حزب الله يواصل نزع فتيل الانفجار من أمام الحكومة اللبنانية
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

تمكنت لتحقيق انجازات للحد من انتشار"كورونا"

حزب الله يواصل نزع فتيل الانفجار من أمام الحكومة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حزب الله يواصل نزع فتيل الانفجار من أمام الحكومة اللبنانية

حزب الله
بيروت - لبنان اليوم


تحت عنوان " "حزب الله" للحلفاء: لا بديل عن حكومة دياب" كتبت غادة حلاوي في "نداء الوطن": منذ ولادتها القيصيرية يؤدي "حزب الله" دور نازع فتيل الإنفجار من امام الحكومة. سقطت هذه الأكثرية في امتحان التعايش في ما بينها وبيّنت أنها ليست على قلب واحد وحساباتها ضيقة. صار كل طرف فيها يتعاطى على أنه حيثية بحد ذاته. دخلوا في اصطفافات وبنوا

تحالفات داخل تحالفات. وبدل الفريق الواحد صاروا افرقاء ومحاور، يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ويتناغمان، يبدو "التيار الوطني الحر" ناشطاً على نطاق واسع، ورئيس الحكومة من موقعه يجسّد حالة سنية هي أقرب على ما يتبين إلى التيار و"حزب الله" منها إلى بقية الأطراف. رغم كل ما يواجهه يتسلح دياب بالصمت، لكن صمته هذا قد لا يسعفه دائماً وقد انقطع عن لغة التواصل مع الناس، حتى ولو أنه رئيس عقلاني علمي وليس رجل مواقف شعبوية.

في المقابل، للحكومة ميزة تفاضلية وهي أنّ أخصامها من أصحاب نادي رؤساء الحكومة السابقين الذين استنفروا للاعتراض على عدم تعيين محمد بعاصيري نائباً لحاكم مصرف لبنان. ما يظهر ان خلف هذا الإصرار على التعيين سرّاً يتجاوز حدود هذا البلد الصغير. بيّنت الأزمة أنّ للشيعة مرجعيتهم، وللمسيحيين مرجعيتهم فيما السنة كأنهم متروكون لقدرهم.

يحمل "حزب الله" همّ ضرورة استمرار هذه الحكومة بالحد الأدنى لإدارة شؤون الناس بين حديّ "الكورونا" والجوع الذي يطرق الأبواب.

عند تشكيلها أعطيت الحكومة مهلة تسعين يوماً لتحقيق انجازات في الاقتصاد والكهرباء، ولكنها فوجئت بالكورونا ينتشر وتعم مخاطره العالم، وهي لا تلام على ما حصل، وتمكنت من تحقيق انجازات على مستوى الحد من انتشار هذا الوباء قياساً الى امكانيات البلد وقدراته بدليل الحد من الاصابات وهو ما كان موضع إشادة داخلياً وخارجياً. ولكن أزمة "كورونا" طويلة وعلى الحكومة عبء كبير ولا يمكن الا الإتيان بمعالجات للوضعين المالي والاقتصادي. ولذا طالب الشيخ نعيم قاسم الحكومة بان تعلن خطتها الاقتصادية والتلميح الى ان التعايش مع "كورونا" يجب الّا يحجب الاهتمام عن الخطة الاقتصادية لا سيما في ظل الوضع المالي والنقدي الذي تتحكم به المصارف وبعض القطاعات التي يمكن الاستفادة منها والتي تتطلب معالجة سريعة ومن بينها قطاع الكهرباء الذي يستوجب معالجة وحسماً لا سيما وانه الملف المعول عليه كشرط من شروط طلب المساعدات الخارجية.

 

يرى "حزب الله" وفق أوساط مطلعة على موقفه ان الحكومة ورغم كل الصعوبات، صادفتها في المقابل بعض الامور الايجابية كان من بينها التزام الناس منازلهم وانخفاض سعر برميل النفط عالمياً فيما بقيت اسعار المحروقات في لبنان على حالها وهذا من شأنه ان يوفر بعض الاموال للخزينة. ما يجب معالجته سريعا بالنسبة الى "حزب الله" هو الوضع المالي والنقدي واعداد خطة اقتصادية لان الناس لن تسكت على الواقع الراهن طويلاً في ظل استفحال البطالة وتزايد المشاكل الاجتماعية وإقفال الشركات والمعامل ويجب لذلك إيجاد حلول سريعة وفعالة، وكأن "حزب الله" يلمّح الى رئيس الحكومة بأن كفى لجاناً وخططاً لأن الوقت استنفد ووقت المعالجات قد حان. يحتضن "حزب الله" رئيس الحكومة ويذلل العقبات من امام

حكومته وهو في العلن يحاول التخفيف من وطأة ما يواجه الحكومة، ويرى ان كل محاولات إسقاطها في الوقت الراهن باءت بالفشل، وهي لم تكن محاولات جدية. كان الله في عون "حزب الله" على حلفائه وأعانه على حكومة صامدة بفضل إصراره ولا تزال تحت السيطرة رغم تهديد الحلفاء بالإنسحاب وهو ما حدث بمعدل مرتين في اقل من اسبوع. لكن ورغم ذلك فأي سؤال عن مستقبل الحكومة يقابله "حزب الله" بالجواب: "لا بديل عن الحكومة ومغشوش بنفسه من يجد نفسه بديلاً وهو متلهٍ بحاله".

قد يهمك أيضا:

"حزب الله" يجنّد آلاف المتطوعين لتنفيذ خطّة الطوارئ لمواجهة "كورونا"

كلام نصر الله يجدّد الجدل بشأن علاقة حكومة دياب و"حزب الله

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يواصل نزع فتيل الانفجار من أمام الحكومة اللبنانية حزب الله يواصل نزع فتيل الانفجار من أمام الحكومة اللبنانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon