حزب الله يكشف خطط أميركا لفرض الوجود الإسرائيلي  على حساب تدمير القرى والمدن
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

أكد حق شعوب المنطقة في المقاومة وامتلاك كل أنواع السِلاح بدون أيِ استثناء

"حزب الله" يكشف خطط أميركا لفرض الوجود الإسرائيلي على حساب تدمير القرى والمدن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حزب الله" يكشف خطط أميركا لفرض الوجود الإسرائيلي  على حساب تدمير القرى والمدن

نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم
بيروت - لبنان اليوم

أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال حفلٍ تكريمي أقامته "جمعية التعليم الديني" في "مطعم الساحة"، "اننا اليوم نرى على مستوى العالم العدوان الأمريكي الواضح على كلِ مناطقنا وبلداننا، من خلال محاولة أمريكا فرض سياساتها وشروطها ووجود إسرائيل في المنطقة على حساب تدمير القرى والمدن، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة، مرات بطريقة مباشرة ومرات من خلال الأدوات التي تستخدمها في منطقتنا".

إقرأ أيضًا:

رسالة تهديد إلى لبنان بشأن "حزب الله" تكشف هلع إسرائيل وتفضح نواياها

وأضاف: "من حق شعوب المنطقة أن يقاوموا، ومن حقهم أن يقاوموا بكل الأساليب، ومن حقهم أن يمتلكوا كل أنواع السِلاح بدون أيِ استثناء، من الذي يحق له أن يضع قواعد ما الذي تمتلكه المقاومة وما الذي لا تمتلكه؟ من الذي يحق له وضع قواعد ما الذي يحق للمقاومة أن تفعله كردة فعل وما لا يحق لها أن تفعله كردة فعل؟ عندما نرى العالم أو البعض يعترض على إطلاق طائرات مسيرة ضد مصافي النفط، ألم يسألوا أنفسهم لماذا انطلقت هذه الطائرات؟ هي مقاومة وردة فعل على الإجرام بحق اليمن، وتدمير اليمن، وقتل شعبه والإجرام بحقِه. إذا أردنا الحل يجب أن ننظر للسبب، وإلى الجريمة التي ارتكبت بحق اليمن، وأن نعالج الأمور بطريقة سياسية بالتفاهم، لا بسلطة الضغط العسكري الذي يريد أن يفرض شروطه، لأن المقاومة اليوم بكل تصانيفها وبكلِ مواقعها لا تقبل بالشروط التي تُفرض عليها، وتريد أن تستعيد حريتها وكرامتها. ولذلك الإدانة يجب أن تكون للفعل وليس لردِ الفعل، الإدانة للعدوان على اليمن لا للدفاع عن اليمن، الإدانة للإحتلال الإسرائيلي لا لمقاومة إسرائيل، الإدانة لمحاولة تخريب سوريا لا لدفاع الشعب السوري عن بلده من أجل إستعادته، الإدانة لمن يحاول ان يضرَ ويضرب مستندت ومنجزات الثورة الإسلامية المباركة في إيران لا لتلك الجمهورية الإسلامية التي تدافع عن حقوقها وعن شعبها، هناك يجب أن تكون الإدانة".
وتابع: "أما بالنسبة للعقوبات الأمريكية على لبنان، لم تعد العقوبات الأمريكية على لبنان عقوبات على حزب الله، وهي ليست أيضاً عقوبات على طائفة، اليوم العقوبات هي عقوبات على كلِ لبنان من دون استثناء، وإذا كانوا يفكرون أنَهم يعزلون طرفاً أو جهةً ولا علاقة للجهات الأخرى فهم يتحدثون بطريقة نظرية وهم مخطئون، لأنَ آثار العقوبات على جميع اللبنانيين من دون استثناء، من هنا مسؤولية المواجهة تقع على جميع المعنيين والمسؤولين في لبنان من أجل وضع حدٍ لهذا السلوك الأميركي الشائن الذي يطال الناس، وليس موجها ضد فئة بعينها".
وختم: "نحن سنعمل مع كلِ الأطراف على مواجهة هذه الحالة، والسلوك في طرق العلاج المناسبة. ولكن ليكن معلوما أن مصير العقوبات هو الفشل السياسي بالتأكيد لأننا جماعة لا نتخلى عن أرضنا ولا عن حقوقنا مهما بلغت الضغوطات، وفي النهاية لكل طريقة في الضغط أساليب في المواجهة، وعلينا أن نفكر ونعمل وإن شاء الله نستطيع أن نكون في نهاية المطاف من المنصورين، كما هي الحال في كل معارك الحق ضد الباطل، ومعارك المقاومة ضد إسرائيل".

قد يهمك أيضًا:

جبران باسيل يؤكد أن قيادة "حزب الله" تقدر صراحتهم وعلاقتهم مع "بري"

هاشم صفي الدين يؤكد أن محاولة تنظيف سجل مجرم وعميل أمر خطير جدًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يكشف خطط أميركا لفرض الوجود الإسرائيلي  على حساب تدمير القرى والمدن حزب الله يكشف خطط أميركا لفرض الوجود الإسرائيلي  على حساب تدمير القرى والمدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon