اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس
آخر تحديث GMT05:31:04
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أكّد محمود الزهار أن قتل الأطفال اليهود أمرًا مشروعًا فهم وحوش برية

اختيار أكبر القادة في "حماس" كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اختيار أكبر القادة في "حماس" كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

مؤتمر السلام في تونس
تونس ـ كمال السليمي

اُختير أكبر القادة في حركة "حماس"، كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس، حيث ذهب زعيم حزب العمل البريطاني، جيريمي كوربين، لحضور المؤتمر ووضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لقتلة ميونيخ، وكان من بين الحضور محمود الزهار، أحد مؤسسي حماس، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن قتل الأطفال اليهود أمرا مشروعا، وأضاف أن اليهود كلاب جائعة ووحوش برية ، ولم يكن لديهم مستقبل بين أمم العالم، وكانوا على وشك الفناء.

اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

وحضر أيضا موسى مرزوق، الرجل الثاني في حماس، الذي صنفته الولايات المتحدة كمتطرف، وأدين بتهمة تمويل التطرف من قبل محكمة أميركية. وظهر هذا الزوج على قائمة المندوبين، كما أشاد عضو كبير آخر في حماس، أسامة حمدان، بالعنف، ووصفه بأنه رائع، وقال سياسي تونسي إن "داعش" وإسرائيل هما "الشيء نفسه"، خلال المؤتمر.

حضور جيرمي كوربين وشخصيات أوروبية

وعقد المؤتمر في فندق "لو باليه" ذو الخمس نجوم، في قمرت على الساحل التونسي، حيث قام المندوبون بالتشمس، وشرب المشروبات الغازية في البار الفاخر، أثناء مناقشة وجهات نظرهم حول الدولة اليهودية. وحاول زعيم حزب العمل تقديم المؤتمر على أنه محاولة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وقال "إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي جمع الناس والتحدث معهم، كان هذا هو بيت القصيد من المؤتمر، وبصراحة، بيت القصيد من حياتي".

ولكن قائمة المندوبين الحاضرين للمؤتمر، مليئة بالمتطرفين، والمتحولين اليساريين، والمتعاطفين مع التطرف، بالإضافة إلى قادة حماس، وكان هناك عضو في حزب شين فين، وعضو البرلمان فرانسي مولوي، الذي سخر من البريطانيين. وحضر أيضا عضو البرلمان غرامي موريس، وهو ممثل حزب قريب من مومنتيوم، كما أدرج رامزي كلارك، وهو محامي وناشط أميركي دافع عن صدام حسين في محاكمته وقال "سيثبت التاريخ أنه كان على حق".

وكانت هناك مجموعة كبيرة من الشخصيات اليسارية السويسرية، بما في ذلك السياسي الاشتراكي الراديكالي كارلو سوماروغا، الذي اجتمع مع جوليان أسانغ في عام 2013. وقال زعيم حماس أسامة حمدان، الذي تحدث في المؤتمر، والذي كان قد أجرى للتو مقابلة مع وسائل الإعلام اللبنانية قال فيها إن الأسطورة المعادية للسامية بأن اليهود شربوا دماء مسيحية لم تكن نسج خيال أو شيء مأخوذ من فيلم، إنها حقيقة.

ومن بين المندوبين الآخرين الناشط زاهر البيراوي، المقرب من قيادة حماس، والمحامي صباغ المختار الذي ظهر كشاهد خبير لدعم رجل الدين المتطرف أبو حمزة قبل ترحيله من بريطانيا.

مطالبة كوربين بالاستقالة

ويضيف هذا الحضور الضغوط على زعيم حزب العمل لأنه يواجه عددا متزايدا من الدعوات للاستقالة. واعترف كوربين بأنه كان حاضرا في مراسم وضع إكليل الزهور في تونس لكنه قال إنه "لم يفكر" في أنه شارك بشكل مباشر، ونشرت صحيفة ديلي ميل صور فوتوغرافية له يحضر الاحتفال بالقرب من قبور المتطرفين المرتبطين بقتل 11 إسرائيليا في مذبحة عام 1972.

وطالبت البرلمانية العمالية لوسيانا بيرغر، وهي يهودية، عانت من اعتداء معادي للسامية، باعتذار من زعيم حزبها، وقالت على تويتر "الوجود" الحالي في مثل هذا الحدث يعد تورط، حيث يعد نوعا من الدعم، أين الاعتذار؟.

اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

تحقيق السلام سيتم عن طريق الحوار

وقال كوربين لشبكة سكاي نيوز "لقد تم بالفعل وضع إكليل من قبل بعض أولئك الذين حضروا المؤتمر على قبر بعض الذين قتلوا في باريس عام 1992، كنت حاضرا عندما تم وضعه، لا أعتقد أنني كنت مشاركا في ذلك، كنت هناك لأنني أردت رؤية نصب تذكاري مناسب لكل من مات في كل حادث تطرف لأننا يجب أن نضع حدا لذلك، لا يمكنك تحقيق السلام من خلال العنف، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها السعي وراء السلام هي عن طريق الحوار".

 ولكن تصريحاته قوبلت باستجابة لاذعة من نشطاء معاداة السامية، الذين قالوا إنه ما زال يراوغ الأسئلة، حيث قال إيوان فيليبس، الناطق باسم منظمة العمل ضد معاداة السامية، إنه يجب على السيد كوربين أن يكون صادقا وأن يعترف بالضرر الذي أحدثته الفضيحة الأخيرة لحزبه، وأضاف 'إدعاء جيرمي كوربين بأنه لم يشارك في مراسم وضع إكليل الزهور، وحسن ظهرت صورا تبين أنه وضع أكليل بنفسه، يمتد إلى حد السذاجة، يجب على السيد كوربين أولا أن يخاطب الذين تسببوا في وجود أرامل لضحايا ميونيخ بصدق حول ما حدث".

وأشار"يجب عليه أن يعترف علنا بالضرر الذي تلحقه قيادته بحزب العمل، ويتحمل المسؤولية عن أزمة معاداة السامية الجارية، ويستقيل". ونأمل أن يظهر جميع أعضاء البرلمان، ووسائل الإعلام ، النزاهة التي تتطلبها هذه القضية وأن تستمر في احتجاز وانتقاد السيد كوربين ليحاسب على هذا الحادث المروع.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المغربي حكيم زياش يُطالب غلطة سراي بمستحقاته المالية

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon