الرئيس اللبناني يتمسك بـحقه الحصري في اختيار الوزراء المسيحيين
آخر تحديث GMT19:47:03
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

لجأ "الوطني الحر" إلى إعطاء طابع طائفي لمشاورات تأليف الحكومة

الرئيس اللبناني يتمسك بـ"حقه الحصري" في اختيار الوزراء المسيحيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني يتمسك بـ"حقه الحصري" في اختيار الوزراء المسيحيين

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت-لبنان اليوم

استغربت مصادر سياسية ما تردد في اليومين الأخيرين، من أن الجلسة الأخيرة من المشاورات التي جرت بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري اصطدمت بحائط مسدود لأن الأخير أصر على أن يسمي وحده الوزراء المسيحيين، رافضاً أن يكون عون شريكاً في المداولات لاختيار الوزراء.وقالت هذه المصادر إن ما يجري تسريبه من حين لآخر في هذا الخصوص لا يعكس واقع الأجواء التي سادت معظم اللقاءات التي حصلت بينهما، قبل أن تعود المشاورات إلى نقطة الصفر. ولفتت المصادر السياسية إلى أنه لا صحة لكل ما قيل، من أن الحريري يرفض التداول مع عون في أسماء الوزراء المسلمين من شيعة وسنة ودروز، وقالت إنه طرح معه في جلسات سابقة أسماء الوزراء المرشحين لدخول الحكومة، وجميعهم من الطوائف الإسلامية، ومن أصحاب الاختصاص ومستقلين، ولا ينتمون للأحزاب.
وكشفت أن عون لا يزال يصر على أن يكون له الحق الحصري في اختيار الوزراء المسيحيين، وهذا ما يتعارض مع الصلاحيات التي أناطها الدستور اللبناني برئيس الحكومة المكلف الذي يجوز له دستورياً التوقيع على المرسوم الخاص بالتوافق مع رئيس الجمهورية. وأكدت المصادر نفسها أن الحريري كان قد بادر في أول جلسة لمشاورات التأليف إلى الطلب من عون أن يكون شريكاً في المداولات الخاصة لاختيار الوزراء من جميع الطوائف اللبنانية، وقالت إن الحريري أبلغه صراحة بأنه لا يمانع في اختيار وزراء من الطائفة السنية، شرط أن تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة لتشكيل حكومة مهمة تتبنى من دون أي تحفظ المبادرة الفرنسية بحذافيرها، باعتبارها تشكل وحدها خشبة الخلاص لإنقاذ لبنان، ووقف انهياره المالي والاقتصادي.
ونفت كل ما تردد عن أن الحريري اتفق مع «الثنائي الشيعي»، وتحديداً مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأيضاً مع الحزب «التقدمي الاشتراكي» بقيادة وليد جنبلاط، على أسماء الوزراء الذين سيمثلونهم في الحكومة، إضافة إلى الحقائب الوزارية التي ستُسند إلى هؤلاء الوزراء، وقالت إن البحث معهم اقتصر على حصر النقاش في الإطار العام الذي سيؤخذ بعين الاعتبار لتشكيل الحكومة، ويتعلق تحديداً بأن يكون الوزراء من أصحاب الاختصاص ومستقلين ومن غير المحازبين.وقالت هذه المصادر إن الاتفاق الوحيد بين بري والحريري بقي محصوراً في استثناء وزارة المالية من تطبيق المداورة في توزيع الحقائب بين الطوائف اللبنانية، على أن تبقى من حصة الشيعة لمرة واحدة، وأكدت أن الحريري لم يتوافق مع رئيس البرلمان على الأسماء التي طرحها الأخير لتولي هذه الوزارة.
ورأت أنه من غير الجائز لجوء «التيار الوطني الحر» إلى تطييف المشاورات الجارية بين عون والحريري لتأليف الحكومة، من خلال تحريض المسيحيين، وصولاً إلى تقديم رئيسه النائب جبران باسيل على أنه ضحية مصادرة حق المسيحيين في اختيار وزرائهم. وقالت إن المداولات بين الرئيسين لم تنتقل للتشاور في أسماء الوزراء المسيحيين إلا بعد أن انتهيا في اللقاءات السابقة من التداول بأسماء الوزراء المسلمين.وفي هذا السياق، سألت المصادر نفسها عن سبب اضطرار عون للتراجع عن بعض أسماء الوزراء المسيحيين من أهل الاختصاص ومن ذوي الكفاءات بعد أن وافق عليها الحريري؟ وهل أن تراجعه عن ترشيحه لكارول عياط، مسؤولة الطاقة المتجددة في «بنك عودة»، لتولي وزارة الطاقة والموارد المائية جاء بإلحاح من باسيل الذي رشح لتولي هذه الحقيبة أحد مستشاريه ممن يعملون حالياً في وزارة الطاقة؟
وإذ تجنبت المصادر الإفصاح عن بعض أسماء المرشحين الذين طرحهم باسيل لتولي حقائب وزارية، قالت في المقابل إنها تفضّل عدم الدخول معه في سجال حول معظم هذه الأسماء الذين هم في عداد فريقه الاستشاري.واعتبرت أن مجرد تراجع عون يؤشر إلى أن قرار تسمية الوزراء يبقى حصرياً من صلاحية «رئيس الظل»؛ أي باسيل الذي يريد مصادرة التمثيل المسيحي في الحكومة، ظناً منه بأنه يحمي نفسه بتأييد غير مشروط من حليفه «حزب الله» في وجه العقوبات الأميركية المفروضة عليه، وبالتالي يريد السيطرة على الثلث المعطل في الحكومة، لتمرير رسالة بأن هذه العقوبات لن تؤثر على مستقبله السياسي، ما دام أنه يشكل الرقم الصعب في المعادلة السياسية، وبالتالي لن تكون هناك حكومة ما لم يمنحها بركاته.
وقالت إن الحريري باقٍ على موقفه، ولن يسمح لفريق مسيحي بتسمية الوزراء المسيحيين، لأن مجرد موافقته يجب أن تنسحب على الرئيس بري والقوى السياسية الأخرى لجهة تسمية من يمثلهم في الحكومة، وهذا يعني تسليمه بالمعايير السابقة التي كانت تتحكم بتشكيل الحكومات، وأكدت أنها لا تعرف الأسباب التي كانت وراء تراجع عون عن موافقته بأن تتشكل الحكومة من 18 وزيراً.
ولفتت هذه المصادر إلى أن الحريري ليس في وارد أن يرأس الحكومة، ويترك للآخرين اختيار الوزراء، وعزت السبب إلى أن مثل هذه الحكومة ستولد ساقطة عربياً ودولياً، ولا يمكن تسويقها لدى المجتمع الدولي لحثه على توفير الدعم المالي والاقتصادي للبنان لوقف تدحرجه نحو الهاوية. وقالت إن تذرّع بعضهم بانصياع الحريري للضغوط الأميركية ما هو إلا محاولة للهروب إلى الأمام، خصوصاً أنه سبق أن أصر على ضرورة تشكيل حكومة مستقلة لا تنتمي للأحزاب فور تقديم استقالة حكومته، ولم يكن لواشنطن أي دور ضاغط ألزمه بطرحه هذا الموقف.واستبعدت المصادر ذاتها أن يكون لدى باسيل القدرة على تجييش الشارع المسيحي، وهو من أقحم عون في اشتباكات مع جميع الأطراف بلا استثناء، وبالتالي لن يلقى من يتجاوب معه، وهذا ما ظهر جلياً بعدم التضامن معه في وجه العقوبات الأميركية حتى من قبل «أهل البيت»، ولم يعد له من خيار إلا بمعاقبة البلد، ومنعه من تشكيل حكومة جديدة، رغم أن عون يعطي الأولوية لتعويمه.لذلك، ترى المصادر أن باسيل لن يتمكن من فرض شروطه للمجيء بحكومة شبيهة بحكومة الرئيس حسان دياب، وعلى صورة معظم الوزراء الذين اختارهم، ومن بينهم الوزراء السنة، وهو يصطدم الآن بموقف الحريري الذي سيختار الوقت المناسب للخروج عن صمته، وإنما بعد انتهاء باريس من الاتصالات الخارجية التي تجريها ليكون في وسعه تحديد موقفه تحت سقف التزامه بالمبادرة الفرنسية.
قد يهمك ايضا

النائب بيار بو عاصي يُؤكّد على أن لبنان لم يعُد يحتمل ترف الكباش السياسي

 

"الصحة العالمية" تُحذِّر مِن موجة "كورونا الثانية" وتُطالب بسرعة تشديد القيود

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يتمسك بـحقه الحصري في اختيار الوزراء المسيحيين الرئيس اللبناني يتمسك بـحقه الحصري في اختيار الوزراء المسيحيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon