أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس فقدت السيطرة على شمال قطاع غزة.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة، لكن سيسمح بهدن إنسانية في أوقات محددة، للسماح للمدنيين بالتحرك جنوبا".وأوضح المتحدث أن حركة حماس فقدت السيطرة على شمال غزة، الذي شهد توغلات إسرائيلية متكررة خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف هغاري: "رأينا 50 ألفا من سكان غزة متجهين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. يتحركون لأنهم يفهمون أن حماس فقدت السيطرة على الشمال".
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية
إن المعارك في قطاع غزة الآن أكثر تعقيدا مما يعلنه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي .
وبالتزامن مع هذا الإعلان، قال البيت الأبيض إن الهدن الإنسانية في غزة "قد تستمر لساعات أو أيام".
وأضاف البيت الأبيض أن "الأمر قد يستغرق أكثر من هدنة واحدة لإخراج جميع الرهائن من غزة"، في إشارة إلى نحو 240 شخصا تحتجزهم حركة حماس في القطاع.
وكشفت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة؛ لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضافت المصادر الخاصة والمقربة من الحكومة المصرية، أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وجاء ذلك فيما أعلن مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة من ثلاثة أيام" في مقابل إطلاق سراح 12رهينة "نصفهم أميركيون .
وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حالياً على "مدة" الهدنة و"شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق". وبحسب المصدر فإن "قطر تنتظر الرد
وأكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام في تصريحات أطلقها اليوم ، أنهم وثّقوا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا، وإخراجها من الخدمة، وهي من الآليات التي دفعت بها إسرائيل للتوغل البري في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف الناطق العسكري لكتائب القسام "نضرب القوات الإسرائيلية وندمر الآليات ونوقع القتلى والإصابات، بينما يواصل سلاح القنص استهداف جنود الاحتلال وسلاح المدفعية دك التحصينات".
واعتبر أن الكتائب بعد 33 يوما من الحرب الإسرائيلية على غزة، لا تزال قادرة على المواجهة، مضيفا أنهم يبشرون الاحتلال بمرحلة قادمة من الغضب والمقاومة في الضفة وغزة والقدس، وفي كل الجبهات والساحات.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الثلاثاء، تدمير عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة في أجزاء من قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام في بيان أنها دمرت 15 آلية عسكرية إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ وبيت حانون بغزة.
يأتي ذلك فيما أعلنت الكتائب في وقت سابق من اليوم تدميرها 3 دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ (غرب مدينة غزة) بقذائف "الياسين 105".
وفي بيان لاحق قالت إنها دمرت دبابتين إسرائيليتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفتي "الياسين 105".
وكانت الكتائب أعلنت الاثنين تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية جزئياً أو كلياً خلال 48 ساعة.
هذا وقال شهود عيان إن اشتباكات ضارية اندلعت بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ اليوم.
و قال شهود عيّان إن مجموعات مسلحة فلسطينية وصلت بتعزيزات إلى مخيم الشاطئ للتصدي للتوغل الإسرائيلي في المنطقة".
و كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم إنها قتلت عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين في كمين نصبته بأحد أحياء قطاع غزة.
وذكرت كتائب القسام في بيان مقتضب أن الكمين، الذي نصبته لقوة إسرائيلية في منطقة الشيخ عجلين، أسفر أيضاً عن إصابة جنود آخرين.
وشدّد أبو عبيدة على أن "المسار الوحيد لملف الأسرى هو صفقة بتبادل الأسرى بشكل شامل أو مجزأ"، مشيرا إلى أن إسرائيل هي من "يعيق ويخرب كل جهود تسليم المحتجزين من ذوي الجنسيات الأجنبية".
وأكدت مصادر إسرائيلية قرب التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في قطاع غزة و تتضمن إطلاق سراح بين 15 إلى 50 أسيراً أجنبياً و ادخال وقود ومساعدات إلى غزة.
وقال القيادي في حماس، أسامة حمدان، في مؤتمره الصحافي اليومي من العاصمة اللبنانية بيروت، إن إسرائيل تبرر فشلها العسكري أمام كتائب القسام بالانتقام من المدنيين الفلسطينيين وارتكاب "مجزرة القرن".
وذكر حمدان أن إسرائيل لم تحقق تقدما داخل القطاع، وتواصل قصف مختلف مناطق القطاع مرارا وتكرارا.
وأشار إلى أن مقاتلي حماس قتلوا ضابطا إسرائيليا كبيرا، اليوم الأربعاء.
ونفى أن تكون حماس قد اتخذت من المستشفيات مقرات عسكرية.
وكشف حمدان استعداد الحركة للإفراج عن الأسرى الأجانب المحتجزين.
وطالب حمدان واشنطن بوقف التخطيط لحكم غزة بعد الحرب.
وفي كلمته، قال قيادي حماس باسم نعيم إن إسرائيل تستخدم سلاح المياه من أجل التهجير القسري لسكان غزة.
وتحدث عن تراجع مخصصات الغذاء وانتشار الجوع بين السكان وخاصة في مناطق شمال القطاع.
واتهم إسرائيل، بقصف المستشفيات والمراكز الصحية، ومنع الوقود اللازم لتشغيل المنشآت الصحية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك