بيروت-لبنان اليوم
نفذت مجموعة من الناشطين وقفة احتجاجية في الجميزة، تزامناً مع قداس عيد مار مارون في الجميزة، الذي حضره رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، رافعين شعارات «لا ثقة»، في إشارة إلى رفض إعطاء الحكومة الثقة. وقال رئيس الحكومة، حسان دياب، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة ستنال الثقة: «إنشالله».
وبعده وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأثناء دخوله إلى الكنسية ورداً على سؤال عن سبب الطوق الأمني المشدّد هذا العام في هذه المناسبة السنوية، أجاب ممازحاً: «هذا الطوق الأمني ليس خوفاً من الثوار بل من الإعلام الذي يحرّك الثوار». أما الرئيس عون فقد تجنب الرد على أسئلة الصحافيين، فيما قال الرئيس الأسبق أمين الجميّل: «نحن ملء الثقة أن لبنان سينتفض من هذا المأزق، وكلنا ثقة بالمستقبل».
واستدعت عظة المطران بولس عبد الساتر ردود فعل مرحبة، إذ وجه عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب وهبي قاطيشه، تحية إليه. واعتبر النائب عماد واكيم أن «الفكر السياسي التاريخي المقاوم للموارنة تجلى بأحلى حلله من خلال عظة سيادة المطران عبد الساتر. صفقوا له لكن الأهم الإنصات والالتزام. ينعاد على الجميع».
وغرد النائب روجيه عازار قائلاً: «الزعيم الوطني هو الذي يقاوم التوطين والتجنيس من أجل الحفاظ على وجه لبنان الرسالة وعلى حق كل لاجئ ونازح بالعودة إلى أهله وبلده. شكراً للمطران بولس عبد الساتر على وطنيته ومسيحيته... إنها عظة من أجل الوجود». واعتبرت الوزيرة السابقة مي شدياق أنها «عظة أكثر من رائعة وضعت الأصبع على الجرح، ونحن على مسافة يومين من جلسة الثقة لحكومة حسان دياب... عسى المعنيون أن يتعظوا».
وقال الوزير السابق غسان عطا الله إن «العظة تمثلني. فهو (المطران بولس عبد الساتر) كان واضحاً لناحية تبني خطاب فخامة الرئيس فيما يتعلق بالتوطين ومكافحة الفساد». أما النائب سيزار أبي خليل فقال إن «الزعيم الوطني هو الذي يقاوم التوطين والتجنيس من أجل الحفاظ على وجه لبنان الرسالة، وعلى حق كل لاجئ ونازح بالعودة إلى أهله وبلده. لأجل ذلك يتعرض اليوم لحملات الافتراء والتهشيم والتشويه من المتواطئين والمرتهنين»، واعتبر النائب فريد البستاني أن العظة «متكاملة، ترسم خريطة طريق اجتماعية وسياسية وحياتية».
قد يهمك ايضا :
لبنان.. دورية للمخابرات تتعرض لكمين ببعلبك ومقتل 3 جنود
حسان دياب يُؤكِّد أنّ لبنان يمرّ بمرحلة استثنائية تحمل كثيرًا مِن التحديات
أرسل تعليقك