إسرائيل تصرُّ على طرد اليونيفيل لاحتلال مواقعها في جنوب لبنان ودول أوروبية ومجلس الأمن يطالبون بوقف الهجمات على القوة الأممية فوراً
آخر تحديث GMT10:20:02
 لبنان اليوم -
الكاف يُعلن إحالة ملف مباراة ليبيا ونيجيريا إلى لجنة الانضباط للتحقيق واتخاذ القرارات اتحادات كروية تعتزم تقديم شكوى قانونية ضد "فيفا" بسبب ازدحام جدول المباريات الخطوط الجوية الباكستانية تغلق مكاتبها فى إسلام آباد بهدف تأمين قمة شنغهاي للتعاون وزير الطاقة الإسرائيلي يصف قوات "اليونيفيل" في لبنان بأنها "عديمة الفائدة ولم توفر الحماية للإسرائيليين" حزب الله يقول إنه حقق "إصابات مباشرة" إثر إطلاق رشقة صاروخية على ثكنة زبدين في مزارع شبعا مقتل 10 فلسطينيين وإصابة العشرات جراء ضربات إسرائيلية على مركز لتوزيع الأغذية في مخيم جباليا شمال غزة حزب الله اللبناني ينفذ عدداً كبيراً من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد وسط اشتباكات عنيفة ومستمرة مقتل وإصابة عدد من الأطفال دون سن العاشرة جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب غزة استشهاد تسعة مواطنين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف دير البلح ومخيمي البريج وجباليا وسط وشمال قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُعلن إصابة جنديين بجروح خطيرة في معركة جنوب لبنان
أخر الأخبار

إسرائيل تصرُّ على طرد اليونيفيل لاحتلال مواقعها في جنوب لبنان ودول أوروبية ومجلس الأمن يطالبون بوقف الهجمات على القوة الأممية فوراً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إسرائيل تصرُّ على طرد اليونيفيل لاحتلال مواقعها في جنوب لبنان ودول أوروبية ومجلس الأمن يطالبون بوقف الهجمات على القوة الأممية فوراً

قوات اليونيفيل
بيروت - فادي سماحة

التوجه العلني الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومطالبته بإخلاء جنود حفظ السلام (اليونيفيل) من الجنوب اللبناني، يؤكد إصرار حكومته على التخلص من هذه القوات لغرض احتلال المواقع الاستراتيجية التي تضع فيها مقراتها. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن الإدارة الأميركية تدعم هذا المطلب، لكنها تتحفظ على طرد «اليونيفيل» من مواقعها بالقوة.
وأفادت المصادر بأن الجيش الإسرائيلي الذي يمهد لاجتياح بري جارف في الجنوب اللبناني، يرى في وجود قوات «اليونيفيل» عقبةً أمام تقدمه، وهو لا يكتفي بأن تدخل هذه القوات ثكناتها وتمتنع عن مواجهته، وإنما يريد أن يسيطر على هذه المواقع القائمة على رؤوس الجبال والتلال، ويجعلها مواقع له ليطل من خلالها على جانبي الحدود. كما يريد أن يقيم حزام أمن إسرائيلياً داخل الأراضي اللبناني، على بعد من الحدود، يكون منطقة حرام يُقتل من يدخلها.
وأكدت المصادر أن إسرائيل توجهت إلى قوات «اليونيفيل» في بداية الهجوم الإسرائيلي على لبنان، من خلال العملية التي أطلقت عليها اسم «سهام الشمال»، قبل ثلاثة أسابيع، وطلبت منها إخلاء مواقعها فرفضت. فتوجهت إلى غوتيريش، وهو أيضاً رفض. وقد لجأت إسرائيل عندها إلى استخدام القوة، فدمرت البوابة الرئيسية لموقع «اليونيفيل» في بلدة رامية. وأوقف جنود إسرائيليون حركة لوجيستية تابعة للقوة قرب بلدة ميس الجبل، وأصابت خمسة جنود لـ«اليونيفيل» بجروح واختناقات إثر قصف موقع قريب منهم.
وقد أثار هذا التصرف موجة استنكار في الغرب، وعدَّها غوتيريش «جريمة حرب». واستنكرتها فرنسا والاتحاد الأوروبي. كما أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن «قلق عميق» من نار قوات الجيش الإسرائيلي على مواقع حفظ السلام التابع للأمم المتحدة في لبنان، ولموت جنديين لبنانيين.
وحسب البنتاغون، قال أوستن، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، إن بلاده «ترى أهمية ضمان أمن قوات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، وحاجة للانتقال من أعمال عسكرية في لبنان إلى مسار دبلوماسي في أقرب وقت ممكن».
وقد رد عليه غالانت، فقال إن إسرائيل «ستواصل اتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية قوات حفظ السلام المرابطة في جنوب لبنان، رغم التحدي العملياتي بسبب وجود (حزب الله) قرب مواقع اليونيفيل».

وقالت إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، الاثنين، إن الهجمات الإسرائيلية على بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ويجب أن تتوقف فوراً.
وأكدت الدول الأربع في بيان مشترك على "الدور الأساسي الداعم للاستقرار" الذي تلعبه قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، مضيفة أن "إسرائيل وأطرافاً أخرى يتعين عليها الحفاظ على سلامة القوات في جميع الأوقات".
وجاءت دعوة الدول الأربع، عقب دعوات مشابهة أطلقتنا العديد من الدول للمطالبة بحماية القوات الأممية في جنوب لبنان، فيما تصر إسرائيل على إخراجهم من مواقعهم.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن أفضل طريقة لضمان سلامة قوات اليونيفيل هي "ابتعادهم مؤقتاً عن طريق الأذى"، وذلك بعدما دعاهم في وقت سابق، الأحد، إلى مغادرة المنطقة.
واعتبر نتنياهو أن "اتهام إسرائيل بأنها تعمدت استهداف أفراد من اليونيفيل، هو زائف تماماً"، كما زعم أن "حزب الله استخدم مواقع لليونيفيل غطاء"، في هجماته على إسرائيل، "بما في ذلك هجوماً بمسيرة" استهدفت قاعدة للواء جولاني، وقتلت 4 جنود إسرائيليين.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، طالبت إسرائيل من قوات اليونيفيل الابتعاد لمسافة 5 كيلومترات شمال الخط الأزرق، الذي رسمته الأمم المتحدة ويفصل لبنان عن إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة.

وأعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، عن قلقه الشديد بعد تعرض العديد من مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان لإطلاق نار.
وفي بيان تبنّته الدول الـ15 بالإجماع، حث مجلس الأمن جميع الأطراف، دون تسميتها، على احترام سلامة وأمن أفراد ومباني اليونيفيل.
وقال المجلس: "يجب ألا تكون قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومباني الأمم المتحدة هدفاً للهجمات"، مؤكداً دعمه لليونيفيل وأهمية العملية للاستقرار الإقليمي.
كما دعا مجلس الأمن إلى التنفيذ الكامل لقراره 1701، الذي تم تبنيه في عام 2006 بهدف الحفاظ على السلام على الحدود بين لبنان وإسرائيل. وأقر المجلس "بالحاجة إلى مزيد من التدابير العملية لتحقيق هذه النتيجة"، لكنه لم يقدم تفاصيل.
ومنذ أن أطلقت إسرائيل هجومها البري على لبنان في الأول من أكتوبر الجاري، تأثرت مواقع اليونيفيل 20 مرة، بما في ذلك إطلاق النار المباشر، واقتحام دبابتين إسرائيليتين بوابات قاعدة لليونيفيل، الأحد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين، الاثنين: "أصيب 5 من قوات حفظ السلام خلال هذه الحوادث، بما في ذلك جندي حفظ سلام أصيب برصاصة".

وفي رده على التصريحات الإسرائيلية، قال المتحدث باسم بعثة اليونيفيل أندريا تيننتي، في مقطع مصور على منصة "إكس": "نحن باقون، إننا في جنوب لبنان بموجب تفويض من مجلس الأمن، لذا فإن من المهم الحفاظ على وجود دولي وإبقاء علم الأمم المتحدة في المنطقة".
وأضاف تيننتي: "كانت هناك بعض الهجمات المتعمدة على قواتنا.. الأطراف ملزمة بحماية قوات حفظ السلام وضمان سلامة وأمن قواتنا".
وكانت اليونيفيل، قد ذكرت في بيانات سابقة، أن مقراتها ومواقع تابعة لها في جنوب لبنان على طول "الخط الأزرق"، تعرضت إلى إطلاق نار واقتحامات من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن عدداً من أفرادها أصيبوا في هذه الهجمات.
وحذّرت اليونيفيل، من أن التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق، سيخلف "دماراً واسع النطاق على المدن والقرى في جنوب لبنان"، لافتةً إلى أن الصواريخ الإسرائيلية لم تتوقف على مدار الأيام الماضية.
كما ذكرت أنه خلال الأيام الماضية شهدت توغلات من الجيش الإسرائيلي في الناقورة ومناطق أخرى، مشيرة إلى أن "المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة تعرض إلى جانب مواقع مجاورة للقصف بشكل متكرر".

وكانت أكثر من 40 دولة حول  العالم، أدانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، فيما دعت الدول المساهمة في البعثة، إلى إجراء تحقيق مستقل جراء ذلك.
وقالت الدول الـ34 المشاركة في بعثة "اليونيفيل"، في بيان مشترك، الأحد الماضي، إنها "تدين بشدة الهجمات على قوات اليونيفيل، ويجب أن تتوقف مثل هذه الأعمال على الفور، ويجب التحقيق فيها بشكل مناسب".
وذكر البيان الذي نشرته البعثة البولندية لدى الأمم المتحدة: "نعتبر دور اليونيفيل حاسماً بشكل خاص في ضوء الوضع المتصاعد في المنطقة"، كما حث البيان "أطراف النزاع" على ضمان أمن وسلامة أفراد حفظ السلام، ليتمكنوا من مواصلة عملهم في الوساطة ودعم السلام والاستقرار.

كما عبّر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، لنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، عن قلقه العميق، بشأن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع "اليونيفيل".
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان، إن أوستن دعا في اتصاله مع جالانت إلى "ضمان سلامة وأمن بعثة قوة حفظ السلام في لبنان والقوات المسلحة اللبنانية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الطاقة الإسرائيلي يصف قوات "اليونيفيل" في لبنان بأنها "عديمة الفائدة ولم توفر الحماية للإسرائيليين"

 

الأمم المتحدة تؤكد أن قوة اليونيفيل في لبنان تواصل مهامها بكفاءة واقتدار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تصرُّ على طرد اليونيفيل لاحتلال مواقعها في جنوب لبنان ودول أوروبية ومجلس الأمن يطالبون بوقف الهجمات على القوة الأممية فوراً إسرائيل تصرُّ على طرد اليونيفيل لاحتلال مواقعها في جنوب لبنان ودول أوروبية ومجلس الأمن يطالبون بوقف الهجمات على القوة الأممية فوراً



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:33 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 لبنان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 07:02 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية
 لبنان اليوم - جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 17:00 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل
 لبنان اليوم - محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل

GMT 23:07 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

البياوي يبدأ مهمته في القادسية

GMT 22:54 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

الإفراج عن بقية الموقوفين من جماهير الإفريقي التونسي

GMT 08:36 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 12:05 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توجيه 3 تهم ضد واين روني بسبب مزاعم هجوم عنيف على الحكم

GMT 13:37 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

تعرفي على طريقة عمل الكريب الحلو بالوصفة الأصلية

GMT 12:00 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تغيير اسم ملعب أتلتيكو مدريد إلى طيران الرياض ميتروبوليتانو
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon