بيروت- لبنان اليوم
سجّل لبنان الذي يعاني تبعات انفجار مرفأ بيروت وتأثيره على المستشفيات رقمًا قياسيًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تسجيل 309 حالات جديدة بمرض كوفيد-19، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد 7121 حالة و7 وفيات ليصل الإجمالي إلى 87 وفاة حتى الآن منذ فبراير/شباط. وحتى قبل وقوع الانفجار كانت هناك زيادة في الإصابات في الآونة الأخيرة، وفقا لوكالة أنباء لبنان.
ولقي ما لا يقل عن 171 شخصا حتفهم في الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب، كما أصيب فيه نحو ستة آلاف وتسبب في إلحاق أضرار بأجزاء كبيرة من العاصمة مخلفا وراءه ما يقرب من 300 ألف شخص دون مسكن. واكتظت المستشفيات بالمصابين، وهي التي لحقت بها أضرار وإصابات بين أطقمها جراء الانفجار أيضا.
وقال طارق جاراسيفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء بجنيف، إن نزوح الكثيرين عن منازلهم يشكل خطرا بتسريع وتيرة تفشي وباء كوفيد-19. وأصدرت منظمة الصحة العالمية في السابع من أغسطس/آب طلبا بجمع 15 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الصحية الطارئة في لبنان، حيث يعاني قطاع الرعاية الصحية بالفعل من نقص في الإمدادات الطبية والدواء جراء أزمة اقتصادية حادة، وفقا لرويترز.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير نشر في 10 أغسطس/آب "أدى الوضع الطارئ في بيروت لتخفيف العديد من الإجراءات الاحترازية لمواجهة مرض كوفيد-19، ما يزيد من احتمالية وقوع معدلات أعلى من انتقال العدوى ومن ثم تسجيل عدد كبير من الإصابات خلال الأسابيع المقبلة".
وذكر المكتب أن ما لا يقل عن 15 منشأة طبية، من بينها ثلاثة مستشفيات كبرى، تعرضت لأضرار هيكلية جزئية أو جسيمة جراء الانفجار. وأظهر تقييم أجري على 55 مركزا للرعاية الصحية الأولية في بيروت أن 47 في المئة فقط منها لا يزال بإمكانه تقديم خدمات اعتيادية كاملة.
قد يهمك أيضا :
خبير فرنسي يكشف عن وجود 20 حاوية كيماويات خطرة باقية في مرفأ بيروت
المدير العام لادارة واستثمار مرفأ بيروت يعلن العودة الى العمل
أرسل تعليقك