قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية
آخر تحديث GMT11:34:05
 لبنان اليوم -

قمة لـ«بريكس» في بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية

قمة مجموعة «بريكس» (BRICS)
موسكو - المغرب اليوم

 إنطلقت في مدينة قازان الروسية، اليوم، أعمال الدورة الـ16 لقمة مجموعة «بريكس» (BRICS)، والتي تستمرّ حتى يوم الخميس. والمجموعة التي تأسّست في عام 2009، تُعدّ، حالها حال «منظمة شنغهاي للتعاون»، من بين المنظّمات المتشكّلة من الاقتصادات الناشئة، فضلاً عن كونها أصبحت علامة على الانتقال من النظام العالمي الأحادي القطب، إلى آخر متعدد الأقطاب، علماً أن الدول المؤسسة لـ«بريكس»، هي: البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا، قبل أن تفتح أبوابها، في قمّتها الأخيرة، أمام انضمام كلّ من إيران، الإمارات، مصر وإثيوبيا.

وتمثّل قمة قازان أضخم حدث تشهده روسيا منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، إذ تُعقد فيما يسعى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، جاهداً إلى إظهار عُقم المحاولات الغربية الرامية إلى عزل بلاده بعد مرور عامين ونصف عام على تلك الحرب. وهذه المرّة، يريد الكرملين إظهار أنه يمتلك «بديلاً للضغوط الغربية»، وأن العالم المتعدّد الأقطاب بات أمراً واقعاً. وهو أعلن، في هذا الإطار، أنه يريد «إدارة شؤون العالم على أساس القوانين الدولية، لا القوانين التي وضعتها دول بعينها، لا سيما الولايات المتحدة»، بينما يرى الغرب أن روسيا تستغلّ المجموعة لتوسيع نفوذها، والترويج لروايتها عن الحرب الأوكرانية.
وتستحوذ مجموعة «بريكس» على قطاع كبير من الاقتصاد العالمي، إذ تغطّي نحو 40% منه، وهي نسبة لافتة إذا ما قورنت بحصة الـ30% التي تستحوذ عليها مجمل الدول الصناعية الكبرى السبع، والمعروفة بـ(G7).
وممّا أُدرج في جدول أعمال قمة قازان، الخطّة الروسية لتأسيس نظام دفع جديد في «بريكس» (BRICS Pay)، ليصبح منافساً لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت SWIFT)، والتي انفصلت عنها المصارف الروسية وكذلك الإيرانية، على خلفية العقوبات الغربية، بالإضافة إلى اشتداد حدّة التوترات في الشرق الأوسط. ويتيح نظام الدفع في «بريكس»، خيارات واسعة لإنشاء منصات دفع بديلة للتسويات بين دول المجموعة، وفي وسعه توطيد العلاقات الاقتصادية في ما بينها، فضلاً عن أنه قد يساعد في تقليص الاعتماد المفرط على الدولار الأميركي، وتعديل سلطة الدولار، وتعزيز التنوع المالي وتقوية الاستقلال الاقتصادي بين أعضاء «بريكس» ودول أخرى.
وخلال السنوات الأخيرة، تسارعت وتيرة التخلّي عن الدولار في المعاملات المالية، على خلفية العقوبات الأميركية، والتي أسفرت، في بعض الحالات، عن عجز بعض الدول عن تسوية حساباتها بالدولار، ما دفعها إلى التحرّك في اتجاه إيجاد نظام دفع بديل، يحلّ محلّ الدولار. أمّا إيران التي انضمّت حديثاً إلى عضوية «بريكس»، ويشارك رئيسها مسعود بزشكيان في قمة قازان، فتأمل في أن تتمكّن الآليات الاقتصادية الجديدة في المجموعة، وعملية التخلّص من هيمنة الدولار، من رفد اقتصادها الذي تضغط عليه العقوبات الغربية.
ومن ناحية أخرى، تُعقد قمة قازان بالتزامن مع التصعيد الحاصل في الشرق الأوسط، والذي سيشكّل أحد الموضوعات التي يناقشها القادة المشاركون في القمة. وأعطى وجود دول من مثل الصين وروسيا، بوصفهما بلدين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي، في «بريكس»، زخماً لهذه المجموعة، لتتمكّن من الاضطلاع بدور في خفض التصعيد وتسوية الصراعات. وفي هذا الإطار، تحدّثت روسيا التي تستضيف الدورة الـ16 للمجموعة، عن حرصها وجهوزيتها للتوسّط بين الأطراف المتصارعة في الشرق الأوسط؛ إذ اقترح الرئيس الروسي، في حوار أجراه أخيراً مع مدراء وسائل إعلام دول «بريكس»، أن تتوسّط موسكو بين إيران وجبهة المقاومة من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، في مسعى إلى وقف الحرب في غزة ولبنان، ومنع توسّع دائرتها.
وأثير المقترح الروسي للوساطة، في وقت دعت فيه الجمهورية الإسلامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة. ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، فإن «الاعتداد بالذات لدى إيران في مواجهة التهديدات الإسرائيلية والأميركية، يظهر بشكل ما أن الإيرانيين يدهم ملآنة، ويملكون الأداة المؤثرة لمباغتة الطرف الآخر، وهم يدرون أن ذلك سيؤدي إلى تفوّقهم في التصدّي للتهديدات الإسرائيلية. لقد أعلن الإيرانيون مراراً أنهم يريدون السلام والاستقرار للمنطقة، وهم ليسوا دعاة حرب وسفك دماء، وهو ما يفسر استخدامهم الحدّ الأدنى من إمكاناتهم أمام إسرائيل إلى حدّ الآن».

     قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مجموعة "بريكس" تتمتع بإمكانات كبيرة رغم بطء أنشطتها الاقتصادية

 

وساطة إماراتية تاسعة بين روسيا وأوكرانيا تنجح في إطلاق 190 أسيرًا من الطرفين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية قمة لـ«بريكس» في  بدأت وهي الحدث الأهم تعقد في روسيان بدء الحرب الأوكرانية



أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 04:58 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد نيكو ويليامز من معسكر إسبانيا للإصابة

GMT 14:50 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية العرائس المزينة بالعقدة الأمامية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon