واشنطن - جورج شاهين
أفاد مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس"، بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إسرائيل، الثلاثاء، في زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط.ووفق المصدر ذاته، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.
وفي حديثه للصحافيين في ختام زيارة إلى برلين، قال بايدن أيضاً إنه لديه علم بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع توعد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بايدن "هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت، وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل".
وترى الولايات المتحدة في مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار فرصة فريدة وتعتزم "مضاعفة الجهود" من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب بين الحركة وإسرائيل في قطاع غزة.
وفيما تبذل واشنطن مساع متواصلة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلن الرئيس جو بايدن، الخميس، أنه "حان الوقت للمضي قدما" نحو وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، مهنئا إسرائيل على تصفية السنوار.
وقال بايدن إنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل خلال "أربعة أو خمسة أيام" للضغط على السلطات الإسرائيلية بهذا الصدد.
والولايات المتحدة هي الشريك العسكري والسياسي الأول لإسرائيل وقدمت لها دعما ثابتا، رغم أبدائها قلقا حيال إدارة نتانياهو للحرب وتنديدها بحصيلة الضحايا المدنيين.
وتوعدت واشنطن هذا الأسبوع بتعليق قسم من مساعدتها العسكرية إذا لم يسجل تحسن في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر والمحاصر.
لكن باستثناء تعليق شحنة من القنابل في مايو، لم تستخدم واشنطن الإمدادات العسكرية كوسيلة للضغط على إسرائيل، وهي تعلن دعمها لإسرائيل في حربها مع حركة حماس ومؤخرا مع حزب الله اللبناني، اللذين تصنفهما الولايات المتحدة بين "التنظيمات الإرهابية".
قد يُهمك ايضـــــًا :
أرسل تعليقك