خبراء يؤكّدون أنّ الحريري أمام مهمّة صعبة في تجاوز التحديات الاقتصادية
آخر تحديث GMT13:06:04
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

في ظل غياب مؤكّد لدول الخليج العربي عن دعم لبنان

خبراء يؤكّدون أنّ الحريري أمام مهمّة صعبة في تجاوز التحديات الاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء يؤكّدون أنّ الحريري أمام مهمّة صعبة في تجاوز التحديات الاقتصادية

الرئيس سعد الحريري
بيروت- لبنان اليوم

أزمات عدة وتحديات بالجملة أمام رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري، وسط تساؤلات عن مدى قدرته على تقديم الحلول وتخطي الأزمة الاقتصادية. ويرى خبراء أن أوراق الحل في لبنان لم تعد كما كانت في السابق، وأن توقف الدعم الخليجي للبنان بالشكل القديم غير من طبيعة الأوراق التي يملكها الحريري، وهو ما يصعب من مهمة العبور، وتجاوز التحديات الراهنة.

الدكتور أيمن عمر المحلل الاقتصادي اللبناني، قال إنه: "في ظل غياب مؤكد لدول الخليج العربي عن دعم للبنان، سواء على شكل قروض أو مساعدات، كما كان يحصل في السابق، فإن المصدر الوحيد المطروح الآن من قبل المجتمع الدولي، والذي توافق عليه أغلب القوى السياسية هي صندوق النقد الدولي ومدرجات مؤتمر سيدر".

 وأوضح الخبير الاقتصادي أنه: "وفقا لذلك يصبح الرئيس سعد الحريري هو الشخصية المؤهلة للقيام بذلك لما له من علاقات دولية، ولأنه الشخصية السنّية الأقوى في الداخل اللبناني، بالإضافة أنه امتداد لنفس المدرسة الاقتصادية وكوربوقراطييها".

وبحسب الخبير اللبناني فإن "ذلك يعني سير الرئيس الحريري قدماً بالإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي، وما تحمله من إجراءات مجحفة، بل في التوقيع على اتفاقية الترسيم النهائية للحدود."

ترسيم الحدود

واعتبر عمر أن: "مفاوضات ترسيم الحدود كانت المفصل في تغيير الوضع القائم في لبنان، من الانحدار السريع نحو الهاوية، إلى البدء بلجم الأزمة من ثم معالجتها ضمن مسار معين تحت مظلة المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي".  منطقة تصاعد التوتر العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قرية الخيام جنوب لبنان، إسرائيل 28 يوليو 2020

وقبل نحو 10 أيام انتهت الجولة الأولى من المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين على أن تستأنف الجولة الثانية من المفاوضات في 28 أكتوبر الجاري ، والتي تُجرى برعاية من الأمم المتحدة وفي ضوء وساطة من الولايات المتحدة . وأكد عمر أنه: "على الرغم من الحديث إعلامياً عن المبادرة الفرنسية والتمسك بها للخلاص من الأزمة، إلا أن القرار الفعلي والحقيقي هو أميركي بامتياز".

ولا تزال تحدّيات عديدة أمام حكومة الحريري، تتمثل في تخفيض سعر صرف الدولار، وتحقيق الاستقرار النقدي، إلى طمأنة المودعين في الحصول على ودائعهم، وإعادة الانتظام إلى المالية العامة وسد الخلل في الموازنة العامة، وهيكلة للدين العام، واستعادة ثقة الأسواق المالية العالمية، وأهمها تحسين مستوى معيشة اللبنانيين وإزالة الفقر من أبوابهم.

ورأى الخبير أنه: "من الملفت أن الإصلاحات الاقتصادية في ورقة المبادرة الفرنسية لم تتضمن أي من الإجراءات التي تحقق هذه الأهداف المذكورة". واعتبر أن: "الخطورة تتمثل في أن الورقة الفرنسية والتي هي نواة البيان الوزاري المرتقب وبرنامج الحكومة الاقتصادي، لم تتطرق إلى كيفية معالجة أصل الأزمات جميعها، وهو تقلّص حجم الاقتصاد".

توقعات صندوق النقد

وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الاقتصاد 25 بالمئة، وأن يبلغ قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبنان 18.7 مليار دولار، في العام 2020 مقابل 52.5 مليار دولار في العام 2019.

وفي تعليقه، قال الدكتور عماد عكوش الخبير الاقتصادي اللبناني، إن: "ما يجري اليوم في السوق اللبناني، وخاصة في الموضوع السياسي، هو نصف المشكلة". وأضاف أن: "الاتجاه الإيجابي في هذا الإطار يستشف من خلال الحديث الإيجابي الذي يتحدث به الرئيس المكلف، وخاصة بعد لقائه للكتل النيابية، كما يبدو ظاهرا من خلال التصاريح التي أدلى بها رؤساء هذه الكتل بعد اجتماعهم بالرئيس المكلف، وخاصة لناحية تسهيل عملية التأليف والالتزام بالمبادرة الفرنسية".

نصف الأزمة الأخر في الاقتصاد تشمل أزمة المصارف، والعملات الصعبة لدى مصرف لبنان، ودعم السلع، والعقوبات وانخفاض التحويلات من المغتربين، والعديد من الأزمات.

أزمة القطاع المصرفي

وبحسب الاقتصادي اللبناني فإن "هناك صعوبة في حلها في ظل نظام سياسي طائفي يعتمد على المحاصصة في تنظيم أي عمل، أو أي تشكيلات."

وأكد عكوش أن:"الصعوبة تزداد في ظل عدم وجود قطاع مصرفي، لا يزال يصر فيه أصحاب الودائع الكبيرة على عدم التنازل عن جزء من ودائعهم، وفي ظل استمرار القطاع المصرفي عدم القبول برسملة جزء من هذه الودائع، أو ضخ رأسمال نقدي جديد، لتعويض الخسائر التي تحققت نتيجة لانخفاض قيمة توظيفاتهم، لإعادة الحياة لهذا القطاع".

الدعم الدولي

ويرى الخبير الاقتصادي أن "الدعم الدولي سيكون بمثابة " مسكن" في ظل عدم وجود قطاع مصرفي فاعل، وفي ظل نظام دعم السلع والتي تستنزف احتياطي مصرف لبنان من العملات الصعبة".

في خلاصة قوله يرى أن "الطريق طويل وشاق، ويحتاج إلى عمل كبير"، مشككا في قدرة الحريري على القيام بهذا العمل. وكان الحريري قد أكد أنه سيشكل حكومة اختصاصيين من غير الحزبيين، وأنه سينكب على تشكيل الحكومة بسرعة لأن الوقت داهم وهذه هي الفرصة الأخيرة، بحسب ما ذكر الحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية اللبنانية على تويتر.

قد يهمك أيضا :  

"لقاء إيجابي" بين عون والحريري وتفاؤل بتشكيل حكومة خلال أسبوعين

   سعد الحريري يستعجل تأليف الحكومة اللبنانية مستفيدًا من الاحتضان الدولي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكّدون أنّ الحريري أمام مهمّة صعبة في تجاوز التحديات الاقتصادية خبراء يؤكّدون أنّ الحريري أمام مهمّة صعبة في تجاوز التحديات الاقتصادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 لبنان اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon