الأحدب يؤكّد أن إحراق المحكمة الشرعية السنية في لبنان ودار البلدية رسالة خطيرة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

الأحدب يؤكّد أن إحراق المحكمة الشرعية السنية في لبنان ودار البلدية "رسالة خطيرة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأحدب يؤكّد أن إحراق المحكمة الشرعية السنية في لبنان ودار البلدية "رسالة خطيرة"

النائب السابق مصباح الأحدب
بيروت - لبنان اليوم

حمل النائب السابق مصباح الأحدب «رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره السياسي مسؤولية الأحداث في طرابلس»، متخوفا من «تدهور الأوضاع نحو الأسوأ»، معتبرا أن هناك مؤسسات عسكرية تتصرف دون أي غطاء سياسي، في ظل عدم وجود حكومة.وسأل «من يعطي الأوامر لهذا القمع الدموي للمحتجين في طرابلس؟» معتبرا أن « رئيس الجمهورية هو من يصدر الأوامر مباشرة عبر مجلس الدفاع الأعلى، حيث يديرون البلد بطريقة عسكرية تتناقض تماما مع الدستور اللبناني. إن ما يجري غير دستوري وغير شرعي، فمجلس الدفاع الأعلى ليس لديه سلطة إجرائية أو تنفيذية».

وقال الأحدب في تصريح لـ «الأنباء»: الموضوع في طرابلس له شقان، أولا هناك وجع مزمن وفقر منذ فترة طويلة وما من أحد يكترث لهذه المشكلة والنداءات التي نطلقها ونحذر من هذا الوضع بين حين وآخر، بالمقابل هناك نزاع بين أهل السلطة في ظل فراغ السلطة.

إن مجلس الدفاع الأعلى يأخذ القرارات وليس لديه أي شرعية كسلطة، وفي الوقت نفسه هناك أجهزة تستعمل مجموعات للمواجهة مع بعضها البعض»، معتبرا ان الوضع معقد وخطير جدا.وأضاف أن « الجيش يتبع مباشرة لرئيس الجمهورية، وفرع المعلومات تابع للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري، فهما يوجهان الرسائل لبعض عبر أجهزتهما من مدينة طرابلس، للأسف نحن ندفع الثمن نتيجة هذا الخلاف السياسي بين الرئيسين».

وقال: «لقد كان لافتا خلال هجوم المحتجين البارحة على سراي طرابلس وجود أجهزة أمنية كانت تقف جانبا وليس بحوزتها أي قرار للمواجهة أو الدفاع، لذلك من هنا نرى أن هناك من يريد استهداف المنطقة بأكملها، فلو احترق سراي طرابلس لكانت وقعت كارثة كبيرة، حيث تتعرض جميع القيود للاحتراق لغياب المكننة التي تمت في كل المناطق عدا طرابلس وعكار.وها هم بحقدهم الأسود أحرقوا المحكمة الشرعية السنية التي تحوي تاريخ طرابلس العثماني ودار البلدية، وهذه رسالة واضحة أنهم لا يريدون التعددية، فأين من نصبوا أنفسهم زعماء للسنة؟!

عندما نسمع التصاريح التي تصدر عن الفريق السياسي التابع لرئيس الجمهورية، حيث يعتبرون المنطقة بأكملها داعشية وأبناء طرابلس دواعش، هذا يعني ان هناك من يريد ضرب المنطقة بأكملها، وينتزع سكانها من الدولة اللبنانية.وأكد الأحدب أن «الاستهداف هو لطرابلس ورمزيتها»، مشددا على أهمية تعددية لبنان، لكنه قال: «عندما يريد أن يجرب البعض، وكما نسمع اليوم ان لبنان المشرقي المسيحي المتحالف مع المحور الشيعي، وان السنة ليس لهم مكان فيه، وهذا طرح رئيس الجمهورية ميشال عون، للأسف هذا ضرب للبنان ولمفهومه بأكمله».

واستغرب كيف أن الوضع اللبناني ينهار وهناك قوى سياسية تتنافس على السلطة.

وتابع الأحدب: «مع الأسف هناك غياب تام من قبل السياسيين، فعندما يريدون خوض الانتخابات ينفقون المبالغ الطائلة تحضيرا لها قبل سنة من موعدها. اليوم هناك ناس جائعة وتقبع في بيوتها، الدولة تنهب الأموال التي تأتي من الخارج عبر البنك الدولي وغيره.وردا على سؤال عن التمديد لرئيس الجمهورية قال: من يريد التمديد له؟ كل الوضع غير شرعي، وما يتحدثون عنه هو «سلبطة» على لبنان، وهذا أمر خطير للغاية.وختم الأحدب بالتشديد على أنه يجب أن يوضع حد من قبل جميع الدول الصديقة لهذا القمع الدموي في طرابلس ولبنان، لاسيما الدول التي تمول المؤسسات العسكرية اللبنانية، وقال: إننا نتوجه لهذه الدول بكل وضوح وشفافية، وإلا ستكون كل هذه الدول هي المسؤولة عن القمع الدموي في لبنان، بدء من فرنسا إلى أميركا وكل الدول الصديقة.

 

الرئيس اللبناني ميشال عون يدعو للتحقيق في ملابسات أحداث طرابلس

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب وزيرة الدفاع بالتحقيق في أحداث طرابلس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحدب يؤكّد أن إحراق المحكمة الشرعية السنية في لبنان ودار البلدية رسالة خطيرة الأحدب يؤكّد أن إحراق المحكمة الشرعية السنية في لبنان ودار البلدية رسالة خطيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 21:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

مايك تايسون في صورة جديدة بعد عودته لحلبة الملاكمة

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 19:14 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon