان كل هذا مليئًا بكلمات مثل "قد" و"ربما" و"يمكن" والتي تعني قول "لا أحد يعرف في الواقع ما هو المطلوب لأننا لم نناقش أي شيء بعد"، لأننا لم نصل بعد إلى إعلان عدم وجود صفقة، ولذا فإننا نمضي قدمًا، عند هذه النقطة فقط سنكتشف فقط مقدار العقوبة التي يستعد الاتحاد الأوروبي لإلحاقها بدوله الأعضاء في السعي إلى الانتقام، وبالتالي مقدار الضرر المحتمل الذي يجب أن تستعد بريطانيا له، فهذا الثأر سيأتي بسعر.

الحكومة تعيش حالة من الفوضى

وفي هذه الأثناء، يبدو أن هناك بعض الارتباك حول نية الحكومة في إصدار هذه الأوراق الاستشارية الفنية، هل صممت لطمأنة عامة الناس الذين يفترض أنهم لم يتم إبلاغهم أن كل شيء سيكون على ما يرام حتى في حالة الخروج دون صفقة؟

كان هذا بوضوح الهدف الظاهر، حيث صاغ دومينيك راب، إعلاناته بأكبر قدر ممكن من الشروط، لن يلاحظ الناس في المنزل الفرق بين الخروج من الاتحاد الأوروبي في موعده أو غير موعده، ولكن كانت هناك نظرية بديلة، وهي التفاصيل المعقدة والمقلقة في بعض الأحيان، حيث لن يحصل المغتربون على معاشاتهم التقاعدية! ستصبح معاملات بطاقات الائتمان أكثر غلاء!، من شأن هذه المخاوف أن تجعل الجحافل الحزينة تحتضن لعبة الداما الخاصة بالسيدة ماي، ولكن أيضًا وسط حالة من الرعب، ولكن أيهما كان؟ من تعرف؟ تبدو نوايا الحكومة متناقضة ومتناقضة إلى درجة أنه من المستحيل الحكم عليها.

إذا كانت هذه الحزمة الغريبة من النصائح العديدة تهدف إلى التقليل من القلق والغضب لكل هؤلاء الأشخاص العاديين الذين يريدون فقط من الحكومة "أن تتعامل معهم"، فقد يكون لها تأثيرا ضارا.

البريطانيون ضحية في حالة المغادرة أو البقاء

وإذا تم وضع هذه الحزمة الغريبة من المشورة ستفشل الحكومة في ذلك، وإذا كان المقصود منها تقليل القلق والغضب لكل هؤلاء الأشخاص العاديين الذين يريدون فقط من الحكومة أن تتعامل معهم، فقد يكون لها تأثيرًا ضارًا، وما أصبح واضحًا بشكل مزعج في كل تلك التفاصيل الغزيرة هو كيف أصبحنا متشابكين في النظام البيروقراطي للاتحاد الأوروبي، وتهيمن الآن الدرجات المذهلة من القانون واللوائح الأوروبية على إدارة كل مجالات حياتنا اليومية تقريبًا، وهنا رسالة إلى الناخبين المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي، كان الأمر أسوأ بكثير مما كنت تعتقد، ولمؤيدي البقاء، هل علمتم أننا كنا في هذا العمق؟

ومن الواضح أن التجار الأحرار خسروا صراعًا على السلطة مع وزارة الخزانة، التي لا تؤمن بأي شيء حر، لأنها مهووسة بالتحكم في السيطرة، لذا يبدو أن المملكة المتحدة تركت راية مدقومة من لعبة الداما أو نهاية العالم لعدم وجود صفقة، وحتى الآن لا أحد يعرف كيف يمكن أن تنتهي نهاية الصفقة.

إن عدم وجود اتفاقية تجارة حرة شاملة لن يمنع الترتيبات الحدودية غير الرسمية أو التفاهمات الثنائية أو إصلاحات القنوات الخلفية، كل ذلك سيأخذ مساره الخاص، كما أن الحكومات المنتخبة في أوروبا لن تفكك سكانها من أجل الغرور الإيديولوجي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon