وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام الداخلية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تعرضوا لاعتداءات أثناء فض القوى الأمنية للاعتصامات بالقوة

وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام "الداخلية" والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام "الداخلية" والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين

احتجاجية للصحافيين اللبنانيين
بيروت - لبنان اليوم

تعهدت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن بمحاسبة المخطئين من القوى الأمنية التي تعاملت بعنف مع الصحافيين الذين تعرضوا لاعتداءات خلال اليومين الماضيين؛ ما دفعهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية أمس.

وتعرض الصحافيون والمصورون والمراسلون لاعتداءات أثناء فض القوى الأمنية للاعتصامات بالقوة أمام ثكنة الحلو في منطقة كورنيش المزرعة في بيروت، وأصيب أربعة مصورين على الأقل خلال اليومين الماضيين. وإزاء هذا الواقع، نظم صحافيون ومصورون من مختلف وسائل الإعلام، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، بدعوة من «تجمع نقابة الصحافة البديلة»، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن تلك الاعتداءات، وبمنع تكرارها وبتسهيل مهمة الصحافي في تغطية الأحداث. وشرح الصحافيون ما تعرضوا له من إهانات وشتائم وضرب مبرح غير مبرر؛ ما حدّ من قيامهم بواجبهم المهني، وتعرضهم للإساءة المعنوية والجسدية.

ونقل الصحافيون مطالبهم إلى وزيرة الداخلية عبر مستشارها العميد فارس فارس، قبل أن تنضم الوزيرة الحسن إلى ساحة الاحتجاج، حيث أكدت أن «ما حصل أمس (الأول) ليس نابعاً عن أي أمر اتخذ، لكن العناصر الأمنية تعبت كثيراً، ولا شيء يبرر ما حصل مع الصحافة»، قائلة: «أتحمل المسؤولية كوني على رأس الهرم، لكنني لم أصدر أي قرار بهذا الخصوص»، مشددة على أن «هناك آلية للمحاسبة، ومن اقترف أي خطأ سيحاسب». وأضافت الحسن: «نحن نعيش في حالة صعبة جداً، وما حصل بالأمس لا يجوز أن يمر مرور الكرام، لكن هل سأل أحد ما هو عدد الجرحى في صفوف قوى الأمن؟».

وكانت الحسن غردت عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «أي اعتداء على الإعلاميين مرفوض ومدان ومستنكر... أعلن تضامني مع السلطة الرابعة كونها صوت الناس الموجوعة المقهورة، كما أوكد أن عناصر قوى الأمن والمتظاهرين السلميين هم جزء من هذا المجتمع.. وما حصل بالأمس هو الاستثناء وليس القاعدة»، لافتة إلى أنها «اتصلت بنقيب المحررين جوزف قصيفي وأكدت له موقفي الرافض للاعتداء على الإعلاميين والمصورين، كما أكدت له أن هذا الموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة».

وأثار الاعتداء على الإعلاميين موجة استنكار عارمة، وتمنى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح في تصريح «الشفاء العاجل للجرحى من إعلاميين ومصورين وعناصر قوى أمن، ضحايا فرق الشغب التي تعتدي عليهم جميعاً». وأهاب بـ«عناصر القوى الأمنية التي تعمل، ليلاً ونهاراً، منذ 90 يوماً على ضبط الأمن وحماية الانتفاضة ويتعرض أفرادها للأذية على أيدي المندسين البعيدين كل البعد عن أخلاق المنتفضين وأهدافهم، وهم المؤتمنون على السلم الأهلي وحياة المواطنين، أن يتعاطوا مع الإعلاميين بروح من المسؤولية والتعاون أثناء تأديتهم مهامهم؛ إذ يتم التعرض لهم أيضاً، وتلحق بهم الأذية مثلكم وتوجه إليهم الشتائم من فرق الشغب نفسها التي تريد الإساءة إليكم وإلى المنتفضين».

واستنكرت «نقابة محرري الصحافة اللبنانية» «الاعتداء الذي تعرض له الصحافيون والإعلاميون والمصورون ليل أمس وهم يتولون تغطية الأحداث». واعتبرت أنه «يندرج في سلسلة الانتهاكات الصارخة التي تطاولهم منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي». وأشارت النقابة إلى «أن ما أقدمت عليه القوى الأمنية مدان ومرفوض، ولن نسكت عنه. ويتعين على وزيرة الداخلية أن تفتح تحقيقاً في الاعتداء واتخاذ التدابير العقابية والمسلكية في حق من قمع الزملاء الصحافيين والإعلاميين من دون هوادة، مستخدماً القوة المفرطة وغير المبررة إطلاقاً». وأوضحت النقابة أنها ستعلن «في وقت لاحق عن سلسلة من الإجراءات دفاعاً عن الزملاء، وصوناً لكرامتهم، ودفاعاً عن حقهم في ممارسة عملهم بأمن وحرية».

قد يهمك ايضا

تفجير انتحاري استهدف حاجزاً ومقرأ لقوى الأمن الداخلي أوقع قيلين و50 إصابة 

 قوات الأمن اللبنانية تحبط عملية انتحارية في شارع الحمراء في بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام الداخلية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين وقفة احتجاجية للصحافيين اللبنانيين أمام الداخلية والوزيرة تَعِد بمحاسبة المخطئين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon