تيريزا ماي تجتمع مع أعضاء الحكومة للتوصل إلى اتفاق الـبريكست
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يعتبر قمة مارثون للوزراء البريطانيين وسط ترقب الأوروبيين

تيريزا ماي تجتمع مع أعضاء الحكومة للتوصل إلى اتفاق الـ"بريكست"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تيريزا ماي تجتمع مع أعضاء الحكومة للتوصل إلى اتفاق الـ"بريكست"

تيريزا ماي تجتمع مع أعضاء الحكومة
لندن - سليم كرم

قدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حكومتها إلى "لعبة الداما" في عام 2016، حيث أعلنت أمام الكاميرات أن فريقها سيحقق نجاحا في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن، الخميس، قالت إنها تأخذ وزرائها مرة أخرى إلى باكنغهامشاير على أمل تقرير كيف يحدث ذلك، وليس على الجميع الحضور، حيث أن فقط 10 الذين سيجتمعون مع السيدة ماي على "لجنة استراتيجية الخروج من الاتحاد الأوروبي والمفاوضات"، أما أولئك الذين لم يحضروا فقد يرون أنفسهم محظوظين، لأنهم سينجون من الاضطرار إلى التخاصم مع زملائهم على النقاط الدقيقة لما ينبغي أن يتبع في مستقبل المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك لساعات طويلة.

ومن المقرر أن يكون هذا الاجتماع قمة مارثون، حيث الاجتماع من 2 إلى 10 مساء، واعترف ديفيد ديفيس، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في وقت وسابق من هذا الأسبوع, أن الوزراء سيبقون سويا في غرفة طوال اليوم حتى يصلون إلى قرار، ولكن حتى هو لا يمكنه التظاهر بأن هذه القمة ستسفر عن اتفاق نهائي.

ومن السهل رؤية أسباب عدم قدرة دافيس على التفاؤل، وكان من المفترض أن يكون الوزراء قد وضعوا خطة للمملكة المتحدة بشأن علاقاتها المستقبلية المرغوبة في وقت سابق من هذا الشهر على مدى اجتماعين لمدة ساعتين، ولكن ما خرج من غرفة الاجتماعات كان بعيدا عن ذلك، وقال مصدر بعد اليوم الأول "يبدو أن مجلس الوزراء يبعد مليون ميل عن الاتفاق على موقف"، وقال آخر إنه "لا يبدو أن أي من الوزراء سيحول تفكيره وطريقه، في وقت قريب"، وتعتقد مصادر وايتهال أنه لا يوجد مناقشة حقيقية متعمقة، وقال مسؤول لصحيفة "بوليتيكو" إنه من بين الأشياء القليلة التي تمكن الجميع من الحصول على موافقة عليها، هو ضرورة وجود مكافأة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولا يزعج الوزراء أنفسهم بمناقشة الخروج من الاتحاد من وراء الأبواب المغلقة، وخلص أحد أعضاء مجلس الوزراء إلى صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن بوريس جونسون، وزير الخارجية يلوح بذراعيه ويتحدث عن استعادة للسيطرة، وصرح وزير آخر لصحيفة "صنداي تايمز" أن كل من جونسون وهاموند "كانا يلوحان لبعضهما البعض" في هذه الاجتماعات، وأضاف "في كل مرة تسمع من بوريس ستسمع من فيليب، وفي كل مرة نسمع من فيليب نسمع بعد ذلك من بوريس".

وكافح المستشار فليب هاموند، لبناء دعم واسع النطاق لآرائه، ووصفت أحد المصادر اقتراح السيد هاموند في الحديث عن التحول المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأنه "أعطهم ما يريدون، ويمكننا التحرك فقط"، مشيرين إلى القول "لست متأكدا من أن هذا موقف تفاوضي قوي".

وقال المصدر إنه "كان متفائلا بشكل خاص" في نقطة أخرى، وربما كان يخشى من ما فعلته السيدة ماي بعد أن بدأت الإجراءات من خلال حث الوزراء على "تحقيق هدف مرتفع" و"جريء"، ولكن وزيرة الخارجية أمبير رود اتبعت ما قالته ماي، وتجنبت أن تكون سلبية. وهذا لا يعني أن السيدة ماي، التي ترأس اجتماعات مجلس الوزراء هذه، لديها قبضة قوية على الإجراءات، حيث قال وزير "إن استراتيجيتها الوحيدة هي الهراء، ومحاولة إبقاء الجميع سعداء"، وأضاف "ليس هناك أي معنى للاتجاه". واشتكى آخر من أن السيدة ماي تقول قليلا في هذه الاجتماعات، ثم يتم تقديم القرار النهائي لها في وقت لاحق كما لو كان الأمر الواقع.

وربما تشعر السيدة ماي أنها يجب أن تضع لمسة خفيفة على أمل أن حكومتها يمكن أن تصف نفسها عن طيب خاطر وراء موقف جماعي، وأي محاولة لإجبارهم على المخاطرة، قد يحتمل أن ترى معارضي خروج بريطانيا مثل السيد هاموند أو مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي مثل السيد جونسون غير قادرين على العمل سويا في حكومتها، وهذا لا يعني أنها لن تحاول توجيه وزرائها نحو اتجاه محدد، ومن المقرر أن تساعدها الخدمة الدبلوماسية البريطانية حيث يصل كبار المسؤولين إلى أوروبا في وقت لاحق من بعد ظهر اليوم، الجمعة، لاطلاع الوزراء على كيفية قيام الاتحاد الأوروبي بتقديم مقترحاته، ومحاولة لمواجهة ما تعتبره مطالبات مفرطة في التفاؤل من شخصيات مثل بوريس جونسون بشأن الصفقة التي يمكن تحقيقها.

وربما يغضب الأوروبيون من فكرة أن الدبلوماسيين، الذين كان عدد قليل منهم يريدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يضعف طموح المملكة المتحدة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن سيكون مفيدا أن يكونوا في غرفة واحدة لسبب آخر، ويتعين على الوزراء أن يتذكروا أن عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تنتهي بمجرد أن تقرر ما يريدونه، ولن يحدث ذلك إلا عندما يتفق الشركاء الأوروبيون على ما هو على الطاولة.

وإذا كان الوزراء بحاجة إلى مزيد من الوقت بعد قمة "تشيكرز"، قبل أن يتمكنوا من الموافقة على ما يجب على المملكة المتحدة أن تتبعه كمستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإنه يجعل من الصعب على المفاوضين البريطانيين التوصل إلى صفقة جيدة، وكلما طالت فترة صبر نظرائهم الأوروبيين، كلما قلت الرغبة في الاعتماد على سعيهم للتوصل إلى حل توفيقي.

وتراجعت المفوضية الأوروبية بالفعل عن حكمها بشأن ما يسمى بنهج "ثلاث سلال" الذي تتخذه المملكة المتحدة تجاهها، وما لم يبدأ الاتحاد الأوروبي بالتحرك ربما يهرب الوزراء. وهذا لا ينبغي أن يكون مفاجأة، كما قال جيمس ماتيس "الراهب المحارب" الذي يشغل الآن منصب وزير الدفاع الأميركي "لا تنتهي الحرب حتى ينتهي العدو" وهذا المبدأ ينطبق كثيرا على مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أيضا، سيكون هناك بلا شك الكثير من المسرحيات في لعبة الداما، ولكن السيدة ماي وفريقها لا ينبغي أن يتوقعوا الكثير من الثناء، بغض النظر عن مدى جرأة موقفهم النهائي، ولكن عليهم الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تجتمع مع أعضاء الحكومة للتوصل إلى اتفاق الـبريكست تيريزا ماي تجتمع مع أعضاء الحكومة للتوصل إلى اتفاق الـبريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon