اللبنانيون في أميركا اللاتينية محرومون من رحلات العودة الآمنة إلى الوطن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

500 شخص يسجّلون رغبتهم في الرحيل عن البرازيل و100 في المكسيك

اللبنانيون في أميركا اللاتينية محرومون من رحلات "العودة الآمنة" إلى الوطن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللبنانيون في أميركا اللاتينية محرومون من رحلات "العودة الآمنة" إلى الوطن

اللبنانيون في أميركا
بيروت - لبنان اليوم

كتبت ليا القزي في "الأخبار": يوم أطلقت الحكومة اللبنانية رحلات "العودة الآمنة" للبنانيين في الخارج، اتّخذت قرارها على قاعدة أنّ هؤلاء مواطنين يحقّ لهم العودة إلى بلدهم، مُوسّعةً الأمر ليشمل كلّ المُقيمين في بلدان الاغتراب (ممّن يستوفون المعايير الموضوعة)، من دون أن تنحصر العملية بالطلاب أو ممّن كانوا في رحلة قصيرة وفاتتهم العودة قبل إقفال المطار.

تقريبًا، انفرد لبنان بهذا القرار، مقارنةً ببقية دول العالم التي لم تعمل على إعادة عائلات مُقيمة في بلدانٍ أخرى. كان يُفترض أن لا تكون قد بدأت الرحلات قبل تثبيت استراتيجية مُتكاملة: الدول التي يوجد فيها المغتربون، أعدادهم، حركة الطيران من بيروت وإليها، ما البديل في حال لا يوجد خطّ رحلات مُباشرة، المواكبة الصحية للعودة... لكن مع انطلاق المرحلة الثانية، تبيّن وجود ثغرة أساسية: التجزئة بين اللبنانيين وعدم المساواة بينهم. فما هو مصير اللبنانيين في أميركا اللاتينية؟ ولماذا لم تمتدّ "الأجنحة الوطنية "لتشملهم؟

في البرازيل، جالية لبنانية كبيرة، وفيها ثلاث بعثات دبلوماسية: السفارة اللبنانية في برازيليا، القنصلية العامة في ساو باولو، والقنصلية العامة في ريو دي جانيرو. ألم يُسجّل أحد اسمه للعودة؟ يقول القنصل العام في ساو باولو، رودي قزي إنّه "تسجّل قرابة 500 شخص، غالبيتهم في ساو باولو والمناطق التابعة لها". وكلّما تأخر قرار إعادتهم، سترتفع أعداد المُسجّلين وتزداد النقمة في صفوفهم لعدم أخذ وضعهم بعين الاعتبار.

في الدرجة الثانية، وبفارق كبير، تأتي المكسيك بوجود أقل من 100 شخص يريدون العودة، وتقريبًا 3 لبنانيين من الأرجنتين. ولا واحدة من رحلات العودة لحظت هذه الدول، "لأنّه إمّا أنّ شركة طيران الشرق الأوسط لم تفتح خطًّا نظاميًا إلى أميركا اللاتينية، أو لم تحصل على إذن لتهبط في المطار"، بحسب قزي. بين الـ500 المُسجلين في البرازيل، هناك طلّاب وسياح ورجال أعمال غير مُقيمين في تلك البلاد، "يُشكّل هؤلاء أولوية ليعودوا إلى لبنان".

راسل الدبلوماسيون اللبنانيون وزارة الخارجية والمغتربين لحلّ هذه المعضلة، فكان الجواب بالتنسيق مع البعثات الزميلة في أوروبا، حول إمكانية أن تُجيّر مقاعد على رحلات مُخصّصة لها للعائدين من أميركا اللاتينية. المشكلة هنا تنقسم إلى اثنين، القسم الأوّل إيجاد "دبلوماسي انتحاري" يقبل أن يتنازل عن مقعد لأحد اللبنانيين التابعين لدائرة عمله لصالح لبناني مُسجّل في بعثة أخرى، والقسم الثاني هو أنّ المقاعد الشاغرة الوحيدة التي وُجدت هي في درجة رجال الأعمال الباهظة الثمن. اللافت أنّ هذه العقبة لم تظهر في أميركا الشمالية. فبعد أن رفضت مونتريال طلب الـ«ميدل إيست» الهبوط لديها لأسباب سياسية تعود إلى الثمانينات وتفجير المارينز في بيروت، تقرّرت إعادة 180 لبنانيًا من الولايات المتحدة و130 لبنانيًا من كندا عن طريق لندن وباريس.

قد يهمك أيضًا

مجهولون يلقون قنابل "مولوتوف" على مصرف في لبنان

قائد الجيش اللبناني يُؤكّد أنّ "تجربة الطبابة" أثبتت القدرة على احتواء "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون في أميركا اللاتينية محرومون من رحلات العودة الآمنة إلى الوطن اللبنانيون في أميركا اللاتينية محرومون من رحلات العودة الآمنة إلى الوطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon