أحمد أبو الغيط يحذّر من أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة
آخر تحديث GMT11:17:14
 لبنان اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كشف عن رغبة أميركية في إفراغها من محتواها القانوني والتاريخي

أحمد أبو الغيط يحذّر من أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد أبو الغيط يحذّر من أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة

الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط
القاهرة - محمد الشناوي

عقد مجلس الجامعة العربية، دورته العادية الـ150 على مستوى وزراء الخارجية، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في القاهرة، برئاسة وزير خارجية السودان الدرديري محمد أحمد، وبمشاركة 17 وزيرًا للخارجية بينهم وزراء كل من السعودية ومصر وفلسطين والإمارات والجزائر والأردن والعراق واليمن وليبيا والكويت والبحرين.

القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة

وفي كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمجلس، حذّر الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط من أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة، مشيرًا إلى أن هناك رغبة أميركية غير مسبوقة في إفراغ القضية الفلسطينية من محتواها القانوني والسياسي والتاريخي والإنساني. وتساءل أبو الغيط "ماذا يتبقى من القضية الفلسطينية إذا أبعدت قضايا القدس واللاجئين من الطاولة؟ وعلام يتفاوض الفلسطينيون إذن؟".

وقال أبو الغيط "إنه جرى الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، في تحدٍ للإرادة الدولية، وليس فقط العربية أو الفلسطينية، واليوم تنفض الولايات المتحدة يدها من الأونروا، مطالبة بتفكيكها واستبدالها". ونبه أبو الغيط إلى أن الهدف مكشوف ويتجاوز مسألة المساهمة المالية إلى التشكيك في شرعية الأونروا ذاتها - وهي منشأة بقرار أممي - وضرب مصداقيتها، تمهيدًا للتشكيك في قضية اللاجئين برمتها.

وأكد أبو الغيط أن الموقف العربي واضح من قضية اللاجئين، وسقفه هو المبادرة العربية للسلام التي تبنتها القمة العربية في مارس/آذار 2002 "بالتوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194" مع رفض كل أشكال التوطين.

أبو الغيط يؤكّد أن من يريد عزل الفلسطينيين لن ينجح

وكشف أبو الغيط أنه يخطئ من يظن أن إجراءات مثل غلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن ستؤدي إلى تطويع الإرادة الفلسطينية، وقال أبو الغيط: "حقيقة الأمر أن من يريد عزل الفلسطينيين لا ينجح سوى في عزل نفسه".

ونوه إلى استفحال بعض الأزمات العربية، لافتا في هذا الإطار إلى أن الوضع في سورية يدمي القلوب، حيث السكان المدنيون في إدلب محاصرون بين سندان الإرهاب الأسود ومطرقة النظام وحلفائه. وقال: "لا أحد منا يرغب في ضياع سورية الوطن، ولا أحد منا يريد لسورية الدولة أن تربح الحرب وتخسر الشعب، وكلنا يريد استعادة سورية العربية التي نعرفها بتركيبتها السكانية التي نعرفها باستقلالها الحقيقي من دون تبعية أو تدخل خارجي".

وأشار إلى أن الوضع في اليمن ما زال يعكس إصرارًا من ميليشيات الحوثيين، مستندين إلى حلفائهم في طهران، على التمرس خلف موقفهم الانقلابي ورفض أي حلول وسط، حتى إنهم استنكفوا الحضور إلى المحادثات التي دعا إليها المبعوث الأممي في جنيف قبل أيام. ولفت إلى أن الوضع في ليبيا، تعرض لانحدار جديد إلى العنف في طرابلس "وبما يبعدنا أكثر عن تحقيق التوافق الدستوري وعقد الانتخابات المنشودة"، مشيرا إلى أن هناك ميليشيات وعصابات تقتات على الفوضى".

ودعا الدول العربية بألا تضع الأمانة العامة في موقف العجز

ودعا الدول العربية بألا تضع الأمانة العامة للجامعة العربية في موقف العجز أو التقصير بسبب غياب الإمكانيات أو ضعف الإرادة. وقال: "إننا نُشارف نهاية العام الجاري، ولم تتلق الأمانة العامة للجامعة العربية سوى أقل من نصف مساهمات الميزانية".

وشدد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، على أن السعودية خلال فترة رئاستها للدورة 149 لمجلس الجامعة العربية كانت حريصة كل الحرص على توحيد الموقف العربي والارتقاء بأداء الجامعة العربية وتطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يتواكب مع مستجدات المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي لمنطقتنا العربية؛ مؤكدًا مواصلة بلاده جهودها الرامية إلى تحقيق الإصلاحات المنشودة التي نتطلع إليها جميعاً.

السعودية لا تزال مستمرة في التزاماتها بوحدة اليمن

وفي الشأن اليمني، أفاد الوزير الجبير بأن السعودية لا تزال مستمرة في التزاماتها بوحدة اليمن وسيادته واستقراره وأمنه وسلامة أراضيه من خلال دعم الحكومة الشرعية، ومؤكدة على تعاونها مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن ما دامت تتوافق مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

ورأى الوزير السعودي أن "ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لم ولن تستجيب لدعوات المجتمع الدولي للانخراط في العملية السياسية بشكل جاد، وآخر دليل على ذلك عدم حضورها اجتماع جنيف الأخير". ونبه، إلى أنه في الوقت الذي يدعم فيه التحالف الشرعية في اليمن ويؤمن وصول المساعدات لكل أبناء الشعب اليمني: "فقد كانت ميليشيا الحوثي تستهدف وتحاصر المدن لتمنع وصول الغذاء والدواء، كما قامت هذه الميليشيا بإطلاق 190 صاروخًا على المدن السعودية، بما فيها قبلة المسلمين، في انتهاك صارخ لمشاعر المسلمين كافة".

واتهم وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، إسرائيل بالاستمرار في ممارساتها العنصرية ضد الشعب الفلسطيني واستمرارها في الاستهتار بالقرارات الدولية، وطالب في كلمته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وأعرب عن تأييد بلاده لحل سياسي يحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية، كما أكد تأييد السودان لوحدة التراب الليبي بالتمسك باتفاق الصخيرات وضرورة تغليب المصالح العليا على المصالح السياسية الضيقة.

وقبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب، عقدت "اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الدول العربية"، اجتماعا، برئاسة أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، لمتابعة ورصد التدخلات الإيرانية.

وشارك في الاجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري والسعودي عادل الجبير والبحريني خالد بن أحمد آل خليفة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وقد أدانت اللجنة استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. واستنكرت في بيان لها، التصريحات الاستفزازية المستمرة من قبل المسؤولين الإيرانيين ضد الدول العربية.

وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية وما ينتج ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعيق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية وطالبتها بالكف عن ذلك.

إدانة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية

وأدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية التخريبية في الدول العربية بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على السعودية، والذي يشكل خرقًا سافرًا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 لسنة 2015 الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح الميليشيات، مؤكدة دعمها للإجراءات التي تتخذها السعودية والبحرين من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.

واستنكرت اللجنة وأدانت التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية المستمرة في الشؤون الداخلية للمملكة البحرين ونوهت بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب. ورحبت اللجنة بالتقرير المقدم من مملكة البحرين حول تورط إيران في دعمها لما يسمى بـ"سرايا الأشتر الإرهابية" والتي تتخذ من إيران مقرا لها والتي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة وذلك من خلال التزويد بالأسلحة والمتفجرات والتمويل والتدريب في معسكرات برعاية من الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".

ونددت اللجنة باستمرار التدخل الإيراني والتركي في الأزمة السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية. وأعربت اللجنة عن إدانتها للتهديدات الإيرانية المباشرة للملاحة الدولية في الخليج العربي ومضيق هرمز وكذلك تهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر عبر وكلائها في المنطقة. وأعربت عن قلقها من البرنامج النووي الإيراني بما في ذلك جدية الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة، وقدرة هذا الاتفاق على منع إيران من الحصول على السلاح النووي في المستقبل. وأدانت اللجنة استمرار إيران في تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وتزويد الحوثيين بها، كما أدانت إطلاق الصواريخ إيرانية الصنع والتي استهدفت ميليشيا الحوثي من خلالها السعودية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد أبو الغيط يحذّر من أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة أحمد أبو الغيط يحذّر من أن القضية الفلسطينية تتعرض لهجمة شرسة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 10:42 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 14:12 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الـ"بي بي" كريم لتوحيد لون البشرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon