القدس - ناصر الأسعد
إعترف المتحدث العام باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، مساء الاثنين، بقيام سلاح الجو يشن ضربات مكثفة لحماية القوات الأرضية التي تقاتل في غزة باليوم الـ45 للحرب، بعد تعرضها لهجمات مكثفة من فصائل المقاومة الفلسطينية في طول قطاع غزّة وعرضه ، متّهما حركة حماس باستخدام السكان دروعا بشرية.
و جاءت تصريحات دانيال هغاري في إيجاز صحفي عقده في تل أبيب.وأضاف: "أبلغنا عائلات 388 جنديا وضابطا في الجيش بمقتلهم منذ بدء الحرب".
و كعادته في المؤتمر الصحفي تحدّث عن نشاطات تبرّر عدوانه على المدنيين من بينها قوله "عثرنا على وسائل قتالية ومواد استخبارية بالقرب من المدارس والمستشفيات، فهذه طبيعة حركة حماس التي تستغل السكان كدروع البشرية"، وهي تبريرات لم تعد تخفى على المراسلين الأجانب والمحليين الذين تنقل وسائل إعلامهم تقارير تدحض هذه الإتهامات.
وقال الناطق الإسرائيلي إن سلاح الجو الإسرائيلي يشن ضربات جوية لتقليل المخاطر على قواتنا البرية وهذه القوات تواصل التقدم حسب ما هو مخطط لها والأمر يتطلب وقتا ويحتاج إلى صبر.
ووصف الحرب بأنها عبارة عن مراحل وكل يوم نجري تقييمات للعمليات. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أعاد النظر في حجم قوات الاحتياط في المعركة ونجري حسابات بشأن بعض عديد هذه القوات التي يعاد أفرادها إلى البيت، وذلك تبعا لعوامل عدة منها الإبقاء على حالة الاقتصاد بشكل جيد وتمكنّه من مواصلة القتال.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح عن تسليم أسرى إسرائيليين بسرية ونجاح تام.*
أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة فتح أن مقاتليها هاجموا القوات الإسرائيلية وآلياته على عدة محاور خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأضافت: "استهدف مقاتلونا على محور شارع النصر ناقلة جند بقذيفة مما أدى إلى تدميرها".
وتابعت: "هاجمت وحدة مشتركة بين مقاتلي "كتائب الأقصى" ومقاتلي "سرايا القدس" 3 آليات مدرعة وجنود متحصنين في مبنى على محور الشيخ رضوان بقذائف وأسلحة فردية ومتوسطة. وأكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة وقاتلة في صفوف العدو".
وشدّدت كتائب الأقصى على أن مقاتليها ما يزالون "يخوضون حرب شوارع بكل ثبات وإيمان بالنصر حتى دحر آخر جندي للاحتلال عن أرضنا الطاهرة".*
و على جبهة الشمال مع لبنان إدّى الناطق الإسرائيلي إن جيش الاحتلال هاجم بنى إرهابية لحزب الله بطائرات سلاح الجو والدبابات والمدفعية في عملية كبيرة.
موضحاً أن نجح في قتل عدد من المهاجمين الذين أطلقوا الصواريخ وخلية أخرى حاولت إطلاق صواريخ تجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة
.
وأقر بأن حزب الله أطلق مسيّرات تجاه الأراضي الإسرائيلية و أن جيشه ردّ بصورة عنيفة .
وأجمعت التقارير الإعلامية المختلفة على أن تل أبيب ووسط إسرائيل يشهدان استهدافاً صاروخياً هو الأكبر منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن رشقات صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل.
و أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب ومنطقة وسط إسرائيل.
وأكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب في وسط إسرائيل برشقة صاروخية ردا على "المجازر" بحق المدنيين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن طائرة ركاب إسرائيلية كانت قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد اليوم اضطرت لإلغاء الهبوط في مطار بن غوريون في تل أبيب بعد دوي صافرات الإنذار وإطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن الطائرة التابعة لشركة العال الإسرائيلية كانت على وشك الهبوط وبعدها عاودت الارتفاع مجددا.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت عدة قذائف من القطاع باتجاه سديروت حيث دوت صفارات الإنذار في المدينة وعدد من المواقع المحيطة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
وذكرت أن القصف لم يسفر عن وقوع أي إصابات بين الإسرائيليين.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك