إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على مناطق في سوريا وتستهدف الحوثيين في اليمن بغارات جوية
آخر تحديث GMT11:07:18
 لبنان اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على مناطق في سوريا وتستهدف الحوثيين في اليمن بغارات جوية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على مناطق في سوريا وتستهدف الحوثيين في اليمن بغارات جوية

الجيش الإسرائيلي يشن غارات جوية على مناطق متفرقة من اليمن
دمشق - لبنان اليوم

قال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى إن إسرائيل تحتاج إلى الحفاظ على وجودها في محيط عملياتي يبلغ 15 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، لـ"ضمان عدم تمكن حلفاء النظام الجديد من إطلاق الصواريخ باتجاه مرتفعات الجولان".
وبالتزامن مع ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية، الجمعة، على مناطق متفرقة من اليمن "ردا على إطلاق الحوثيين صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن المسؤولين قولهم بضرورة وجود "منطقة نفوذ" تمتد 60 كيلومتراً (37 ميلاً) داخل سوريا، تحت سيطرة الاستخبارات الإسرائيلية، لمراقبة ومنع التهديدات المحتملة من التطور.
وأفادت الصحيفة باندهاش المسؤولين الإسرائيليين إزاء ما وصفوه بـ "عمى" الغرب تجاه نظام أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة (والمعروف سابقاً باسم أبو محمد الجولاني).

وسلطت الصحيفة الضوء على خلفية الشرع، الذي كان على صلة بتنظيم القاعدة، قبل أن ينأى بنفسه عنها، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: "إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا تتدافع نحو الجزار الشرع"، بحسب وصفه.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي سافر فيه ممثلون غربيون كبار إلى دمشق، على أمل أن تتحقق مزاعم الشرع بالاعتدال وخططه لبناء هيكل حكم يحترم حقوق الإنسان.
إسرائيل تبني "مفهوماً عملياتياً لهذا الواقع الجديد"
أحد المسؤولين الإسرائيليين الذي تحدثوا إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قال إن الغرب "يختار عمداً أن يكون أعمى"، ويتعامل مع "بعض أخطر الناس في العالم"، مضيفاً "إنه لأمر لا يصدق كيف وقع العالم في هذا الفخ مرة أخرى".
وأعرب المسؤول عن تشككه في الخطاب السوري الجديد الذي يؤكد أن دمشق لا تسعى إلى الصراع.
وأوضح قائلاً: "قد يكون هذا صحيحاً لعام أو عامين، وربما حتى لـ 10 أعوام أو 20 عاماً، لكن لا أحد يضمن عدم انقلابهم علينا في نهاية المطاف. إنهم أفراد شديدو الخطورة".
وأكد أنه في الأمد البعيد، يتعين على إسرائيل أن تحافظ على منطقة سيطرة ومجال نفوذ في سوريا، معرباً عن أمله في أن تحصل إسرائيل على الدعم الكامل من دونالد ترامب، ضد التهديدات من سوريا ولبنان، بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "في غضون ذلك، سيتعين علينا البقاء هناك، وضمان منطقة خالية من الصواريخ على مسافة 15 كيلومتراً تحت سيطرتنا، بالإضافة إلى منطقة نفوذ تمتد 60 كيلومتراً، لمنع تطور التهديدات. إننا نبني مفهوماً عملياً لهذا الواقع الجديد".
وأعرب المسؤول عن قلق إسرائيل من وجود لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في سوريا بما يسمح لهما بالعمل ضد إسرائيل، مع قدرة الشرع على إنكار أي دور له في ذلك.
أعرب الباحث السياسي والخبير الاستراتيجي السوري علاء أصفري عن وجود "تهديد إسرائيلي كبير" في هذه المرحلة؛ لأن إسرائيل تعتقد أنه الوقت المناسب "لتثبيت احتلالها وزعزعة استقرار سوريا"، بحسبه.
وأوضح أصفري لبي بي سي أن ما وصفها بـ"أطماع" إسرائيل في سوريا "بدأتها باحتلال قمم جبال الشيخ، وصولاً للقنيطرة، وحالياً تحتل أكثر من 400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية، وهي قريبة من ريف دمشق بحوالي 20 كيلومتر".
وقال إن ثمة "تركيباً لمنصات تجسسية هائلة تكشف الأراضي السورية بشكل كبير لتفيدها استخباراتياً"، في إطار ما وصفه المحلل السوري بـ"ذريعة كاذبة" لحماية حدودها.
وأشار أصفري إلى مخاوف من أن يكون ذلك في إطار تنفيذ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصية "التلمودية" أو ما يعرف بـ "نبوءة إشعياء" التي أشار إليها نتنياهو في كلمة له بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من غزة.
فقد قال نتنياهو حينها مهدداً حركة حماس: "سنحقق نبوءة إشعياء، لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم"، وعلق المحلل السوري على ذلك بالمخاوف من "احتلال" دمشق وسوريا وصولاً إلى العراق، مشدداً على أن ما وصفه بـ "التطرف الإسرائيلي" يجب أن يواجه "بأي طريقة ممكنة".
ولا يعول أصفري كثيراً على الإدارة السورية الجديدة بزعامة أحمد الشرع في مواجهة تلك المخاوف، قائلاً إنها ستكون "محرجة جداً" فيما يتعلق بإسرائيل.
ومع ذلك، ثمة مخاوف كبيرة من أن تتفاقم الأمور باتجاه صراع مع إسرائيل بعد فترة وجيزة، "لطردها" من الأراضي السورية التي احتلتها، بحسبه.
وعلق الوزير وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، شمعون شطريت على ذلك قائلاً إنّ الموقف الإسرائيلي الرسمي يشير إلى أن الحضور في سوريا مؤقت حتى استقرار البلاد وليس هناك أي سياسة بعيدة لماذا لاستمرار الحضور في سوريا.
وأضاف "بحسب فهمي، فإن الوجود الإسرائيلي في الأراضي السورية له دوافع أمنية وهو أمر مؤقت لحين استقرار الوضع في سوريا. في الوقت الحالي لا يزال الأمر غير واضح، وبالتالي فإن إسرائيل مستمرة في وجودها الآن".

من ناحية أخرى، قالت مصادر سورية، إن وزير الدفاع في الإدارة المؤقتة مرهف أبو قصرة واصل الخميس لقاءاته الرامية لدمج الفصائل المسلحة المختلفة في البلاد، في الهيكل التنظيمي لوزارة الدفاع.
وبحسب المصادر، التقى أبو قصرة وفداً يمثل ما يُعرف بـ "جيش سوريا الحرة" وهي مجموعة مسلحة تتمركز في منطقة التنف، الواقعة في المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن.
كما أشارت المصادر إلى أن المفاوضات الجارية بين الإدارة الجديدة في سوريا وفصائل محلية في جنوب البلاد وشمالها الشرقي، لم تسجل بعد تقدماً ملحوظاً بشأن تسليم تلك الفصائل أسلحتها، في ظل أنباء عن وضع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شروطاً لذلك، من بينها الإبقاء على ما لديها من سيطرة في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة وبعض مناطق ريف حلب.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه تركيا أنها لا تنوي السيطرة على أي جزء من سوريا بعد الإطاحة ببشار الأسد.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مؤتمر صحفي في إسطنبول الجمعة، إن "تركيا ليس لديها أي نية للسيطرة على أي جزء من الأراضي السورية" في ظل تزايد المخاوف بشأن تهديدات أنقرة للقوات الكردية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وأضاف أن أنقرة تقيم الآن وجودها في سوريا في ضوء الوضع الجديد هناك، وأنه لا يتوقع أي مشكلات مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في سوريا، على الرغم من أن تركيا لا ترغب في أن تكون ثمة حاجة إلى تدخل عسكري.
وفي لبنان، قال مصدر لوكالة رويترز الجمعة إن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي سيلتقي الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع في دمشق يوم السبت.
وكان ميقاتي قد تلقى دعوة من الشرع عبر الهاتف الأسبوع الماضي لزيارة سوريا.
على الصعيد الدولي، قالت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن التكتل قد يبدأ في رفع العقوبات عن سوريا، إذا اتخذ المسؤولون الجدد في البلاد خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.
وكتبت رئيسة السياسة الخارجية كايا كالاس على إكس الجمعة، بعد يوم من اجتماع مع القوى الغربية في روما، "يمكن للاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات تدريجياً بشرط تحقيق تقدم ملموس".
وتسعى الولايات المتحدة وأوروبا إلى بناء جسور مع القيادة السورية الجديدة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وفرض الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة عقوبات واسعة النطاق على حكومة الأسد وقطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.
وكانت الإدارة الجديدة في دمشق تضغط من أجل رفع العقوبات، لكن المجتمع الدولي متردد في رفع تلك القيود، في ترقب لما ستقوم به الإدارة السورية الجديدة.
وتضغط برلين لتسهيل المعاملات المالية مع الخدمات الحكومية، وتخفيف القيود المفروضة على نقل رأس المال الخاص، وربما إنهاء العقوبات المفروضة على قطاعي الطاقة والطيران، بحسب دبلوماسيين.
ومن المنتظر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقترحات في اجتماع في بروكسل في 27 يناير/كانون الثاني، مع ضرورة دعم جميع الدول الأعضاء لأي تغييرات.
ويُعد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الجمعة أحدث كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي الذين زاروا سوريا.
وأعرب تاياني الجمعة عن رغبة إيطاليا في العمل كجسر بين سوريا والاتحاد الأوروبي، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر في العقوبات التي فرضتها دول أجنبية ضد حكومة بشار الأسد، بطريقة لا تنتهي إلى الإضرار بالشعب السوري.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ضرب أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "قبل قليل، ضربت طائراتنا المقاتلة أهدافا عسكرية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي، على الساحل الغربي وفي داخل اليمن".
وأضاف أن الغارات الجوية نُفذت، رداً على إطلاق الحوثيين صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن "رسالة واضحة" إلى زعماء الحوثيين بأن إسرائيل سوف "تطاردهم".
وأضاف كاتس في مقطع فيديو: "الضربات الإسرائيلية اليوم (الجمعة) في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي، عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة إن الجيش الإسرائيلي يفرض "ثمنا باهظا" على الحوثيين، بتنفيذه سلسلة من الضربات الجوية في اليمن.
وأضاف نتانياهو في بيان: "كما وعدنا، يدفع الحوثيون، وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا".
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، الجمعة، بوقوع سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت مواقع متفرقة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي عمران والحديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يتوعد الحوثيين بعد قصف أهدافا استراتيجية في ميناء الحديدة

 

خطوة استعدادية للحوثيين لشنّ هجمات جديدة ورسالة تحذير إيرانية لأميركا وبريطانيا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على مناطق في سوريا وتستهدف الحوثيين في اليمن بغارات جوية إسرائيل تخطط للسيطرة العسكرية على مناطق في سوريا وتستهدف الحوثيين في اليمن بغارات جوية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 19:45 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 20:30 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:14 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أناقة نجوى كرم في 2023 ازدانت بأجمل الفساتين

GMT 13:59 2020 الأحد ,17 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

GMT 12:30 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

بريشة : هاني مظهر

GMT 18:35 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 11:59 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

بريشة : علي خليل

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 20:40 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الأناقة عند النساء

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon