بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون
آخر تحديث GMT08:58:47
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

بيَّن أنّ الحريري سيكون مُجبرًا على الاستقالة وكلام باسيل تهديد للناس

بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون

النائب والوزير السابق بطرس حرب،
بيروت - لبنان اليوم

 

أكَّد النائب والوزير السابق بطرس حرب، أن الرئيس سعد الحريري "أعلن موقفه من المظاهرات الشعبية بطلب مهلة لا تتجاوز 72 ساعة لمحاولة إيجاد حلول للوضع الاقتصادي واتخاد تدابير معينة على الصعيد الاقتصادي مع باقي أطراف الحكومة"، معتبرا أن "ما يجب ملاحظته أن المتظاهرين لم يتلقوا هذا الإعلان بإيجابية لأن السلطة الحاكمة أجرت صفقات أغرقت الخرينة اللبنانية بالديون". 

وقال النائب والوزير السابق بطرس حرب: "لهذا لا ثقة للشعب بهذه الوعود، ولذا قرر المتظاهرون بعد إعلان الرئيس الحريري لموقفه متابعة الإضرابات والتظاهرات والاعتصامات باعتبار أنهم لا يؤمنون ولا يثقون بأن الحكم بالشكل الحالي قادر على إيجاد أي حل للمشاكل التي يشكو منها الشعب".

وأضاف: "أنتظر بعد هذا الخطاب أن تستمر هذه الاعتصامات وأعتقد بأن الرئيس الحريري أصبح في وضع لا يسمح له بالاستمرار في السلطة، فهو حدد لنفسه مدة 3 أيام، وأنا أعتقد بأنه بعدها سيكون مجبرا على الاستقالة ويمكن أن لا ينتظر الـ72 ويقدم استقالته"، وأردف: "إذا نظرنا لممارسات الحكام وهدر الأموال وفقدان الثقة بين الحكام والشعب اللبناني بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية كل هذا أدى إلى خلق جو متشنج دفع الناس إلى النزول إلى الشارع".

وتابع: "صحيح أن الألم نتائجه اقتصادية لا سيما العاطلين عن العمل لكنه ليس السبب الوحيد، لأن هناك جوا مشحونا في البلد لأن هناك دولتين وليست دولة واحدة، وسلاح الدولة والسلاح غير الشرعي وفساد لدى الطبقة الحاكمة خلق الجو المحتقن الذي دفع الناس للنزول إلى الشارع وبخاصة بعدما فقدوا الثقة من إمكان الإصلاح والتغيير مع الموجودين في السلطة اليوم".

ورأى أن "الناس فقدت الثقة في الحكام لأنهم أثبتوا أنهم مافيات تتحكم في سرقة الشعب اللبناني"، معتبرا "أن القضية ليست فقط اقتصادية، ويجب لتعديل آلية الحكم في لبنان وتعديل الحكومة التي فشلت في وجود أي حل والتي يتوزع أفرادها في أدوار لإرضاء بعضهم البعض على حساب الشعب اللبناني وعلى حساب المصلحة اللبنانية العامة". 

كلام باسيل تهديد للناس

وقال: "أضع ما قاله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في خانة تهديد الناس، فقد أوحى أنه في حال تابع الشعب ثورته ضدهم سيكون الوضع بعد هذه الثورة أسوأ من الحال التي يعيشها الشعب اليوم، فهو كان وزيرا للطاقة والمياه منذ أكثر من عشر سنوات وهو يحكم البلاد منذ 3 سنوات منذ وصول والد زوجته إلى رئاسة الجمهورية كأنه يمتلك الصلاحيات لحكم البلاد ولم يجد حلا لأي قضية، بالعكس ازدادت الأمور سوءا، لذا لم يعد لدى الناس الثقة بهذا الكلام الذي يقوله وتعتبر أن إزالة هذا الطاقم الحاكم هو الوسيلة الأفضل والأسرع للانتقال إلى مرحلة جديدة قد توحي بالثقة، لأن استمرار هؤلاء في السلطة هو مصدر انزعاج للناس ومصدر فقدان الأمل لديهم".

ولفت إلى أن "هناك محاولة للتهويل على الحركة الشعبية ولكن الغضب الموجود أكبر بكثير من عملية التخويف التي ممكن أن تحصل، وهذا الأمر يجب أن يدعو السلطة الحاكمة اليوم إلى إعادة النظر في موقفها وإلى عدم تأجيل موقفها والاستقالة فورا".

حكومة تكنوقراط
وأكد أن "على الحكومة أن تستقيل فورا ويصار إلى تشكيل حكومة تكنوقراط حيادية تتولى الملفات الاقتصادية والاجتماعية وتضع حلولا لها خارج إطار الخلافات على المغانم وتقاسم المكاسب بين أهل السلطة الذين وضعوا يدهم عليها".

تحية لوزيرة الداخلية
ورأى حرب أن "دور الجيش هو ضبط عدم انفلات الشارع، أما عن قوى الأمن فأنا أحيي وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن على دورها لأن القوى الأمنية تحاول أن تحتوي الأحداث على الرغم من أن هناك مندسين في صفوف المتظاهرين لمحاولة خلق أشكال بين المتظاهرين حسنى النية والسلطة، ولم ينجحوا، وأتمنى أن تستمر القوى الأمنية على هذه السياسة وعدم الاصطدام بالمتظاهرين لأنها الوسيلة الوحيدة لترك المجال أمام الناس للتعبير عن غضبهم عما يجري دون الاصطدام بقوى الأمن، وكي لا تتحول المظاهرة السلمية والتي هي ضمن إطار القانون، إلى مواجهة قوية بين القوى الأمنية والشعب اللبناني".

وختم: "يوم تقرر السلطة ورئيس الجمهورية بالذات إبعاد هؤلاء الفاسدين وعلى رأسهم المحيطين به ومن أقرب الناس إليه شخصيا، والمتحالفين مع أفرقاء آخرين لتقاسم الجبنة في لبنان، ويوم يتم الإيحاء للناس أن هناك جدية في التعاطي، لا تعود هناك مشكلة مستعصية، وعندها يتم إيجاد الحلول للمشاكل في لبنان وتصبح هناك خطة موجودة يمكن للبنان أن يتخذها ويمنع الانهيار المعرضين له اليوم، ونكون بذلك أعطينا فرصة جديدة للبنان لاستعادة دوره ومكانته على الصعد الاقتصادية والاجتماعية".

قد يهمك ايضا:
إسرائيل تدعو إلى المساس بالحرم القدسي وتثير غضب فلسطين والأردن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon