تريزا ماي ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري في سورية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

امتثالًا لما فعله ديفيد كاميرون بعد تحطم طائرتين

تريزا ماي ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تريزا ماي ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري في سورية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما فعل سلفها ديفيد كاميرون، بعد أن قتلت طائرة بريطانية دون طيار متطرفين بريطانيين في سورية قبل ثلاث سنوات.

ويرى المسؤولون بيان كاميرون لمجلس العموم، في أعقاب ضربة الطائرة التي قتلت مقاتلي "داعش" البريطانيين رياض خان وروهول أمين، كنموذج لكيفية وفاء ماي بالتزاماتها إلى البرلمان بعد اتخاذ الإجراء، وفي أعقاب عمليات القتل التي أقرتها الدولة في عام 2015، حدد كاميرون الأساس القانوني والعملية التي دفعته إلى التصرف لكنه لم يكشف عن تفاصيل محددة للعملية التي قام بها.

ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تتوقع فيه السيدة ماي المضي قدمًا في العمل العسكري في سورية دون إعطاء النواب الذين يعودون إلى مجلس العموم الاثنين تصويتًا مسبقًا.

وناقشت ماي مسائل القانون الدولي التي تؤثر على العمل العسكري المقترح في سورية، بعقدها اجتماع لمجلس الوزراء الحربي الذي استمر ساعتين الخميس، وكان من بين النقاشات اتفاقية معاهدة الأسلحة الكيميائية التي وقعتها سورية، والتي ربما انتهكها نظام الأسد إذا نفذ الهجوم في دوما، وهو الأمر الذي دفع الغرب إلى التحرك لشن عملية ضده، وفيما يتعلق بكيفية اقتراب السيدة ماي من عرض القضية على البرلمان، قال مسؤول كبير "لدينا سابقة واضحة في وقت ضربات الطائرات دون طيار في سورية، عندما وضع كاميرون الأساس القانوني لعملنا، ولم يكشف عن تفاصيل أي نصيحة تم تقديمها، لكنه أوضح الأساس القانوني لعمل بريطانيا"، مضيفًا "هذه سابقة جيدة يجب أن تتبناها الحكومة في المستقبل عندما تشرح أساس تصرفاتها، حيث إنها تحافظ على أهمية سرية العميل  تلك النصيحة وهي تسمح للجمهور بفهم الأساس الذي تصرفت عليه الحكومة ".

أسباب وضع بيان كاميرون لشن حرب عاجلة دون إذن البرلمان

ووضع بيان كاميرون لعام 2015 للوفاء بالالتزامات التي نشأت من لجنة التحقيق في تشيلكوت، للتحقيق في صنع القرار الذي قاد المملكة المتحدة إلى حرب العراق، والذي حدد عدم مشاركة الحكومة الأوسع، وبشأن كيفية استخدام المشورة القانونية والذي كان مطلعًا عليه، وقد حدد البيان قضايا القانون الدولي، ولاحظ بشكل كبير في الأحداث الأخيرة أنه لمنع وقوع كارثة إنسانية، يمكنك أن تتصرف على الفور وتشرح لمجلس العموم بعد ذلك".

وحدد رئيس الوزراء آنذاك عملية الاجتماعات والأفراد المشتركين في عملية صنع القرار التي أدت إلى عملية شن هجمات الطائرات دون طيار.وقال مصدر إن تحرك عام 2015 كان نتيجة "نهجًا مختلفًا تمامًا عن النهج الذي اتخذ في حرب العراق، كان هناك جدل، وكانت هناك أسئلة طرحها الكثير من النواب، وكانت طريقة شفافة للغاية للقيام بذلك، إنه مثال جيد على كيفية تطور الحكومة لأخذها في الاعتبار واعتماد توصيات تشيلكوت، ولكن في الوقت نفسه للحفاظ على مستوى السرية عندما يتعلق الأمر ببعض التفاصيل".

المحافظون يخشون الخسارة

وكانت السيدة ماي تحت ضغط من أعضاء البرلمان لإعطاء مجلس العموم تصويتًا قبل اتخاذ إجراءات في سورية مع الولايات المتحدة وفرنسا، ولم يدل بيان ما بعد مجلس الوزراء الخميس بأي إشارة إلى ما إذا كان البرلمان سيعطي صوتًا بشأن العمل العسكري. وقالت ديانا أبوت وزيرة شؤون الظل في حزب العمل أمس الجمعة "سيكون من المثير للغضب أن لا تستشير الحكومة البرلمان للقيام بعمل عسكري في سورية، وحتى لا  تنتظر تصويت البرلمان ".

وكان المحافظون يفكرون بذلك، ولكن السبب أنهم لا يفعلون ذلك خوفهم من خسارة التصويت.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري في سورية تريزا ماي ستبلغ نواب البرلمان عن العمل العسكري في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon