بيروت- لبنان اليوم
رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" اللبناني، النائب بلال عبدالله أن "لبنان تحت الصفر، والحكومة تفصيل، إذ يا للاسف بعض القوى السياسية في السلطة يتعاطى مع الوضع وكأن لبنان بألف خير. المكابرة عينها، واللغة الخشبية عينها، وفقا للتشاطر والحركات التقليدية، غير آبهين بأن البلد انهار كليا".
وقال عبدالله، في حديث إذاعي: "يدعون العنفوان والصلابة والقوة، في حين أن من يدير الأمور في الملف الحكومي يتحمل المسؤولية، وهو مدرك إفشال المبادرة الفرنسية، ويحاول إفشال الحكومة الإنقاذية لإرضاء من في خارج لبنان، في انتظار الانتخابات الاميركية".
وتحدث عن "استحضار عقد جديدة من هنا وهناك، من ضمن ما استحضر ما حكي عن خلاف حول عدد الوزراء بين 18 أو 20 بسبب التوزير الدرزي، وهنا نقول إن طرفا في بعبدا يستحضر هذه الأخبار ويضعها في الإعلام للايحاء بأن المشكلة درزية وان وليد جنبلاط يعطل تشكيل الحكومة، وبالتالي الذهنية القائمة هي هيمنة وسيطرة، ولم يكتفوا بأنهم أوصلوا البلد إلى هذا الدرك المتدني".
وشدد على أن "الحزب الاشتراكي لم يسأل بعد عما يريد في الحكومة، وبصفة شخصية أطالب بالدفاع او الداخلية او الخارجية أو حتى العدل، لأني أرفض ان يعطوننا فتات ما تبقى، فلدينا في الحزب الاشتراكي كفاءات ومن كل الطوائف".
وسأل: "لماذا يحكى عن إعطاء الداخلية والدفاع لرئيس الجمهورية، وهو فوق كل السلطات؟ لماذا يطالب بحصة؟ نعتبر ذلك حصة مقنعة للتيار الوطني الحر"، وعن موضوع ترسيم الحدود البحرية، لفت الى أن "المفاوضات إيجابية وستصل الى نتيجة مرضية ولمصلحة لبنان"، معتبرا أن "هذا الموضوع منفصل في مقاربته أميركيا عن المسار السياسي الداخلي، اذا أميركا تسهل في المفاوضات وتعقد في الداخل، وهنا السؤال عن كيف تهادن هنا وتصعب الأمور هناك بمزيد من العقوبات"، داعيًا المواطنين إلى "التزام إجراءات الوقاية من كورونا، وعلى الجهات الدينية دعم القطاع الاستشفائي".
قد يهمك أيضا :
مخاوف من الالتفاف على المبادرة الفرنسية لمصلحة حكومة أمر واقع في لبنان
الحريري يؤكد عزمه تشكيل حكومة اختصاصيين والتزامه المبادرة الفرنسية
أرسل تعليقك