بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها
آخر تحديث GMT19:39:28
 لبنان اليوم -

بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - لبنان اليوم

أكّد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الإثنين أنّ الولايات المتّحدة «في طليعة المنافسة الدولية» بفضل تحركاتها، وذلك في خطاب عرض فيه سجلّ سياسته الخارجية، داعيا إلى استمرار دعم أوكرانيا. وقال بايدن قبل أسبوع من تسليم منصبه للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب الذي هدّد علاقات بلاده مع حلفائها التقليديين خلال ولايته الأولى إنّ «أميركا أقوى، تحالفاتنا أقوى، خصومنا ومنافسونا أضعف». وأشار بايدن (82 عاما) إلى الثقل الاقتصادي للصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة على الساحة الدولية، قائلا إنّه «وفقا لأحدث التوقعات، ونظرا للمسار الحالي...، فهم لن يتفوّقوا علينا أبدا».
وفي شأن أوكرانيا، قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «فشل» في تحقيق أهدافه العسكرية منذ بدء الغزو في فبراير (شباط) 2022. وأضاف في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها «لا يمكننا التخلّي» عن أوكرانيا. وتابع «عندما شنّ بوتين الغزو، كان يعتقد أنه يستطيع الاستيلاء على كييف في غضون أيام قليلة. والحقيقة أنه منذ بداية الحرب، أنا ذهبت إلى كييف وليس هو»، في إشارة إلى زيارته إلى أوكرانيا في العام 2023.
وقال «ساعدنا الأوكرانيين على إيقاف بوتين. وبعد ثلاث سنوات، فشل بوتين في تحقيق كل أهدافه الاستراتيجية... فشل بسبب وحدة حلف شمال الأطلسي... لا يمكننا الاستسلام». وتعدّ الولايات المتحدة في عهد بايدن الداعم الرئيسي لأوكرانيا.

وفي شأن الحرب في قطاع غزة، أكّد بايدن أنّ الأطراف «على وشك» إبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس يشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع.
وقبل قرابة أسبوع من تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مهامه، تحدث بايدن خلال كلمته عن مقترحه الذي تضمن 3 مراحل لوقف الحرب في غزة قبل عدة أشهر، قائلاً إن "المقترح الذي قدمناه بالتفصيل قبل عدة أشهر، بدأ يؤتي ثماره الآن، وتعلمت خلال سنواتي الطويلة في الخدمة العامة ألا أستسلم أبداً".
وأكد أن الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" لوقف الحرب في غزة "على وشك أن يصبح واقعاً"، لافتاً إلى أنه تحدثت، الأحد، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أجرى اتصالاً هاتفياً، الاثنين، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، معرباً عن تطلعه للتحدث "قريباً" مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكد الرئيس الأميركي، أن بلاده "تضغط بقوة لإتمام الاتفاق"، مضيفاً: "يتضمن الاتفاق تحرير المحتجزين، ووقف القتال، وتوفير الأمن لإسرائيل، ويسمح لنا بزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين عانوا بشدة خلال هذه الحرب التي بدأتها (حماس)".
وتابع: "لقد قُتل الكثير من الأبرياء، ودُمّرت العديد من المجتمعات. الشعب الفلسطيني يستحق السلام وحق تقرير مصيره.. إسرائيل تستحق السلام والأمن"، وذكر أنه يعمل "بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق"، مشدداً على ضرورة "النظر إلى المستقبل بجدية".

وتطرق بايدن إلى وضع إيران الحالي الذي وصفه بأنه "الأضعف منذ عقود"، وقال: "طهران شنت هجومين مباشرين على إسرائيل باستخدام مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ولكنها فشلت مرتين"، في إشارة إلى هجومي إيران على إسرائيل في أبريل وأكتوبر الماضيين.
وأشار إلى أنه "أمر الطائرات الأميركية بالدفاع عن إسرائيل، والآن، أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في وضع كارثي، ووكيلها الرئيسي، (حزب الله)، يعاني من أضرار كبيرة".
واعتبر أن "اقتصاد إيران في حالة يائسة، وتجارتها في أزمة خانقة، ويمكن القول إن إيران أضعف مما كانت عليه منذ عقود، وفي حال أردتم المزيد من الأدلة على ضعف إيران وروسيا، فلننظر إلى سوريا".
وذكر أن "بشار الأسد كان الحليف الأقرب لكل من إيران وروسيا في الشرق الأوسط، ومع ذلك، لم تستطع أي منهما الحفاظ على حكمه، وبصراحة، لم تحاولا بقوة كبيرة".
وتابع: "لا يمكنني أن أدّعي الفضل في كل العوامل التي أدت إلى ضعف إيران وروسيا خلال السنوات الأربع الماضية، فقد تسببتا في الكثير من الضرر لنفسيهما. لكن إسرائيل ألحقت أضراراً كبيرة بإيران ووكلائها، ومع ذلك، لا شك أن إجراءاتنا ساهمت بشكل كبير في ذلك".

وتجنّب بايدن الإشارة بوضوح إلى منافسه الجمهوري ترمب الذي سيخلفه في 20 يناير (كانون الثاني)، إلا أنه انتقد بشدة المشككين بقضايا المناخ ويُعدّ ترمب من بينهم. وقال «إنهم لا يصدقون حتى أن تغيّر المناخ حقيقة. أعتقد أنهم من قرن آخر. إنهم مخطئون. إنهم مخطئون تماما. إنه أكبر تهديد للبشرية».
واختتم بايدن كلمته قائلا إنّ أميركا استخدمت تحت إدارته «قوتها، لجمع أمم، وزيادة أمننا وازدهارنا المشترك، ومقاومة العدوان، وحلّ المشاكل من خلال الدبلوماسية قدر المستطاع، والدفاع بلا كلل عن الديموقراطية، والحقوق المدنية والإنسانية».

قد يهمك أيضــــاً:

بايدن يقرر الإبقاء على تصنيف هيئة تحرير الشام كجماعة إرهابية ويحيل الملف إلى إدارة ترامب لمراجعته

 

بايدن يُكرّم 19 شخصية بارزة بوسام الحرية الرئاسي لـ2025 بينهم ميسي وهيلاري كلينتون ودينزل واشنطن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها بايدن يستعرض في خطاب الوداع حصاد إدارته الخارجية ويؤكد أن أميركا وتحالفاتها أقوى من خصومها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 07:42 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 19:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 11:38 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أجمل إطلالات مدونات الموضة بالعبايات لعام 2024

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 19:17 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال صحافي في بنغازي الليبية يثير مخاوف من «قمع الحريات»

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon