اقتربتم من المحظور رسائل من حزب الله إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT23:51:27
 لبنان اليوم -
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

بعث إشارات ميدانية إلى الاستعداد والجاهزية الردية

"اقتربتم من المحظور" رسائل من "حزب الله" إلى إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "اقتربتم من المحظور" رسائل من "حزب الله" إلى إسرائيل

الحدود اللبنانية الفلسطينية
بيروت - لبنان اليوم

 

 هل من قواعد اشتباك جديدة؟": "واضح أن خرق السياج الحدودي في ثلاثة أماكن على الحدود اللبنانية الفلسطينية، هو رد يقرب من التناسبي، على استهداف إسرائيل للآلية اللبنانية على الحدود مع سوريا، من دون إصابات. والأهم من شبه التناسبية، هو التذكير بالجاهزية الردية، وتحذير العدو من أنه اقترب من الخطوط الحمر. لكن هل هناك ما هو أبعد من ذلك؟

قيل الكثير في الأيام القليلة الماضية عن الاعتداء وما أعقبه من خروق للسياج منسوبة إلى حزب الله. القراءات والتقويمات جاءت مختلفة. وللحدث الاعتدائي وما أعقبه، دلالات:

واضح ان الحرب غير الصاخبة، إلى الآن، بين العدو وحزب الله، وتحديداً على التعاظم العسكري النوعي للمقاومة في الساحة اللبنانية، مستمرة ومستعرة رغم كل الظروف التي تعد قاهرة لدى الجانبين. والاعتداء على بوابة المصنع وما قيل إنه رد في أعقابه في نقاط حدودية مختلفة جنوباً، هو واحد من تمظهرات هذه المواجهة، التي تبقى جولاتها في الأعم الأغلب غير علنية، وإن كانت تنزلق إلى العلن، بين الحين والآخر.

في المعركة على القدرة النوعية، وبعبارة أدق النوعية أكثر، تظهر أفعال إسرائيل إلى العلن كونها صاخبة في معظمها، في مقابل نجاحات حزب الله في التطوير النوعي للسلاح التي تبقى صامتة من دون أن تعلن. وهو "واقع قتالي" متواصل منذ عام 2006:

من نجاح حزب الله في إعادة ترميم القدرات العسكرية، ومن ثم النجاح في المراكمة الكمية للوسائل القتالية، مروراً بالنجاحات في تطوير المديات والقدرات التدميرية، وصولاً إلى تحسين الدقة والاستهداف النقطوي، المعركة التي تتركز عليها المواجهة الآن بين الجانبين، بما تسميه إسرائيل، "مشروع الدقة".

في السياق، تحافظ إسرائيل، إلى الآن، على قواعد الاشتباك بين الجانبين، سواء في الساحة السورية وفقاً للمحددات الخاصة لهذه الساحة، أم تلك الأكثر تقييداً لإسرائيل في الساحة اللبنانية. والواضح أن تل أبيب تدرك، وتبيّن أنها ما زالت تدرك، خطورة تجاوز قواعد الاشتباك في الساحتين، وما يمكن أن يعقب التجاوز: سقوط شهداء من حزب الله في الساحة السورية يلزم المقاومة بالرد من لبنان ومن حدود القرار 425، أي خارج حدود مزارع شبعا المحتلة؛ كذلك تدرك اسرائيل أن أي اعتداء، وإن كان أمنياً يستهدف لبنان وحزب الله، في الساحة اللبنانية، يستتبع رداً من المقاومة، من الحدود اللبنانية نفسها.

إن صح ما نسبه البعض لحزب الله، في الخروق الثلاثة على السياج الفاصل مع فلسطين المحتلة، فلا يبعد أن تكون إشارة تحذيرية للعدو: اقتربتم من حدود المحظور في الساحتين، أي اقتربتم من إسقاط شهداء، وكذلك من الاستهداف في الجغرافيا اللبنانية. وإذا كانت الخروق جنوباً من فعل حزب الله، فهي إشارة ميدانية إلى الاستعداد والجاهزية الردية".

قد يهمك أيضا:

وسائل إعلام رسمية ترصد تصدّي سورية لعدوان إسرائيلي في سماء تدمر

مساعٍ فلسطينية متواصلة لائتلاف دولي رافض لخطة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتربتم من المحظور رسائل من حزب الله إلى إسرائيل اقتربتم من المحظور رسائل من حزب الله إلى إسرائيل



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon