غسان ريفي يؤكد أن تداعيات عقوبات واشنطن تسبق الحريري إلى بعبدا
آخر تحديث GMT06:34:06
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

رأى أنه ثبت بالوجه الشرعي أن لا توافق أميركيا وفرنسيا بشأن لبنان

غسان ريفي يؤكد أن تداعيات عقوبات واشنطن تسبق الحريري إلى بعبدا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غسان ريفي يؤكد أن تداعيات عقوبات واشنطن تسبق الحريري إلى بعبدا

غسان ريفي
بيروت- لبنان اليوم

تحت عنوان "تداعيات العقوبات تسبق الحريري الى بعبدا.. الحكومة طارت؟!" كتب غسان ريفي في صحيفة "سفير الشمال": "ثبت بالوجه الشرعي، أن لا توافق أميركيا وفرنسيا بشأن لبنان، وأنه كلما إقتربت المبادرة الفرنسية من الترجمة بتشكيل "حكومة مهمة" تصدت لها الادارة الأميركية بفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين ما يؤدي الى تعثر ولادتها.

بعد تكليف السفير مصطفى أديب بتشكيل الحكومة، كانت الأمور تسير على ما يرام وفقا لاتفاق قصر الصنوبر ولرؤية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وكان الجميع يقدم التسهيلات الى حدود التنازلات لكي تبصر الحكومة النور، إلا أن العقوبات الأميركية التي فرضت على معاون الرئيس نبيه بري وزير المالية السابق النائب علي حسن خليل، ووزير المردة السابق يوسف فنيانوس أعادت خلط الأوراق وأدت الى تراجع إندفاعة تشكيل الحكومة الى المربع الأول الى أن فقد أديب الأمل بالتأليف وقدم إعتذاره.
العقوبات الأميركية على باسيل تهز التشكيل... الأمور تراوح مكانها

قبل أيام، وبعد اللقاء الخامس الذي عقد بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري ساد جو من التفاؤل بقرب ولادة الحكومة حيث إتفق الرئيسان على 18 وزيرا، وعلى أن يتم البحث بالأسماء سريعا، وعلى أن يقدم الحريري صيغة أولية في زيارته السادسة الى قصر بعبدا والتي تأخرت من الأربعاء الى يوم أمس الجمعة، لكنها جاءت على وقع زلزال سياسي ضرب التيار الوطني الحر ووصلت تداعياته الى بعبدا وتمثل بفرض عقوبات أميركية على النائب جبران باسيل وإتهامه بالفساد والهدر وإستغلال النفوذ والمنصب وبعلاقته مع حزب الله.

لا يختلف إثنان على أن العقوبات الأميركية ستؤدي الى زعزعة المبادرة الفرنسية، وهي قد تضرب كل ما تم التوافق عليه حول تشكيل الحكومة العتيدة، خصوصا أن ما قبل العقوبات على باسيل ليس كما بعدها، وأن التطورات الدراماتيكية من شأنها أن تدفع "فريق العهد" وحلفاءه الى فرض شروط جديدة والمطالبة بضمانات إضافية لتسهيل ولادة الحكومة، من بينها إحياء مطلب "الثلث المعطل" أو الحصول على نفوذ أكبر في التشكيلة الحكومية، الأمر الذي قد يُحرج الرئيس سعد الحريري الذي سبق وقدم تنازلات وتراجع عن كثير من المبادئ والثوابت التي ترشح على أساسها.

يمكن القول إن الرئيس الحريري أراد من زيارته الى قصر بعبدا أمس بعد تأخير يومين، أن يفصل المشاورات التي يجريها مع الرئيس عون حول تشكيل الحكومة، عن العقوبات التي فُرضت على جبران باسيل، وأن يوحي بأن الأجواء الايجابية لم تتأثر بهذه المستجدات، لكن اللقاء الذي إستمر أقل من أربعين دقيقة أعطى إنطباعا بأن رئيس الجمهورية لم يُعط الحريري لا حق ولا باطل، وأن تداعيات العقوبات على باسيل سبقت الحريري الى مكتب رئيس الجمهورية.

كل المعطيات تشير الى أن العقوبات ستنعكس سلبا على مشاورات تأليف الحكومة، وأن الحريري سيجد نفسه أمامه مزيد من المطالب والشروط التي تتعارض مع توجهاته، ما يضعه أمام ثلاثة خيارات هي:

أولا: أن يعمل الحريري على تشكيل حكومته بمعزل عن العقوبات الأميركية على باسيل وأن يقدم صيغتها النهائية الى رئيس الجمهورية، ويضعه بالتالي أمام الأمر الواقع، فإما أن يوقع مراسيمها أو يطلب بعض التعديلات الطفيفة المقدور عليها، وإما أن يرفضها ويتحمل المسؤولية أمام اللبنانيين.

ثانيا: ان يلجأ الحريري الى الاعتذار، فيقلب الطاولة في وجه الجميع ويعود الى ما كان عليه قبل التكليف.

ثالثا: أن يتمسك بالتكليف ويعتكف الى ما شاء الله بانتظار تسهيل مهمته.

وفي كل الأحوال، يتوقع متابعون أن يطول الفراغ الحكومي، وأن تتجمد مشاورات التأليف الى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من نتائج الانتخابات الأميركية، والى أن يحدد الرئيس الحريري خيارا من الخيارات الثلاثة المتاحة أمامه!".

قد يهمك أيضا :  

 "حي دبي للتصميم" يطلق مبادرة لدعم مبدعي لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت

  وهاب يؤكد أن الإتفاق مع الحلفاء هو توازن التمثيل الدرزي في الحكومة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان ريفي يؤكد أن تداعيات عقوبات واشنطن تسبق الحريري إلى بعبدا غسان ريفي يؤكد أن تداعيات عقوبات واشنطن تسبق الحريري إلى بعبدا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon