الكسندر زاسبيكين  يتمنى إيجاد الحلول السريعة للخروج من الأزمة في لبنان
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أوضح أنه لا يحق لإسرائيل استباحة مزارع شبعا وكفرشوبا

الكسندر زاسبيكين يتمنى إيجاد الحلول السريعة للخروج من الأزمة في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكسندر زاسبيكين  يتمنى إيجاد الحلول السريعة للخروج من الأزمة في لبنان

الروسي الكسندر زاسبيكين
بيروت-لبنان اليوم

استقبل رئيس حزب "السلام اللبناني" روجيه اده في دارته السفير الروسي الكسندر زاسبيكين، في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في لبنان، وجرى عرض للاوضاع العامة في لبنان والمنطقة ولطرح الحياد الذي اعلنه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.وقال اده بعد اللقاء: "نعيش اليوم مرحلة تاريخية في لبنان بعد طرح البطريرك الراعي موضوع الحياد، وقد وضعت سعادة السفير في اجواء هذا الطرح، وما يهمنا هو تحقيق الحياد العسكري، كي لا يكون لبنان ساحة حروب الآخرين، بل لبنان الرسالة، وذلك يتحقق من خلال وضع القرارات التي تعني سيادة لبنان والسلام العالمي، ولا سيما القرار 1701 تحت الفصل السابع، بحيث يفرض على إسرائيل بمجرد ترسيم الحدود الدولية وفق اتفاق الهدنة الذي يلتزمه الجميع، والذي صدقته الأمم المتحدة عام 1949".اضاف: "بالمختصر، التزام لبنان الحياد العسكري، من خلال تطبيق القرارات الدولية على المعنيين جميعا، وبنوع خاص على إسرائيل، بحيث لا يحق لها استباحة مزارع شبعا وكفرشوبا ولا اي شبر من الاراضي اللبنانية عند حصول هذا الترسيم للحدود، كما انه لا يحق لها استعمال الاجواء اللبنانية"، لافتا الى ان "اسرائيل تحتل اليوم هذه الاجواء وتتصرف كأنها ملكها، لذلك فإن سيادة لبنان تبدأ بتطبيق القرارات الدولية وانهاء ترسيم الحدود كما يطالب الرئيس نبيه بري ممثلي الحكومة الاميركية الذين تواصلوا معه أخيرا، وقد يزور لبنان في الايام المقبلة مندوب خاص من وزارة الخارجية الاميركية لمتابعة هذا الملف".

واستبعد اده "اندلاع حرب على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية"، واعرب عن " قناعته بأن حزب الله واسرائيل سيلتزمان الانضباط"، وقال:"لا أتوقع أن تسمح ايران لحزب الله قبل الانتخابات الاميركية بأي تصعيد من الجانب اللبناني، كما انه لن يسمح لاسرائيل بأي تصعيد".

بدوره، تحدت زاسبيكين عن العلاقة التي تربطه بلبنان واللبنانيين منذ السبعينات وقبل الحرب الاهلية، وقال: "كنت اتابع التطورات في هذا البلد عبر كل المراحل. واليوم افتخر ان انهي خدمتي الديبلوماسية من هذا البلد الذي يتميز بالحياة السياسية والثقافية والحضارة العريقة الكثيفة، فالمجتمع اللبناني مثقف ويتمتع بمعنويات عالية، واتمنى الخروج من الازمة التي يعيشها اليوم من دون الانزلاق الى كارثة، لان التجربة السابقة في لبنان وفي دول عدة كانت مريرة. وانا لا اعتبر ان مهمتي تنتهي مع المغادرة ولكن سأستمر في علاقات الصداقة لما فيه فائدة للبنان".

واكد "ان روسيا ملتزمة قرارات الامم المتحدة وتسعى الى تطبيقها وتؤيد الحدود السيادية، وانها على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين"، معربا "عن اسفه من كلام البعض اننا مع فريق ضد آخر".وقال: "مارست خلال ولايتي الديبلوماسية النهج الرسمي لبلدي المنسجم مع قناعتي بأن نتعاون مع الجميع بالمساواة، انطلاقا من ان جميع المشاركين في الحياة السياسية اللبنانية يسعون الى مصلحة لبنان، على الرغم من الخلافات السياسية العميقة، ولكن هناك المصالح المشتركة الكبرى ونحن على تواصل دائم مع الجميع، ولدى روسيا مصلحة موضوعية ترتكز على القواسم المشتركة بين اللبنانيين وبيننا وبين لبنان".وعن طرح البطريرك الراعي موضوع الحياد قال: "هذا الموضوع يعود للبنانيين لان هذه الفكرة لديها عمق تاريخي، واللبنانيون يفهمونها افضل من غيرهم، ومن الضروري ايجاد القواسم المشتركة بين جميع الاطراف الاساسية المعنية حول معنى هذا المفهوم مع الاخذ في الاعتبار ان التطورات في المنطقة تفرض نفسها على لبنان. لذلك لا يجب فقط طرح مبدأ الحياد، بل يجب ايجاد الفرص لتطبيقه، ويجب التشاور بين الجميع للوصول الى قواسم مشتركة حوله".وشدد على "ضرورة التزام القرارات السيادية للامم المتحدة في ما يتعلق بلبنان لجهة ترسيم الحدود البرية قبل البحرية، وهذا ما يطالب به لبنان مع اسرائيل"، متمنيا "ايجاد الحلول السريعة للخروج من الازمة التي يعيشها لبنان، والا يحدث اي شيء يؤدي الى الخراب والفتنة، فالامكانات متوفرة لدى اللبنانيين لتحقيق هذه الامنية، كما اتمنى ان يبقى الشعب اللبناني كما هو بكل طوائفه محافظا على مبدأ العيش المشترك".وفي ختام الزيارة اولم اده على شرف ضيفه.

قد يهمك ايضا :

سامي الجميل يلتقي السفير الروسي في لبنان لبحث تطورات الأوضاع

زاسبكين نقل لعون تضامن روسيا مع لبنان وشعبه

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكسندر زاسبيكين  يتمنى إيجاد الحلول السريعة للخروج من الأزمة في لبنان الكسندر زاسبيكين  يتمنى إيجاد الحلول السريعة للخروج من الأزمة في لبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon