وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بحثوا مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال في سورية والعراق

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع
روما - ريتا مهنا

ناقش وزراء داخلية مجموعة الدول السبع، (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة)، في اجتماع عقدوه في جزيرة أسكيا الإيطالية، وسائل مواجهة أحد أكبر التهديدات الأمنية للغرب، والمتمثل في العودة المحتملة لمقاتلين أجانب إلى أوروبا بعد سقوط معاقل تنظيم "داعش" في سورية والعراق.

وتوجه عشرات الآلاف من مواطني دول غربية إلى هذه المعاقل بين عامي 2014 و2016، قبل أن يعود بعضهم ويشنوا هجمات أوقعت عشرات القتلى.

وفيما يُعتبر منع التسلل إلى أوروبا عبر طريق الهجرة البحرية من ليبيا إحدى أهم هذه الوسائل، وهو ما أكده وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، وعد الاتحاد الأوروبي بتخصيص مزيد من الأموال للجهود التي تبذلها إيطاليا مع ليبيا من أجل الحد من تدفق المهاجرين إلى القارة العجوز.

وعلى هامش قمة الاتحاد المنعقدة في بروكسيل، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك: اتفقت الدول الـ27 على منح رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، دعماً أكبر لعمله مع السلطات الليبية، علماً أن إيطاليا لعبت دوراً رئيساً في تدريب قوات خفر السواحل الليبية على وقف تهريب البشر عبر مياهها الإقليمية، وتمويل إبرام حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة، صفقات مثيرة للجدل مع ميليشيات ليبية لوقف انطلاق مراكب المهاجرين. وشدد تاسك على أن الأوروبيين يملكون فرصة حقيقية لإغلاق الطريق الرئيسي للمهاجرين غير الشرعيين عبر المتوسط انطلاقاً من ليبيا، والذين أكدت منظمات دولية عدة تراجع عددهم بنسبة 20 في المئة هذه السنة.

إلى ذلك، أعلن تاسك أن قادة الاتحاد قرروا تقديم أموال كافية إلى شمال أفريقيا، في إطار صندوق الاستثمار الذي تأسس قبل عامين للمساعدة في تنميتها الاقتصادية. لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر انتقد مجدداً الدول الأعضاء التي لم تساهم في الصندوق الأفريقي. وقال: دفعت دول أعضاء 175 مليون يورو حتى الآن، وهذا غير كافٍ.

وناقشت مجموعة السبع أيضاً مصير مواطنيها المتطرفين العائدين من جبهات القتال، لمنع تشكيلهم أخطاراً أمنية في السجون، والجوانب القانونية لمحاكمتهم، في ظل تساؤلات حول نوع الأدلة ضدهم والجهة التي جمعتها، وإذا كان يمكن استخدام هذه الأدلة في محاكم داخلية.

وعلى هامش الاجتماع، وقعت الولايات المتحدة وإيطاليا مذكرة تفاهم تقنية لتبادل قواعد بيانات بصمات اليد لمحاولة كشف المتطرفين المحتملين الذين يتخفون في هيئة طالبي لجوء. وفي جلسة عمل ثانية، اتفقت دول المجموعة مع ممثلي عمالقة شركات التكنولوجيا في العالم، مثل "غوغل" و "فايسبوك"، على إزالة المحتوى المتطرف من الإنترنت خلال ساعتين من نشره.

وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الأميركي إيلين دوك: يتحرك أعداؤنا بسرعة على تويتر على سبيل المثال، ونحتاج إلى أن نواجههم بالسرعة ذاتها.
ووصف وزير الداخلية الإيطالي مينيتي، الاتفاق بأنه «خطوة أولى نحو تحالف كبير باسم الحرية في مواجهة الدور المهم الذي يلعبه الإنترنت في تجنيد المتطرفين وتدريبهم، إذ إن علاقة داعش بالإنترنت مثل علاقة السمك بالمياه».

أما وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود، فشددت على ضرورة أن تتحرك الشركات في شكل أسرع، ليس فقط لإزالة المحتوى المتطرف، بل أيضاً لمنع نشره أصلاً. وأوضحت رود أن لندن ستعدل القوانين لإدانة من يتابعون ويشاهدون المحتوى المتطرف على الإنترنت بالسجن فترات قد تصل إلى 15 سنة. لكن جوليان ريتشاردز، الخبير في مركز جامعة باكنغهام لدراسات الأمن والاستخبارات، استبعد أن تحذو بقية دول مجموعة السبع حذو بريطانيا في هذا المجال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب وزراء داخلية مجموعة الدول السبع يناقشون سبل مواجهة التهديدات الأمنية للغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon