كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وحل الدولتين لاستقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران
آخر تحديث GMT20:53:01
 لبنان اليوم -

كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وحل الدولتين لاستقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وحل الدولتين لاستقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس
واشنطن - لبنان اليوم

دعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس الثلاثاء، إلى إنهاء الحرب في غزة، وقالت إن على إسرائيل ألا تعاود احتلال القطاع الفلسطيني بمجرد انتهاء الصراع المستمر منذ قرابة عام. ودعت هاريس في كلمة ألقتها في فيلادلفيا أمام الجمعية الوطنية للصحفيين السود إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وإلى حل الدولتين، وإلى استقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران.

وقالت هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، ردا على أسئلة طرحها عليها ثلاثة صحفيين "لقد أوضحنا لأنفسنا أن هذه الصفقة يجب أن تتم لصالح الجميع في المنطقة".

وقالت وزارة الصحة في غزة إن 41252 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب 95497 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع، الذي تحكمه حركة حماس، منذ السابع من تشرين الأول.

وطالب الأردن ومصر، الثلاثاء، بإنهاء “الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ووقف العدوان” لتحقيق الأمن الدولي.جاء ذلك خلال كلمتي مندوبي مصر والأردن أسامة عبد الخالق ومحمود حمود في الأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة بشأن التبعات القانونية للأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال عبد الخالق في كلمته، إن “إنهاء الاحتلال وردع سلوك إسرائيل العدواني ضد الشعب الفلسطيني، بات ضرورة ملحة للحفاظ على الأمن الدولي، أو ما تبقى من الاستقرار الإقليمي بتعبير أدق، بعد أن تمادت إسرائيل في كافة انتهاكاتها المرتبطة باحتلالها للأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى “تمادي إسرائيل في عدوانها على الأمم المتحدة ذاتها بقتل أكثر من 220 موظفا أمميا”، موضحا أن “الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية صدر في وقت تستمر فيه آلة الحرب الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة”.

وطالب عبد الخالق “بحتمية إصدار مجلس الأمن لقرار يلزم إسرائيل بوقف العدوان بشكل فوري، وإيصال المساعدات دون عوائق لحفظ السلم والأمن الدوليين، ومساءلتها على انتهاكاتها للقانون الدولي وعدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن”.

وفي 19 يوليو/ تموز الماضي، شددت محكمة العدل الدولية على أن للفلسطينيين الحق في تقرير المصير، وأنه يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.

وخلال جلسة بمدينة لاهاي الهولندية لإبداء رأي استشاري بشأن تداعيات احتلال إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، قضت المحكمة بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل “وحدة إقليمية واحدة” سيتم حمايتها واحترامها.

وأكدت المحكمة أن لوائح لاهاي أصبحت جزءا من القانون الدولي العرفي، وبالتالي فهي ملزمة لإسرائيل، مشددة على أن “الحماية التي توفرها اتفاقية حقوق الإنسان لا تتوقف في حالة النزاع المسلح أو الاحتلال”.

وأضافت أن السياسات والممارسات الإسرائيلية ترقى إلى ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنها “غير مقتنعة” بأن توسيع القانون الإسرائيلي ليشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية له ما يسوغه.

**الاحتلال غير قانوني

بدوره قال مندوب الأردن الأممي إن “الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية مفصل تاريخي في القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وتنفيذ ما ورد في الرأي الاستشاري واجب علينا كدول ومنظمات دولية ومجتمع دولي”.

وأضاف أن “السياسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة قد سعت إلى إجهاض حق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره، وهو ما لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح به”.

وأكد أن “عدم تقديم الدعم لإسرائيل للاستمرار في جرائمها وخروقاتها بحق الشعب الفلسطيني ليس ترفا فكريا وإنما واجب قانوني على كل دولة وعلى المجتمع الدولي ككل تنفيذه”.

من جانبه، قال مندوب السعودية عبد العزيز الواصل إن “فتوى محكمة العدل الدولية جاءت متسقة مع ما يؤمن به المجتمع الدولي تجاه الحق الفلسطيني”، مؤكدا على أن “الممارسات الإسرائيلية غير القانونية الممتدة عبر عقود من الزمن أدت ولا تزال تؤدي إلى تفاقم الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني”.

وفي تموز/ يوليو 2023، زعمت الحكومة الإسرائيلية أن لها “الحق في فرض سيادتها على الضفة الغربية”، قائلة إن “للشعب اليهودي الحق الحصري في تقرير المصير على هذه الأراضي”.

وكانت إسرائيل قد احتلت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة عام 1967.

ويحظر القانون الدولي على إسرائيل ضم أي أجزاء من الضفة الغربية، بحسب بيانات عديدة للأمم المتحدة في السنوات الماضية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ترامب ينشر ادعاءات تحريضية حول المواقف السياسية لـ«كامالا هاريس»

 

كامالا هاريس و ترامب يسّتعدان للمناظرة المرتقبة لتشكيل صورتهما السياسية عند ملايين الناخبين قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وحل الدولتين لاستقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران كامالا هاريس تدعو إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وحل الدولتين لاستقرار الشرق الأوسط بطريقة تحد من نفوذ إيران



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:28 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه
 لبنان اليوم - تامر حسني يكشف سبب تصميمه على كتابة أغانيه

GMT 22:52 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 02:47 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير حلى التوفي البارد

GMT 19:34 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

ملابس صيفية تساعدك على تنسيق إطلالات عملية

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon