غزة - محمد حبيب
أعلنت كتائب عز الدين القسام عن تنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال شملت قصف تل أبيب برشقة صاروخية ودك محور نتساريم الإستراتيجي واستهداف دبابتين وجنود وسط قطاع غزة.وقالت القسام، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها قصفت تل أبيب صباح اليوم برشقة صاروخية، ضمن معركة الاستنزاف المستمرة، وردا على المجازر الإسرائيلية وتهجير الفلسطينيين.
وتزامن قصف تل أبيب مع الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي بدأتها فصائل المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه أول مرة تقصف فيها القسام تل أبيب منذ أن قصفت هذه المدينة وضواحيها بصاروخين من طراز "إم 90" في 13 أغسطس/آب الماضي.
وقالت جبهة الاحتلال الداخلية إن صفارات إنذار دوّت في تل أبيب الكبرى ووسط إسرائيل، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المنطقة استهدفت بصواريخ أطلقت من قطاع غزة.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه تل أبيب من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش قصف المنصة التي أطلقت منها الصواريخ في غزة.
وأعلنت كتائب القسام أيضا أنها قصفت مع مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة، المواقع العسكرية المهمة بمحور نتساريم بالهاون والصواريخ.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، بأن جندياً لقي حتفه خلال اشتباكات بقطاع غزة، موضحةً أن إجمالي خسائر الجيش ارتفعت إلى 350 منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الصحيفة أن هناك جندياً آخر تعرض إلى إصابات حرجة في القطاع أيضاً.
وعلى صعيد متصل نقلت شبكة CNN الأميركية عن مسؤولين لم تسمهم قولهم إن الولايات المتحدة لم تعد تسعى بنشاط لإحياء مقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، مكتفية بمحاولة تقييد العمليات الإسرائيلية في لبنان وضد إيران، بدلاً من وقف الأعمال العدائية.
ورأت الشبكة أن العجز الأميركي عن وقف حملة القصف المكثفة والغزو البري الإسرائيلي في لبنان، يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو تتجاهل دعوات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لضبط النفس، كما فعلت في غزة، ما يجعل البيت الأبيض يبدو ضعيفاً مرة أخرى.
وأضاف المسؤولون أن القلق داخل إدارة بايدن يتزايد من أن العملية التي وعدت إسرائيل بأنها ستكون محدودة ربما تتوسع إلى صراع أكبر وأطول أمداً، لافتين إلى أن الجهود الأميركية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" أخفقت أيضاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك