الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT15:46:56
 لبنان اليوم -

الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

 عقد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة ببحث موضوع "النازحين" السوريين. وترأس نجيب ميقاتي اجتماعا ضم وزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، ووزير العدل هنري خوري، ووزير الدفاع، موريس سليم، ووزير المهجرين، عصام شرف الدين، ووزير الشؤون الاجتماعية، هكتور الحجار،نا ووزير الداخلية، بسام مولوي، ووزير العمل، مصطفى بيرم، والمستشار الدبلوماسي للرئيس ميقاتي، السفير بطرس عساكر، والمستشار زياد ميقاتي.

هذا وعقد الوزيران، بيرم والحجار، في ختام الاجتماع، مؤتمرا صحافيا، حيث أوضح وزير العمل اللبناني قائلا: "اجتمعت اللجنة المتعلقة بالنزوح السوري برئاسة رئيس الحكومة والوزراء المعنيين..مسألة النزوح لم تعد تحتمل، ولم تعد الدولة اللبنانية قادرة على  مقاربة هذا الملف، كما لم تعد قادرة على ضمانه بشكل كلي".

وتابع بيرم: "لم تعد الدولة اللبنانية قادرة على أن تكون شرطيا لضبط هذا الملف من أجل مصلحة دول أخرى، فنحن لا نتلقى أي مساعدة في هذا المجال، ولبنان متروك لوحده، ونحن نتلقى هذا الحمل لوحدنا، لكننا لم نعد قادرين على تحمل هذا الوزر..طبعا نحن لا نعزل أنفسنا عن المسألة الإنسانية  وحقوق الإنسان بل نلتزم بها، ولكن الأمور فاقت قدرة الدولة اللبنانية على التحمل".

وأكمل: "لم يعد لدينا مازوت للقوارب لمراقبة البحر، وعلى الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها، كما يتوجب على المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار أيضا..لدينا حقوق لا نحصل عليها، ويكفي اليوم أن نرى طوابير اللبنانيين أمام المصارف والصراف الآلي، في الوقت الذي  يتلقى فيه  الآخرون من جنسيات أخرى مساعدات مباشرة بالدولار "الفريش"، ويتقاسمون معنا الماء والكهرباء والموارد، فيما نحن لا نحصل على شيء..نجد مؤسسات ومنظمات دولية ودولا تعقد اتفاقات مع جمعيات اللبنانية وتدفع لها بالدولار من دون المرور بالدولة اللبنانية، وبصراحة هذا الوضع السائب لم يعد مقبولا".

وأكد وزير العمل اللبناني أن "مقررات هذا الاجتماع سترفع إلى المجلس الأعلى للدفاع ليتم اتخاذ الإجراءات المناسبة، ومنها تكليف وزير الشؤون الاجتماعية التواصل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وإبلاغها هذا الموقف.نحن لم نعد قادرين على أن نكون شرطة لدول أخرى، كذلك نحن سنطبق القوانين، ومن يصدر بحقه حكم يجب أن يرحل إلى بلده، وهذا ما تقوم به كل الدول، مضيفا: "لا أحد يلتفت الى ارتفاع مستوى الجريمة كما يرد في التقارير الأسبوعية للقوى الأمنية، ونحن ندق جرس الإنذار للمجتمع الدولي بأن قدرتنا فاقت التحمل، ولم يعد بإمكاننا تزويد وزاراتنا بالوقود، أو تزويد القوارب بالمازوت لحماية الشاطئ".

واستطرد: "لدينا قوانين مرعية الإجراء ولدينا سيادة واحترام، ولم يعد مقبولا أن يتعاونوا مع جمعيات ومؤسسات من دون المرور بالدولة اللبنانية..الوضع الاجتماعي لم يعد يحتمل أيضا، فغير اللبناني يدخل إلى المستشفيات، فيما لم يعد بمقدور اللبناني أن يدخل إلى المستشفى..غيرنا يأخذ مساعدات للتعليم والإيجارات والتدفئة، واللبناني لا يحصل على شيء فضلا عن ارتفاع مستوى الجريمة، وأكرر الوضع لم يعد يحتمل".

من جانبه، قال الوزير الحجار: "عقدت اللجنة الوزارية التي تهتم بملف النازحين السوريين اجتماعا وبحثت في واقع الأمر الذي يعيشه مجلس الوزراء وكل الشعب اللبناني".

وأردف: "نحن في وضع دقيق جدا وصعب وخطير..لقد دخلنا في الكارثة ولا نستطيع تحمل أعباء فوق طاقتنا، ولا إمكانات لدينا لصيانة القوارب ولتأمين الفيول في وزاراتنا، وسأبلغ المسؤول عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بقرارات اللجنة الوزارية، وسيصدر بيان اليوم بهذا الخصوص بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي غاضب من «تصريحات شعبوية» ويؤكد أنه لن يستقيل

رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يدعو إلى التعاون بين الجميع لتمرير المرحلة الصعبة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين الحكومة اللبنانية تصرح لم نعد قادرين على تحمل ملف اللاجئين السوريين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
 لبنان اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
 لبنان اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 22:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة عمل طاجن العدس الاصفر بالدجاج
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon