طهران تمنح الدبلوماسية فرصة وترامب يرفض إمتلاكها سلاح نووي
آخر تحديث GMT05:31:04
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

طهران تمنح الدبلوماسية فرصة وترامب يرفض إمتلاكها سلاح نووي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طهران تمنح الدبلوماسية فرصة وترامب يرفض إمتلاكها سلاح نووي

البرنامج النووي الإيراني
واشنطن - محمد صالح

تبدأ الولايات المتحدة وإيران اليوم السبت، محادثات بشأن برنامج طهران النووي في العاصمة العُمانية مسقط، بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقيام بعمل عسكري في حال الفشل بالتوصل إلى صفقة جديدة.وتعتبر هذه المحاثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ أن انسحب ترامب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2018 خلال ولايته الأولى.

وقبل ساعات من بدء المحادثات، أعاد ترامب تصريحاته مؤكداً أن إيران "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، وقال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" إنه يريد لإيران " أن تكون دولة رائعة وعظيمة وسعيدة، لكن لا يمكنها امتلاك السلاح النووي".

فيما صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأن المفاوضات في عُمان ستكون "بمثابة اختبارٍ لنوايا الولايات المتحدة وجديتها"، وكتب في تغريدة على منصة إكس " بحسن نية وبكل يقظة، نعطي للدبلوماسية فرصة حقيقية، وينبغي لأمريكا أن تقدر هذا القرار الذي تم اتخاذه على الرغم من خطابها العدائي".

وأوضح بقائي أن استمرار المحادثات بين الجانبين مرهون بالطريقة التي ستسير فيها الاجتماعات يوم السبت، وقال "نحن لا نتوقع ولا نحكم مسبقاً على الأمور، ونأخذ بعين الاعتبار مدى جدية الجانب الآخر لتقييم نواياه يوم السبت، ونخطو خطواتنا التالي وفقاً لذلك".

وانتقدت إيران في عدة تصريحات صيغة " التهديد والترهيب" في الخطابات الأمريكية التي تسبق المحادثات، إذ نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية عن مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله "دون تهديدات وترهيب من الجانب الأمريكي، سيكون هناك احتمال جيد للتوصل لاتفاق".

ويقود مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي في المحادثات، و يسافر ويتكوف إلى عُمان للمشاركة في المحادثات قادماً من روسيا ، حيث التقى الرئيس فلاديمير بوتين وناقش معه عدة قضايا من ضمنها المحادثات المقررة مع إيران، وفقاً لما نقل موقع أكسيوس الأمريكي، الذي وصف ويتكوف بالمؤيد للدبلوماسية مقابل مسؤولين آخرين في الولايات المتحدة أكثر انفتاحا على الخيارات العسكرية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ويتكوف قوله إن "الخط الأحمر" للإدارة الأمريكية هو منع إيران من إنتاج سلاح نووي، وأن تفكيك برنامجها النووي هو المطلب الأول، لكنه أشار إلى أن واشنطن ستكون منفتحة على "طرق أخرى للتوصل إلى تسوية".

ومن المقرر أن ينضم إلى ويتكوف مجموعة من الخبراء في الشأن النووي من وزارة الخارجية.

و يرأس فريق التفاوض الإيراني وزير الخارجية عراقجي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في المفاوضات النووية وكان عضوا كبيرا في الفريق الإيراني الذي تفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015، وفق أكسيوس.

و في مؤشر إلى التباعد بين الجانبين، لم يتم تأكيد صيغة المحادثات حتى الآن، إذ وصفتها الولايات المتحدة بأنها مباشرة، بينما تصرّ إيران على وجود وسيط.

أذ أعلن البيت الأبيض الجمعة على أن المحادثات ستكون مباشرة، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت لصحافيين "ستكون هذه محادثات مباشرة مع الإيرانيين، أريد أن يكون ذلك واضحا تماما"، مضيفة "يؤمن الرئيس بالدبلوماسية والمحادثات المباشرة، والتحدث مباشرة في القاعة نفسها".

فيما أعلن وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي أن المفاوضات ستتم بشكل غير مباشر، "ولن يتم القبول بأي طريقة أخرى للتفاوض" وفق تصريح سابق له.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن الوفدين يصلان السبت و يباشران محادثات غير مباشرة بعد اجتماع مع وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وأوضحت الوكالة أن المحادثات يتوقع أن تبدأ في فترة بعد الظهر على "أن يقوم البوسعيدي بنقل الرسائل بين الطرفين"، فيما قالت وكالة مهر للأنباء الإيرانية إن المحادثات ستتم "عبر تبادل النصوص المكتوبة بوساطة وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي" وفق تعبيرها.

ولم يتضح بعد إن كانت المحادثات ستقتصر على يوم السبت.

بدورها، قالت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، إن اجتماع السبت سيحدد ما إذا كانت طهران جادة أم لا، دون استبعاد إجراء المزيد من المحادثات بين البلدين.

وعندما سُئلت عما إذا كانت محادثات السبت ستكون لمرة واحدة، أجابت "أعتقد أن ما سيحدث يوم السبت سيحدد ما إذا كان هناك المزيد. حالياً، هذا اجتماع مُرتب له. إنه ليس جزءاً من مخطط أو إطار عمل أوسع. إنه اجتماع لتحديد مدى جدية الإيرانيين".

وكان ترامب أعلن لأول مرة يوم الاثنين وبشكل مفاجئ، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي يوم السبت، محذراً من أن إيران ستكون في "خطر كبير" إذا فشلت المحادثات.

وقد تسبب هذا الإعلان في بعض الالتباس لأن إيران قالت إن المحادثات ستكون غير مباشرة وأن العمانيين سيلعبون دور الوسطاء. في حين قال مسؤول أمريكي مطلع، إن الوفدين سيجتمعان في نفس الغرفة لإجراء المحادثات.

قد يهمك أيضــــاً:

إيران تنفي تلقي أي رسالة بشأن طلب التفاوض المباشر مع أميركا

 

ويتكوف يشترط المحادثات المباشرة مع إيران في مسقط ويبدي إستعداده لزيارة طهران

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تمنح الدبلوماسية فرصة وترامب يرفض إمتلاكها سلاح نووي طهران تمنح الدبلوماسية فرصة وترامب يرفض إمتلاكها سلاح نووي



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المغربي حكيم زياش يُطالب غلطة سراي بمستحقاته المالية

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon