مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة والوقت حان لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين
آخر تحديث GMT15:58:10
 لبنان اليوم -

مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة والوقت حان لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة والوقت حان لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين

الجيش الإسرائيلي
غزة - لبنان اليوم


ألمح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى "انتهاء" العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023، معربين عن اعتقادهم بأن "الوقت حان" لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء "محادثات الدوحة" الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، الجمعة، لكن من المقرر أن يجتمع المفاوضون مجدداً الأسبوع المقبل، فيما شدد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الاتفاق "أقرب بكثير" مما كان عليه.

ونقلت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، الجمعة، عن مسؤولين أمنيين كبار قولهم، إن إسرائيل يمكنها العودة والدخول مجدداً إلى غزة "عندما تتوفر معلومات استخبارية جديدة"، ولكن بشكل عام فإن نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني "انتهى".

ووفقاً للقناة، أبلغ الجيش، صناع القرار في إسرائيل، بأن "لواء رفح" التابع لحركة "حماس"، "قد هُزم، وأنه لا وجود له عملياً".

وأضافت القناة، أن هذه التعليقات، تمت مناقشتها على المستوى السياسي (الحكومة) خلال تقييم الوضع الأمني، في الأيام القليلة الماضية.

وأشارت القناة إلى أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، أبلغوا أيضاً القيادة السياسية بأن "الوقت حان لبدء صفقة لإطلاق سراح الرهائن، بعد تفكيك معظم الوحدات القتالية التابعة لحركة (حماس)".

وأفاد مسؤولون إسرائيليون لقناة "كان" الإخبارية، بأن محادثات قطر، التي جرت على مدار يومين، "شهدت تقدماً في عدة قضايا"، لكنهم أوضحوا أن هذا التقدم تم إحرازه مع الوسطاء وليس مع "حماس"، فيما "بقيت بعثة إسرائيلية تعمل على التفاصيل التقنية" في الدوحة، ومن المتوقع أن تغادر بعثة أخرى إلى القاهرة.

وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات للقناة، أنه لم يتم تحقيق انفراجة كبيرة في القمة، و"القضايا الرئيسية التي لا تزال محل خلاف لم تحل بعد".

وعلمت قناة "كان" أنه لحل الخلافات، قدمت إسرائيل حلولاً جديدة فيما يتعلق بمحوري "نتساريم" و"فيلادلفيا". وفي الأيام القادمة، ستغادر بعثة تشمل رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة في المناطق، اللواء غسان عليان، لحل القضايا العالقة.

وأفاد بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجمعة، بأن "كبار المسؤولين من حكوماتنا شاركوا خلال الـ48 ساعة الماضية في الدوحة في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".

وقال البيان، إن الوسطاء قدموا اقتراحات لجسر الفجوات بين "حماس" وإسرائيل، "يتماشى مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في خطابه في 31 مايو".


قال مسؤول أميركي كبير إن المفاوضين بات لديهم اتفاقاً جاهزاً للتنفيذ بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

ووفقاً للبيان، كانت المحادثات في اجتماعات الدوحة "جادة وبناءة" وأجريت "في جو إيجابي". وأُعلن في البيان أن ممثلي الدول الوسيطة سيلتقون في القاهرة الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق وفقاً للتفاصيل التي قدمت.

وقصفت القوات الإسرائيلية أهدافاً عديدة في أنحاء قطاع غزة وأصدرت أوامر جديدة، الجمعة، بإخلاء مناطق في جنوب ووسط القطاع كانت محددة في السابق بأنها مناطق إنسانية آمنة، وقالت إن هذه المناطق تستخدمها "حماس" لإطلاق قذائف المورتر والصواريخ نحو إسرائيل.

ومع فرار المئات من الأسر بما أنقذوه من المتعلقات، دعت الأمم المتحدة إلى هدنة تستمر أسبوعاً من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال الذي يتفشى بين النازحين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إنها سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة في مدينة دير البلح لرضيع يبلغ من العمر 10 أشهر ولم يتلق أي جرعة من التطعيم ضد المرض.


طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أطراف النزاع في قطاع غزة بتطبيق هدنة إنسانية 7 أيام، من أجل السماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

وتدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من تفشي الالتهاب الكبدي الوبائي (أ)، وشلل الأطفال أيضاً بين الأطفال.

وقالت المنظمة في تقرير صدر أوائل الشهر الجاري: "حذرت وكالات الأمم المتحدة من ارتفاع مخاطر انتشار الأمراض المعدية في غزة وسط ندرة مزمنة للمياه وعدم وجود طريقة لإدارة النفايات ومياه الصرف الصحي بشكل مناسب".

وأودت الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، التي تقول إن أكثر من نصف الضحايا من النساء والأطفال.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يقصف برجين سكنيين بمدينة حمد شمال خان يونس

 

إسرائيل توسّع المنطقة الإنسانية في غزة لاستيعاب مليون نازح استعداداً لعملية رفح وتحذيرات من تفاقم الأوضاع في الضفة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة والوقت حان لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة والوقت حان لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:20 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تحديد نوع الجينز المناسب حسب كل موسم

GMT 20:32 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

خطوات بسيطة للعناية بالشعر الأسود

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14

GMT 13:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رحالة رومانية خاضت تجربة العيش مع أسرة سعودية بسبب "كورونا"

GMT 20:23 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مصممات الديكور السعوديات يصنعن نجوميتهن عبر "إنستغرام"

GMT 19:25 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أحدث ألوان طلاء الأظافر لهذا الموسم

GMT 07:24 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دور مفرش السفرة في إضافة الأناقة والرقي في الديكور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon