مسؤول لبناني سابق يؤكد أن مشاورات عون والحريري قطعت نصف الطريق
آخر تحديث GMT11:24:36
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

كشف أن الحكومة الجديدة متوقعة قبل نهاية الأسبوع

مسؤول لبناني سابق يؤكد أن مشاورات عون والحريري قطعت "نصف الطريق"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مسؤول لبناني سابق يؤكد أن مشاورات عون والحريري قطعت "نصف الطريق"

ميشال عون و سعد الحريري
بيروت- لبنان اليوم

يتحرك الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على خطين: الأول باتجاه رئيس الجمهورية ميشال عون للتوصل معه إلى مقاربة موحّدة من شأنها أن تُسرع في ولادة الحكومة باعتبار أنها تشكل الإطار العام المتعلّق بتوزيع الحقائب الوزارية على الطوائف تمهيداً للدخول في دراسة متأنّية للوزراء لتأتي التشكيلة الوزارية على قياس خريطة الطريق التي اتفق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع أبرز المكوّنات السياسية التي التقاها في قصر الصنوبر حول عناوينها الرئيسية الكفيلة بإنقاذ المبادرة الفرنسية لوقف الانهيار المالي والاقتصادي.

أما الخط الثاني الذي يتحرك على أساسه الحريري فيكمن في التحرك بصمت بعيداً عن الأضواء لتفكيك العقد التي يمكن أن تؤخر ولادة الحكومة، خصوصا أن مصادر مواكبة لتحرّكه تعترف بوجود بعض الصعوبات تستدعي منه استيعابها لقطع الطريق على تمديد المشاورات لأنه لا مصلحة في تأخير تشكيلها خوفاً من زيادة طلبات التوزير من قبل بعض الأطراف التي ترفض أن تتعظ من التجارب السابقة التي أثبتت عدم قدرة الطبقة السياسية على إدارة البلد بذهنية المحاصصة وتقاسم المغانم.

وفي هذا السياق، كشف رئيس حكومة سابق، فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط»، أن المشاورات التي حصلت حتى الساعة بين عون والحريري قطعت أكثر من نصف الطريق المؤدي إلى تشكيل الحكومة التي يُفترض أن ترى النور قبل نهاية هذا الأسبوع لقطع الطريق على من يحاول زرع الألغام لتأخير ولادتها.

ويخشى من أن يؤدي التأخير إلى تراجع موجة التفاؤل لأن الكلمة الفصل تبقى عالقة على مدى استعداد الأطراف للتأسيس على الأجواء الإيجابية السائدة حالياً بين عون والحريري والانطلاق بها للعبور إلى إعلان ولادة الحكومة، ولا يرى من جدوى لتأخير ولادتها وربطها بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويعزو السبب إلى أن مجرد التأخير يمكن أن يؤثر على الاندفاع الدولي المؤيد للإسراع في تشكيلها.

ويؤكد رئيس الحكومة السابق أنه وزميليه في نادي الرؤساء يدعمون الجهود التي يبذلها الحريري لتذليل العقبات وبعضها مصطنع لعله ينجح في إنجاز التشكيلة الوزارية قبل نهاية هذا الأسبوع لأن عامل الوقت قد لا يكون لصالح تأخيرها، خصوصا أنه لا صعوبات مستحيلة الحل شرط أن يتحلى الجميع بروح المسؤولية.

وتوقفت المصادر السياسية أمام الاجتماعين اللذين عُقدا بين الحريري وعون في إطار التشاور في ملف تشكيل الحكومة، وكشفت لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماع الأول خُصص في جانب منه لتقويم أبرز المحطات التي مرت فيها العلاقة بينهما منذ إبرام التسوية التي توصلا إليها معاً وانهارت لاحقاً من دون أن يعني ذلك أن هناك إمكانية لتعويمها.

ولفتت إلى أن تقويم هذه المرحلة تخلّلها مصارحة في العمق وتبادل للعتب، وقالت إنها مهّدت للدخول في صلب المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة، وأكدت أن الأجواء بينهما اتسمت بالإيجابية انطلاقاً من رغبتهما المتبادلة للتعاون لإنقاذ المبادرة الفرنسية باعتبارها الوحيدة لإخراج البلد من أزماته، وهذا ما ساد اللقاء الثاني بينهما.

وكشفت أن عون يميل إلى تشكيل حكومة من 24 وزيراً في مقابل استعداد الحريري لرفع عدد الوزراء من 14 وزيراً إلى 18 وزيراً، وقالت إنه يمكن التوصّل إلى حل وسط يقضي بأن تتشكّل من 20 وزيراً، وأكدت أن التسريبات التي تتناقلها وسائل الإعلام بخصوص ما دار بين الرئيسين لا أساس لها من الصحة، وأن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية اضطر للتدخّل موضحاً ونافياً كل هذه التسريبات مع أن من تولى تسريبها عوتب من قبل عون وبات معروفاً.

وأوضحت المصادر نفسها أنه لا خلاف بين عون والحريري حول تطبيق مبدأ المداورة في توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وإن كان الحريري صارح عون باستثناء وزارة المال ولمرة وحيدة في الإبقاء عليها من حصة الشيعة لأنه كان تدخّل في السابق، وقبل أن يعتذر سلفه السفير مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة وأيد أن تكون من حصتهم رغبة منه بإخراج عملية التأليف من التأزّم الذي يحاصرها.

ويقف رؤساء الحكومة السابقون خلف الحريري ويصرّون على عدم التعاطي مع الملف الحكومي عبر وسائل الإعلام ويكتفون بنقل الأجواء الإيجابية التي يعكسها الحريري الذي يتواصل معهم باستمرار.

وفي المقابل يرى المصدر السياسي أنه يجري حالياً التداول في حال تقرّر تطبيق المداورة ببعض الأفكار التي تحبّذ عدم حصر توزيع الحقائب السيادية بالطوائف الأربع الرئيسية (الموارنة، والسنة، والشيعة، والأرثوذكس)، وبالتالي لا مانع من أن تكون من نصيب الطوائف الأخرى بذريعة أنه لا مبرر لمثل هذا التمييز بين الطوائف.

ويؤكد أن الحريري يدرس حالياً ملفات العشرات من المرشحين لشغل المناصب الوزارية، ويقول كما يسمع، إن زمن المحاصصة والثنائيات والتسويات المنفردة قد ولّى وأصبح من الماضي لكنه يعتبر أن العبرة في التنفيذ لئلا يصاب الغالبية العظمى من اللبنانيين بالإحباط في حال أن التشكيلة موروثة من الماضي.

ويكشف لـ«الشرق الأوسط» أن الحريري ليس منزعجاً من الصرخة التي أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي، ويؤكد أنه يتفهّم هواجسه ومخاوفه، وهذا ما أُحيطت به بكركي عبر قنوات التواصل القائمة بينها وبين «بيت الوسط»، خصوصا أن ما طرحه من مخاوف يدعم موقفه وسيتكشف قريباً أنه ليس واردا أن يدير ظهره للمسيحيين وللطوائف الأخرى أو أن يوافق على أن يحتكر هذا الفريق أو ذاك التمثيل المسيحي في الحكومة، وبالتالي فإن الراعي يمثل خط الدفاع الأول الداعم لتوجّه الحريري الذي ينشد التوافق مع عون.

قد يهمك أيضا :

   سعد الحريري يضع الخطوط العريضة للحكومة اللبنانية وينطلق بجولة جديدة من المشاورات

الصحف اللبنانية تُعلن عن تقدُّم سريع في مسار تشكيل الحكومة الجديدة

  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول لبناني سابق يؤكد أن مشاورات عون والحريري قطعت نصف الطريق مسؤول لبناني سابق يؤكد أن مشاورات عون والحريري قطعت نصف الطريق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon