واشنطن - لبنان اليوم
نفى مصدر سعودي مسؤول الانباء المتداولة عن دعم بلاده اللوجستي للعملية العسكرية في اليمن، واصفاً في الوقت ذاته هذه المزاعم بـ "المضللة كما قال المصدر نفسه إن مزاعم تزويد السعودية بالوقود للعملية العسكرية التي تجري في الوقت الراهن في اليمن عارية عن الصحة.أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، الأحد، أن الضربات الأميركية في اليمن استهدفت منصات صواريخ حوثية كانت معدة لهجمات على السفن.
وتركزت الضربات الأميركية باليمن حول أماكن تخزين الأسلحة ومراكز سيطرة الحوثيين. وأفاد مراسلنا بأن الغارات الأميركية استهدفت مواقع للحوثيين في 6 محافظات.
وكشفت وسائل إعلام حوثية بأنّ القصف الأميركي استهدف منطقة عطّان، بالإضافة إلى مبنى الأمن السياسي وسط صنعاء. كما استهدف القصف الأميركي أيضًا منطقة وجربان بمديرية سنحان بالعاصمة اليمنية. وانقطع التيار الكهربي بمدينة ضحيان وضواحيها إثر تعرض محطة الكهرباء لغارة أميركية.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورا جديدة للعملية، مؤكدة أن العمليات ضد الحوثيين مستمرة.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية شنت خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.
و طال القصف مقر المكتب السياسي للحوثيين في حي الجراف، ومواقع أخرى شمالي العاصمة صنعاء، إضافة إلى مخازن أسلحة في جبل عطان وبالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا، ومجمع الثورة الصناعي العسكري وسط صنعاء، ومعسكر جربان في منطقة سنحان جنوبي العاصمة.
وفي محافظة ذمار، استهدف القصف الأميركي بغارات معسكر الشرطة العسكرية، ومخبأ للأسلحة في منطقة عنس.
أما في محافظة البيضاء وسط اليمن، فقد أعلنت جماعة الحوثي عن شن المقاتلات الأميركية 8 غارات استهدفت مواقع عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ في منطقة مكيراس، وورشة لتصنيع الأسلحة والمتفجرات أنشأها الحوثيون في مبنى المعهد المهني في منطقة وداع.
وفيما اعترف الإعلام الحوثي بشن ثلاث غارات على منطقة مجزر شمال شرق محافظة مأرب، أفادت مصادر محلية بأن الغارات استهدفت تجمعات لمقاتلي جماعة الحوثي في معسكر الماس الذي تتخذ منه الجماعة المسلحة قاعدة لتعزيز جبهاتها على خطوط التماس مع القوات الحكومية في مأرب.
وتركزت الغارات الأميركية عبر نحو عشر موجات متتالية على مواقع ومعسكرات ومخازن أسلحة ومنازل لقيادات حوثية في محافظة صعدة، وطال القصف عدة منازل للحوثيين في مدينة ضحيان ومديريتي سحار وساقين، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحي.
وفي محافظة حجة شمال غرب اليمن، قال الإعلام الحوثي إن غارة أميركية استهدفت مديرية مبين دون تفاصيل.
وبحسب الإعلام الحوثي، فإن المحصلة الأولية لهذه الغارات أكثر من 50 ما بين قتيل وجريح.
ولم يصدر عن قيادة جماعة الحوثيين أي بيان حول تفاصيل القصف وحجم الأضرار المادية والبشرية التي أسفرت عنه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فال إنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على العاصمة اليمنية صنعاء، يوم أمس السبت، متعهدا باستخدام "قوة مميتة ساحقة" حتى توقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي.
وأضاف ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأميركية، واستعادة حرية الملاحة".
وتابع: "لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم".
كما حذر ترامب إيران من استمرار دعمها لجماعة الحوثي، متوعدا بمحاسبة طهران "بشكل كامل" على تصرفات وكلائها. ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إرسال الرئيس الأميركي رسالة إلى القادة الإيرانيين عرض فيها طريقا لاستئناف المحادثات الثنائية بين البلدين بشأن برنامج إيران النووي المتقدم. وقال ترامب إنه لن يسمح بأن يصبح هذا البرنامج قابلا للتشغيل.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك