واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب تعليق المساعدة العسكرية السنوية

واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية

الرئيس دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 

كتبت صحيفة "الرأي" تحت عنوان "واشنطن تعتبر أن المسؤولين اللبنانيين لم يتعاملوا يوماً مع مشكلة" حزب الله" بجدية: "مع إعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب تعليق المساعدة العسكرية السنوية البالغة أكثر من مئة مليون دولار للجيش اللبناني، خرج لبنان كليا من دائرة الاهتمام لدى الادارة، وانحصر الحديث عنه ببعض الاصوات الصادرة عن المسؤولين السابقين والخبراء والعارفين بشؤون لبنان والشرق الاوسط، وبصوت الديبلوماسيين الاميركيين في لبنان، وفي طليعتهم السفيرة اليزابيث رتشارد، التي تستعد للرحيل فور الموافقة على خليفتها السفيرة دوروثي شيا، والتي تعمل حالياً في منصب القائم بالاعمال في القاهرة.

وفي الجلسات الأميركية المنعقدة حول لبنان، يعتقد المسؤولون الحاليون والسابقون والخبراء ان الوضع معقد بسبب سيطرة "حزب الله" على مفاصل القرار، وقيامه بجرّ لبنان الى المواجهة الديبلوماسية والاقتصادية ضد الولايات المتحدة والعالم.

ويعاني لبنان، بحسب المعنيين الاميركيين، من تراجع الاستثمارات الخارجية والسياحة، وذلك غالبا بسبب عدم الاستقرار الذي تتسبب به الحروب التي ينخرط فيها "حزب الله" في المنطقة، والمواقف العدوانية والتهديدات التي يطلقها الحزب ضد اطراف متنوعة بشكل متواصل، وهو ما يزعزع الثقة بالبلاد، ويبعد عنها المستثمرين والسياح، وتاليا العملات الاجنبية التي تحتاج اليها بيروت لتثبيت سعر صرف الليرة وتمويل استيرادات البلاد.

لهذا السبب، يرى الاميركيون المتابعون للشأن اللبناني، وغالبيتهم خارج ادارة ترامب اليوم، ان مشكلة لبنان هي "حزب الله".

ويقول مسؤول سابق عمل على الملف اللبناني عن كثب انه "يوم عرضنا على اللبنانيين مساعدتهم كمجتمع دولي، وعملنا على استصدرا قرارات في مجلس الأمن تهدف الى نزع سلاح ميليشات حزب الله، مثل القرارين 1559 و1701"، رد علينا السياسيون اللبنانيون بأن مشكلة "حزب الله داخلية، وان تسويتها تتم داخليا فقط عبر الحوار مع الحزب الموالي لايران"، على حدّ تعبيره.

يتابع المسؤول السابق: "ثم عندما تركنا اللبنانيين حتى يتوصلوا الى تسوية بين الدولة والميليشيا، راح المسؤولون اللبنانيون يرددون ان حزب الله مشكلة اقليمية ودولية، وان لا طاقة لدولة لبنان على التوصل الى تسوية لها".

بكلام آخر، لا يعتقد المسؤولون الاميركيون ممن عملوا على الشأن اللبناني ان ايا من المسؤولين اللبنانيين المتعاقبين ابدوا الجدية المطلوبة للتوصل الى تسوية في موضوع الحزب، وان اللبنانيين "تعاملوا دائما مع هذه المعضلة بتلاعبهم على الكلام والبهلوانيات السياسية، دائما بما يخدم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة".

ومن يعرف العاصمة الاميركية يعرف ان أحد أكثر السياسات المعروفة هي تراجع الاميركيين في الدول التي يعتقدون ان الجدية تغيب عن مسؤوليها، وغالبا ما يردد المسؤولون في الادارات المتعاقبة انه "لا يمكننا مساعدة أي حكومة في العالم ان لم تقم هذه الحكومة بدورها وبمساعدة نفسها أولاً".

"حزب الله"، بدوره، استغل انهماك المسؤولين اللبنانيين بمصالحهم، وتوصل معهم الى ترتيب في الحكم قضى بسماحه لهم بشغل مناصب في الدولة، مقابل تسليمهم له بادارة ملفات السياسات الخارجية والأمنية".

قد يهمك ايضا:

مكتب الحريري يؤكد أن سياسة محاولة تسجيل النقاط التي ينتهجها التيار الوطني الحر غير مسؤولة​

الصفدي يرفض الحكومة اللبنانية والسنيورة يجدّد العهد للحريري خوفًا من الوقت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية واشنطن تعتبر أن مسئولوا لبنان لم يتعاملوا يومًا مع مشكلة حزب الله بجدية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon