بيروت - لبنان اليوم
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على 4 لبنانيين بحجة أنهم «تابعون لحزب الله»، هم، "علي كركي، (النائب السابق) محمد حيدر، فؤاد شكر وإبراهيم عقيل".
وجاء في بيان وزارة الخزانة أن كركي "قيادي في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، . فيما عقيل «أحد كبار أعضاء المجلس الجهادي للحزب، والمسؤول عن عمليات الحزب العسكرية".
وأشار البيان إلى أن حيدر «كان يدير شبكات الحزب خارج لبنان»، وأن شكر «هو المشرف على وحدات أسلحة حزب الله في سوريا، ووحدة الصواريخ، والمستشار العسكري المقرب» من السيد حسن نصرالله.
إقرأ أيضًا:
عون يطمئن اللبنانيين من الصين ويؤكد بدء التنقيب عن النفط والغاز في القريب العاجل
وليس بعيداً عن الضغوط الأميركية على لبنان، واصلَ المبعوث الأميركي ديفيد شينكر لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، التي بدأت ليل الاثنين الماضي؛ إذ لم تخلُ ملاحظات الموفد الأميركي الجديد في استفساراته حول الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة ورد المقاومة، من التهديد بوقوع الحرب في حال لم تغيّر المقاومة «سلوكها».
وجاء كلام شينكر مشابهًا لحملة التهويل التي قادتها السفارات الغربية والأميركيون خلال فترة التوتر الأخيرة قبل ردّ المقاومة، في محاولة لردع لبنان عن الرد على الخروقات الاسرائيلية.
وأكدت مصادر مطلعة على لقاءات الضيف الأميركي أنه «ركّز على الوضع الأمني والتطورات الأخيرة على الحدود والصواريخ التي تملكها المقاومة، وكان هذا الموضوع يشغل باله ويسأل عنه أكثر من الملفات الأخرى»، مشيرة إلى أن شينكر «لم يتوسع في موضوع الترسيم، وأنه وعدَ بالمساعدة»، مؤكدة أن «زيارته كانت للتعرف إلى المسؤولين اللبنانيين، وهو أتى في مهمة استطلاعية من ضمن جولة يقوم بها في المنطقة». كذلك التقى شينكر كلاً من الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط والنائب سامي الجميّل ورئيس حزب القوات سمير جعجع.
وكان التقى يومَ الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي أكد لزائره أن «لبنان صدّق على قوانين مالية تجعله مطابقاً لأرقى المعايير العالمية بمحاربة تهريب الأموال وتبييضها». ولفت إلى أن «الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل هذا الحجم من الضغوطات». وشدد على أن «لبنان حريص على الاستقرار وعدم الانجرار للحرب، وملتزم بالقرارات الدولية، ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات لهذا القرار وضرب الاستقرار القائم منذ 2006».
وسمع شينكر كلاماً مشابهاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أكد التزام لبنان قرار مجلس الأمن، فيما لا تلتزمه إسرائيل». وأمل عون أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع ساترفيلد».
قد يهمك أيضًا:
"حزب الله" يؤكّد أنّ التعاون بين اللبنانيين هو أبلغ رد على التدخل الأميركي
أكرم شهاب يؤكد أن تظاهرات الطلاب اللبنانيين اليومية خارج المنطق والقانون
أرسل تعليقك