اللبنانيون يجدّون مظاهراتهم في اليوم الـ52 للمطالبة بحكومة بعيدة عن التدخلات الخارجية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الجيش يصدر قرارًا واضحًا باتخاذ إجراءات مشددة لمنع إقفال الطرق في المدن المختلفة

اللبنانيون يجدّون مظاهراتهم في اليوم الـ52 للمطالبة بحكومة بعيدة عن التدخلات الخارجية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اللبنانيون يجدّون مظاهراتهم في اليوم الـ52 للمطالبة بحكومة بعيدة عن التدخلات الخارجية

يستعد المتظاهرون في لبنان، السبت، لتصعيد تحركاتهم
بيروت - كمال الأخوي

يستعد المتظاهرون في لبنان، السبت، لتصعيد تحركاتهم لمواكبة الاستشارات النيابية الملزمة، يوم الاثنين، بعد التوصل إلى تسوية سياسية لتكليف رجل الأعمال سمير الخطيب بتشكيل حكومة تكنوسياسية.

 

ويرفض المحتجون هذه التسوية لأنها برأيهم ستؤدي إلى حكومة، شبيهة بالحكومات السابقة، وبالتالي يصرون على تشكيل حكومة كفاءات، بصلاحيات استثنائية لإدارة الأزمة الاقتصادية الحادة.

 

ومن المتوقع أن تنطلق في اليوم الثاني والخمسين للتحركات الاحتجاجية، مظاهرات في مختلف مناطق لبنان، من بينها مسيرة نسائية في بيروت ضد القوانين المجحفة بحقها، كما يواصل المحتجون أيضا حراكهم في زحلة بالبقاع وطرابلس شمالا وصيدا جنوبًا، كما تستمر وقفاتهم أمام مرافق ومؤسسات حكومية عدة.

 

وفي الليلة الـ51 من الاحتجاجات، اعتمد المتظاهرون طريقة جديدة للتظاهر في وقت متزامن في الشمال والجنوب وجبل لبنان وبيروت، حيث سار الآلاف في مسيرات شعبية في الأحياء الداخلية للمدن الرئيسية رافعين شعارات ضد الطبقة السياسية وسياسات مصرف لبنان والمصارف، مطالبين باستشارات حقيقية ودستورية وبحكومة إنقاذ مستقلة.

 

ففي بيروت وتحت شعار "من سيدفع ثمن فشل السلطة والمصارف؟"، نفذت مجموعة "لحقي" ومئات المحتجين مسيرة شعبية انطلقت من منطقة قصقص في بيروت، ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالسياسة الضريبية والفساد المستشري في البلاد، ووزع المشاركون بيانا يشرح فيه الأزمة للمواطنين والسكان في الأحياء البيروتية، كما طالب المتظاهرون بإسقاط ما وصفوه بـ"حكم المصارف" وإعادة الهيكلة الشاملة للقطاع المصرفي والدين العام، وإلغاء مجلس الإنماء والإعمار والصناديق التي انشأتها الدولة، معتبرين إياها "بوابة للفساد"، إضافة إلى "إسقاط الاحتكارات".

 

ورفض المحتجون منطق الاستدانة من الخارج ومراكمة الديون على لبنان، قائلين إن هذه السياسة الاقتصادية في البلاد أوصلت البلاد إلى شفير الانهيار، في حين شقّت المسيرة طريقها من قصقص مرورا بالطريق الجديدة، والمزرعة والكولا ووطى المصيطبة، ومار إلياس والبسطة، وتوقفت قرب مركز جمعية المصارف في الجميزة، قبل أن تكمل طريقها إلى ساحة الشهداء ورياض الصلح وسط بيروت، حيث اعتاد المحتجون التجمع منذ أكتوبر الماضي.

 

وانضم المئات من المواطنين إلى المسيرة من النسوة والشبان، ورددت شعارات وهتافات تطالب الطبقة السياسية بالخضوع لمطالب الشارع، على وقع هتافات أخرى تشدد على ضرورة المحاسبة وعدم دفع ديون الدولة من جيوب المواطنين، وفي ساحة ساسين في الأشرفية، انطلقت مسيرة حاشدة شاركت فيها أمهات وناشطات وسكان المنطقة، تحت عنوان "حكومة إنقاذ وليس حكومة تسويات".

 

وردد المشاركون في المسيرة شعارات تندد بالزعامات السياسية وتطالب بحكومة حقيقية، وليس "حكومة معلبة ومعدة مسبقا من الطبقة السياسية وفق منطق المحاصصة وتقاسم النفوذ"، ووصلت المسيرة إلى منطقة الصيفي في سوط بيروت، قبل أن تتوقف في ساحة الشهداء وسط هتافات تسخر من الطريقة التي تتعاطى بها السلطة السياسية في البلاد.

 

وفي طرابلس شمالا، نفذ الآلاف مسيرة حاشدة من داخل الأحياء الشعبية في طرابلس وصولا إلى ساحة النور، على وقع قرع الأواني والطناجر، والمطالبة بـ"إسقاط النظام"، وضرورة تأمين العدالة الاجتماعية وإصلاح النظام المالي والنقدي.

 

وفي طرابلس التي تعتبر واحدة من أبرز نقاط التظاهر منذ بدء الاحتجاجات، رفعت لافتات تدعو السلطة الحاكمة للتنحي، منتقدة تقصيرها في معالجة آفة الفقر والبطالة في المدينة، وفي صيدا جنوب لبنان، نظم شبان "صيدا تنتفض" فعالية حملت اسم "حراك الأحياء"، حيث جالت منصة متحركة على الأحياء في المدينة والقرى المجاورة فيها، لتتجمع عند نقطة الاعتصام الأساسية في تقاطع إيليا وسط المدينة.

 

وعلى وقع الهتافات والأغاني الثورية الوطنية، أكد المتظاهرون استمرار احتجاجاتهم بعد 51 يوما من بدء التظاهرات الضخمة التي عمت البلاد.

 

وفي النبطية وصور جنوبا وبعلبك وتعلبايا شرقا، والشوف في جبل لبنان، اعتصم المئات مؤكدين على المطالب نفسها، فيما استمر توافد المئات إلى منطقة جل الديب والزوق وجبيل شمال بيروت للمشاركة في حلقات النقاش والحوار.

 

الشعارات اللاذعة ضد من هم في الحكم لم تتوقف، ويؤكد المتظاهرون في ساحتي الشهداء ورياض الصلح أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا في حال استمرت الأمور على حالها وأصرت الطبقة السياسية على تمرير تسوياتها.

 

ويجدد المحتجون مطلبهم الأساسي بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ مؤقتة ومصغرة بصلاحيات تشريعية واستثنائية ومستقلة عن كل قوى السلطة الحالية وجميع أشكال التدخلات الخارجية ويقول المحتجون إن من أولوية مهام هذه الحكومة "إنهاء سياسات الإفقار والإذلال والتجويع، واعتماد سياسة اقتصادية واجتماعية عادلة، وإقرار قانون انتخابي عادل يسبق إجراء انتخابات نيابية مبكرة".

 

وتأتي هذه التحركات على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتنامي معدلات الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية للبنانيين نتيجة التلاعب بسعر صرف العملة وسياسات المصارف التي قيدت تصرف المواطنين بأموالهم.

 

وتأتي هذه التحركات على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وتنامي معدلات الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار، وانخفاض القدرة الشرائية للبنانيين نتيجة التلاعب بسعر صرف العملة وسياسات المصارف، التي قيدت تصرف المواطنين بأموالهم.

 

وأُفيد في الساعات الماضية عن اتصالات بين مكونات الحراك وتحضيرات لإعلان اضراب عام الاثنين المقبل، مترافقًا مع قطع الطرق في عدد من المناطق اللبنانية، وتحديدًا طريق القصر الجمهوري، إحتجاجًا على احتمال تكليف المهندس سمير الخطيب لتشكيل حكومة تكنو- سياسية، بينما قالت مصادر أمنية رفيعة انّ قرار الجيش اللبناني واضح لجهة منع إقفال الطرق، وثمة إجراءات مشددة ستتخذ في هذا الاطار.

 

 

في موازاة الترقب الحذر في عين التينة، للاستشارات الملزمة المقررة الاثنين المقبل، أكدت مصادر قريبة من بعبدا انّ الامور في هذا الاطار تسير وفق ما هو مرسوم، وكل الاجراءات مُكتملة لاستقبال رئيس الجمهورية النواب في المواعيد المحددة.

 

واستغربت المصادر إصرار بعض الاطراف على العزف على الوتر الدستوري والحديث عن تجاوز لصلاحيات هذا الطرف او ذاك، خلال فترة المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية حول الملف الحكومي، وكذلك الاتصالات المباشرة التي حصلت بين الاطراف السياسية.

 

وقالت المصادر: القول انه قد جرى تجاوز للطائفة السنية في حركة المشاورات والاتصالات تنفيه الوقائع التي أحاطت بهذه الاتصالات التي شملت الجميع، إذ انّ هذه المفاوضات كانت تجري بين "الثنائي الشيعي" و"التيار الوطني الحر" والحريري الذي يمثّل الشرعية السنية الأكبر. وبالتالي، ليس هناك تجاوز او قفز فوق أحد أو صلاحيات أحد، والأمر نفسه حصل مع وليد جنبلاط، إلّا مع "القوات اللبنانية" التي سبق لها ان حسمت أمرها بأن لا تكون في حكومة تضم سياسيين.

 

وفي سياق متصل، تُطرح تساولات كثيرة حول نوع المفاجآت التي ستتظَهّر في اثنين الاستشارات، ومنها: هل انّ إجراء الاستشارات الملزمة يعني انّ التكليف سيبصر النور مساء اليوم نفسه؟

 

عن هذه النقطة تحديدًا، وعمّا اذا كانت الاستشارات النيابية الملزمة تعني التكليف الفوري عشيّة إنجاز هذه الإستشارات، يؤكد الخبير الدستوري سعيد مالك العكس، كون إجراء الاستشارات الملزمة يشكّل الفصل الاول من مسيرة التكليف، حيث انّ بعد الاستشارات هناك مرحلة إطلاع رئيس مجلس النواب والتشاور معه سندًا لأحكام الفقرة الثانية من المادة 53 من الدستور، ومن الممكن جدًا ان يذهب رئيس الجمهورية الى التريّث في التكليف، خصوصًا إذا لم ينل أي مرشح الأكثرية المطلقة من عدد مجلس النواب، أي 65 نائبًا. فيمكن لرئيس الجمهورية دستوريًا، لاسيما انه غير مقيّد بأي مهلة، معاودة الاتصال والتواصل مع رؤساء الكتل والنواب لتحضير أرضية للتكليف، وأن تذهب التسمية الى يوم آخر أو أسبوع آخر، فالاستشارات النيابية الملزمة لا تعني التكليف الفوري عشية إنجاز هذه الاستشارات على الاطلاق.

قد يهمك أيضًا

الآلاف في لبنان يخرجون في وقت متزامن إلى الشوارع لتشكيل بحكومة إنقاذ مستقلة​

خبراء وإعلاميون يُوضِّحون مدى تأثير الانتفاضة اللبنانية على مستقبل "حزب الله"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يجدّون مظاهراتهم في اليوم الـ52 للمطالبة بحكومة بعيدة عن التدخلات الخارجية اللبنانيون يجدّون مظاهراتهم في اليوم الـ52 للمطالبة بحكومة بعيدة عن التدخلات الخارجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon