موسكو تشن هجوماً واسعاً  لتطويق دونباس في الشرق وزيلينسكي بقول ليس أمام الأوكرانيين غير القتال
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

موسكو تشن هجوماً واسعاً لتطويق دونباس في الشرق وزيلينسكي بقول ليس أمام الأوكرانيين غير القتال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - موسكو تشن هجوماً واسعاً  لتطويق دونباس في الشرق وزيلينسكي بقول ليس أمام الأوكرانيين غير القتال

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الإثنين، إن روسيا بدأت هجوما واسع النطاق في منطقة دونباس شرق البلاد. وقال زيلينسكي على تطبيق تلغرام "يمكننا الآن أن نؤكد أن القوات الروسية بدأت معركة دونباس التي كانت تستعد لها منذ فترة طويلة. جزء كبير من الجيش الروسي مكرس الآن لهذا الهجوم".
وأضاف "بغض النظر عن عدد الجنود الروس الذين تم إحضارهم إلى هنا، سنقاتل. سندافع عن أنفسنا".
وقال مدير مكتب زيلينسكي، أندريه يرماك، إن الهجوم على نهر دونباس يمثل بداية "المرحلة الثانية" من الحرب.
وأشار كبير المسؤولين الأمنيين الأوكرانيين، أوليكسي دانيلوف، إلى أن روسيا حاولت اختراق خطوط الجبهة الأوكرانية في المنطقة.
وكان التغيير في أهداف روسيا قد حدّده الرئيس فلاديمير بوتين خلال خطاب ألقاه الأسبوع الماضي، عندما أعلن أن هدفه هو "مساعدة الناس الذين يعيشون في دونباس، الذين يشعرون بعلاقتهم التي لا تنفصم مع روسيا".
وكانت روسيا قالت أواخر مارس/آذار الماضي إن الأهداف الأولية للحرب قد اكتملت، وأنها أضعفت القدرة القتالية لأوكرانيا، معلنة  تركيز جهودها على ما سمته "تحرير" دونباس.
كما قالت موسكو الشهر الماضي إنها تسيطر على 93٪ من لوهانسك و 54٪ من دونيتسك، ومن المتوقع أن تحاول قواتها تطويق القوات الأوكرانية المتبقية في المنطقة.
لكنهم يواجهون قتالا مع بعض أقوى قوات كييف، فيما يعتقد أن أوكرانيا لديها ما بين 40 إلى 50 ألف جندي في دونباس، وقد أمضى الكثير منهم سنوات في القتال ضد القوات الانفصالية المدعومة من روسيا في المنطقة.
و قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن سيجري مكالمة مع حلفاء الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لمناقشة الحرب، بما في ذلك خطط لعزل روسيا بشكل أكبر.
وأوضح البيت الأبيض في وقت سابق يوم الاثنين إنه "لا توجد خطط" لبايدن للسفر إلى كييف. وقد يرسل مسؤول رفيع المستوى، مثل وزير الخارجية الأمريكية، بدلا من ذلك.
وقبل وقت قصير من خطاب زيلينسكي، أعلن الحاكم الإقليمي لمنطقة لوهانسك الشرقية سيرغي غايداي أيضا عن بدء الهجوم الروسي الذي انتظرته أوكرانيا لأسابيع.
وقال على فيسبوك "لقد بدأ الهجوم، وهو الهجوم الذي نتحدث عنه منذ أسابيع. هناك قتال مستمر في روبيزني وبوباسنا".
وقال مسؤولو الدفاع الروس إن قواتهم قصفت مئات الأهداف العسكرية في أوكرانيا ليل الأحد، بما في ذلك 16 منشأة عسكرية في مناطق خاركيف وزابوريزهزهيا ودونيتسك ودنيبروبتروفسك، وكذلك ميناء في ميكولايف في جنوب وشرق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن روسيا بدأت في "تشكيل" شرق أوكرانيا ووضع شروط لهجمات أكبر وأكثر عدوانية.
وحذّر مسؤولون في كييف من أن الهجوم الروسي الجديد لا يعني أن موسكو أنهت هجماتها على أجزاء أخرى من أوكرانيا.
وزعمت السلطات المحلية أن القصف الروسي قتل ثمانية مدنيين على الأقل في مدينة كريمينا بشرق أوكرانيا يوم الإثنين.
وقال غايداي إن أربعة أشخاص قتلوا أثناء محاولتهم الفرار من مدينة كريمينا في لوهانسك التي استولت عليها القوات الروسية.
لكن مستشار الرئاسة الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش قال إن القوات الروسية لم تسيطر على كريمينا.
ونقلت قناة أوكرانيا 24 التلفزيونية عنه قوله إن "قتال شوارع عنيف يحصل هناك".
وفي مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قال حاكم المنطقة إن عمليات إجلاء المدنيين تجري في مناطق يتوقع وقوع اشتباكات عنيفة فيها.
وفي منطقة دونيتسك المجاورة، قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن أربعة مدنيين آخرين قتلوا بعد القصف الروسي.
وقتل سبعة أشخاص وأصيب 11 آخرون في أربع ضربات روسية في لفيف الغربية.
وتواصل روسيا عملياتها في مدينة ماريوبول الجنوبية الشرقية، مما سيسمح لقواتها بإكمال جسر بري بين شبه جزيرة القرم والقوات في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون.
وتنفي موسكو  مسؤوليتها عن أي جرائم حرب في أوكرانيا، وتتهم كييف بتلفيق الأدلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إنه شن العملية العسكرية لإنقاذ السكان الناطقين بالروسية في المنطقة من "إبادة جماعية" نفذها نظام "النازيون الجدد" في كييف.
واعترف بوتين باستقلال اثنتين من الجمهوريات الإنفصالية المعلنة ذاتيا في دونيتسك ولوهانسك قبل وقت قصير من بدء الحرب في 24 فبراير/شباط.
كما قال حاكم لفيف ماكسيم كوزيتسكفي إن التقارير الأولية أشارت إلى أنه كانت هناك أربع ضربات في لفيف، ثلاث ضربات على المستودعات التي لا يستخدمها الجيش حاليا، وأخرى في محطة خدمة السيارات.
وقدّم الرئيس الأوكراني زيلينسكي رسميا استبيانا كاملا حول عضوية الاتحاد الأوروبي إلى مبعوث يوم الإثنين، وقال إنه يعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى حصول بلاده على وضع مرشح في غضون أسابيع.
وفي غضون ذلك، قال مارتن غريفيث، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين القوات الأوكرانية والروسية في أوكرانيا قد يكون ممكنا في غضون أسبوعين.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن حواره مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توقف بعد اكتشاف عمليات قتل جماعي في أوكرانيا حسب تعبيره.
وقال وزير أوكراني إن الحرب أضرت ودمرت ما يصل إلى 30 في المائة من البنية التحتية لأوكرانيا بتكلفة 100 مليار دولار، مضيفا أن إعادة الإعمار يمكن أن تتحقق في غضون عامين باستخدام الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في تمويلها.
وأشارت روسيا إلى احتمال حدوث خفض إضافي في أسعار الفائدة والمزيد من الإنفاق في الميزانية لمساعدة الاقتصاد على التكيف مع العقوبات الغربية، بينما تتجه البلاد نحو أعمق انكماش اقتصادي منذ 1994.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تكشف عن تعرّض سفينة روسية في البحر الأسود لأضرار بالغة وأوكرانيا تؤكد تعرّضها لصاروخ

صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين موسكو وكييف وأوكرانيا تحدد مئات الأشخاص "كمجرمي حرب"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تشن هجوماً واسعاً  لتطويق دونباس في الشرق وزيلينسكي بقول ليس أمام الأوكرانيين غير القتال موسكو تشن هجوماً واسعاً  لتطويق دونباس في الشرق وزيلينسكي بقول ليس أمام الأوكرانيين غير القتال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon