عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم ينتقد التحريض من أجل تحقيق مكاسب طائفية
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم ينتقد التحريض من أجل تحقيق مكاسب طائفية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم ينتقد التحريض من أجل تحقيق مكاسب طائفية

عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم
بيروت - لبنان اليوم

إعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم أن "كل ما يجري هو خارج المنطق، من محاولة تكريس أعراف وبدع جديدة، وصولاً إلى الإبتكارات، فالقضية والهم ووجع الناس في مكانٍ آخر، علماً ان الوقت ليس من المفترض أن يكون للكلام والتحريض وإثارة العصبيات من أجل تحقيق مكاسب طائفية، بل المطلوب اليوم البحث عن مساحة للتفاهم من أجل حماية لبنان من الإنهيار".وفي إتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، لفت هاشم إلى أن "التلطّي وراء الحمايات الطائفية والمناداة بالحقوق لا يسمح بالحفاظ على الصيغة اللبنانية، ومن المفترض الخروج من الصيغ الطائفية نحو الدولة المدنية، لكن البعض لا يرى إلّا المصالح الطائفية". ورأى هاشم أنه "ما من عراقيل خارجية واضحة حتى الساعة، بل هي من صناعة داخلية، والقضية قضية مصالح".

بدروه، لفت عضو كتلة "الجمهورية القوية" عماد واكيم إلى أن "الأولوية لتشكيل حكومة قبل البدء بوضع الطروحات الإصلاحية، رغم عدم حماسة القوات لهذه الحكومة، لكن يجب وضع القطاع على السكة قبل وضع "الشروط الإصلاحية" التي ينادي بها الوزير باسيل، وعند وضع البيان الوزاري، إما تُعطى الحكومة الثقة أو تُحجب عنها".لكن واكيم رأى في إتصال مع "الأنباء الإلكترونية" أن "باسيل هو المعرقل لعملية تشكيل الحكومة، وما هي الطروحات التي يحاول تقديمها إلا محاولة للإيحاء بأنه إصلاحي، وبغض النظر عن ذكره لعراقيل خارجية تؤخر عملية التشكيل، "هو ما يعرقل، والحكومة بتمشي".

كما رأى واكيم في كلام جبران باسيل "تناقضا"، فهو "ينفي مطالبته ورئيس الجمهورية بالثلث المعطل، لكنه يعود ويطالب به، لكن ما من أحد ضرب حقوق المسيحيين بقدر ما ضربها هو، فسبب مشكلات لبنان اليوم سوء الإدارة، والحل يكون على صعيد الإصلاح السياسي، وليس على صعيد تحصيل حقوق الطوائف".

وإستغرب واكيم "عدم تطرق باسيل إلى التهريب، كما وفساد وزارة الطاقة والصفقات المتعلقة في هذا المرفق، علماً أنها تتكبد عشرات المليارات من الدولار هدراً".

وختم واكيم حديثه لافتاً إلى أن "حزب الله لا يضغط لتشكيل حكومة، لأن الدولة اللبنانية لا تعنيه، ومن مصلحته الإبقاء على العلاقة الجيدة مع رئيس الجمهورية من أجل الإستمرار في تأمين التغطية له".

قد يهمك أيضا :

  عماد واكيم ينتقد النائب جبران باسيل ومعلوف يعلّق

  لبنان القوي جدد دعوة الحريري للتواصل مع رئيس الجمهورية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم ينتقد التحريض من أجل تحقيق مكاسب طائفية عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم ينتقد التحريض من أجل تحقيق مكاسب طائفية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon