الراعي يدعو لاستعادة هويّة لبنان ويُشيد بزيارة البابا وعودة سفراء الخليج
آخر تحديث GMT15:46:56
 لبنان اليوم -

الراعي يدعو لاستعادة هويّة لبنان ويُشيد بزيارة البابا وعودة سفراء الخليج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الراعي يدعو لاستعادة هويّة لبنان ويُشيد بزيارة البابا وعودة سفراء الخليج

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
بيروت - لبنان اليوم

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى لبنان في حزيران تُبشر خيراً، داعياً إلى التحلّي بالحكمة في الانتخابات النيابية المقبلة لأنّها خلاص البلد وشعبه، ومشيراً إلى أنعودة السفراء تُؤكّد على علاقة الصداقة والتعاون بين لبنان الوفيّ للخليج وتلك الدول التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين في أصعب الظروف.جاء كلام الراعي خلال ترأسهقداس أحد الشعانين على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي 'كابيلا القيامة'، حيث قال: 'اليوم في عيد الشعانين، نصل إلى الميناء، بعد رحلة الصوم والصلاة والتوبة وأعمال المحبة، التي دامت ستة أسابيع. هذا الوصول الذي نحتفل به مساء اليوم هو انطلاق دائم مع المسيح، فنعبر معه صعوداً روحياً من موت الخطيئة والإنسان العتيق، إلى قيامة الحياة والإنسان الجديد، وصعوداً على مثاله نحو الحب حتى النهاية'.وأضاف: 'نرجو أن يكون العيد مباركا، وفاتحة خير عليكم وعلى أطفالكم الذين يعيشون، وهم أبرياء، في الفقر والحرمان والعوز، بسبب الأزمات السياسية والإقتصادية والمالية والاجتماعية، التي تسبّب بها الكبار من المسؤولين السياسيين'، مشيراً إلى أنّه 'ظهرت في هذا الأسبوع تباشير ثلاثة هي: إعلان زيارة قداسة البابا فرنسيس لبنان في حزيران المقبل، الاتفاق المبدئي مع خبراء صندوق النقد الدولي، وعودة سفراء الدول الخليجية إلى لبنان. وإذ تأتي هذه الخطوات الإيجابية بينما تحصل تطورات مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، نأمل أن تستفيد منها الدولة اللبنانية وتوظفها في الإطار الوطني دون سواه'.

في السياق، اعتبر الراعي أن 'زيارة قداسة البابا فرنسيس، تأتي في سياق سعي الكرسي الرسولي إلى مساعدة لبنان للخروج من أزمته العميقة، وإبقائه بين منظومة الأمم الديموقراطية، وهذه الزيارة تشكّل بركة للشعب وأملا للوطن ومنبها للمسؤولين'.وأوضح أن 'البابا حريصٌ على أن يتمتع لبنان بحوكمة رشيدة وبجماعة سياسية تضع الصالح العام فوق كل اعتبار، وهو مدرك بالتقصير الحاصل في التصدّي بجرأة وجدية لقضايا الشعب، وبالتردّد في تجاوب الدولة مع المساعي الدولية'، مضيفاً أننا 'ندعو اللبنانيين للاستعداد نفسياً وروحياً لاستقبال قداسته بالفرح والرجاء'.وبالنسبة إلى الاتفاق المبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي، قال الراعي: 'ننتظر من الحكومة ومجلس النواب الإسراع في إقرار القوانين التطبيقية لهذا الاتفاق ولإجراء الإصلاحات المتفق عليها كأساس وشرط للحصول على المال اللازم. وفيما نتطلع إلى إصلاحات تضمن مصلحة اللبنانيين لاسيّما المودعين، وتحمي خصوصيات النظام الاقتصادي اللبناني الحرّ، وتعبّر عن جدّية الدولة اللبنانية ومصداقيتها، نأمل بالمقابل أن ترتفع قيمة الثلاثة مليارات دولار المقسطة على أربع سنوات، لكونها لا تتناسب مع الفجوة المالية ومع الحاجات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية'.

وعن عودة سفراء دول الخليج، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، قال: 'إنها تعود لتشد عرى الصداقة والتعاون بين هذه الدول ولبنان. فلبنان صديق مخلص لها، وعشرات الألوف من اللبنانيين يعملون فيها، ويسهمون في نموها وازدهارها بخبرتهم وإنجازاتهم، والسلطات المحلية من جهتها تقدر نشاطهم وإخلاصهم. وإن هذه العودة تشعر لبنان بأنه عضو فاعل في الأسرة العربية وجامعتها'.

وأردف: 'نزيد على هذه التباشير، السير الجدّي في إعداد الإنتخابات النيابية في 15 أيار المقبل فإنها وسيلة لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، بتكوين مجلس نيابي يحقّق حلم التغيير وإرادة الشعب'. ورأى أن 'الانتخابات النيابية مسؤولية وطنية في ظروف تحتاج إلى تجديد الحياة السياسية والجماعة السياسية وتغيير الأداء والخيارات'، موضحاً 'نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع لا أسماء النواب فقط، بل هوية لبنان'.في الختام، بارك الراعي أغصان الزيتون، ثم أُقيم زياح الشعانين في باحة الصرح الخارجية حيث حمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتون، مردّدين: 'هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب'.

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى لبنان في حزيران تُبشر خيراً، داعياً إلى التحلّي بالحكمة في الانتخابات النيابية المقبلة لأنّها خلاص البلد وشعبه، ومشيراً إلى أنعودة السفراء تُؤكّد على علاقة الصداقة والتعاون بين لبنان الوفيّ للخليج وتلك الدول التي فتحت أبوابها لكل اللبنانيين في أصعب الظروف.

جاء كلام الراعي خلال ترأسهقداس أحد الشعانين على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي 'كابيلا القيامة'، حيث قال: 'اليوم في عيد الشعانين، نصل إلى الميناء، بعد رحلة الصوم والصلاة والتوبة وأعمال المحبة، التي دامت ستة أسابيع. هذا الوصول الذي نحتفل به مساء اليوم هو انطلاق دائم مع المسيح، فنعبر معه صعوداً روحياً من موت الخطيئة والإنسان العتيق، إلى قيامة الحياة والإنسان الجديد، وصعوداً على مثاله نحو الحب حتى النهاية'.

وأضاف: 'نرجو أن يكون العيد مباركا، وفاتحة خير عليكم وعلى أطفالكم الذين يعيشون، وهم أبرياء، في الفقر والحرمان والعوز، بسبب الأزمات السياسية والإقتصادية والمالية والاجتماعية، التي تسبّب بها الكبار من المسؤولين السياسيين'، مشيراً إلى أنّه 'ظهرت في هذا الأسبوع تباشير ثلاثة هي: إعلان زيارة قداسة البابا فرنسيس لبنان في حزيران المقبل، الاتفاق المبدئي مع خبراء صندوق النقد الدولي، وعودة سفراء الدول الخليجية إلى لبنان. وإذ تأتي هذه الخطوات الإيجابية بينما تحصل تطورات مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، نأمل أن تستفيد منها الدولة اللبنانية وتوظفها في الإطار الوطني دون سواه'.

في السياق، اعتبر الراعي أن 'زيارة قداسة البابا فرنسيس، تأتي في سياق سعي الكرسي الرسولي إلى مساعدة لبنان للخروج من أزمته العميقة، وإبقائه بين منظومة الأمم الديموقراطية، وهذه الزيارة تشكّل بركة للشعب وأملا للوطن ومنبها للمسؤولين'.

وأوضح أن 'البابا حريصٌ على أن يتمتع لبنان بحوكمة رشيدة وبجماعة سياسية تضع الصالح العام فوق كل اعتبار، وهو مدرك بالتقصير الحاصل في التصدّي بجرأة وجدية لقضايا الشعب، وبالتردّد في تجاوب الدولة مع المساعي الدولية'، مضيفاً أننا 'ندعو اللبنانيين للاستعداد نفسياً وروحياً لاستقبال قداسته بالفرح والرجاء'.

وبالنسبة إلى الاتفاق المبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي، قال الراعي: 'ننتظر من الحكومة ومجلس النواب الإسراع في إقرار القوانين التطبيقية لهذا الاتفاق ولإجراء الإصلاحات المتفق عليها كأساس وشرط للحصول على المال اللازم. وفيما نتطلع إلى إصلاحات تضمن مصلحة اللبنانيين لاسيّما المودعين، وتحمي خصوصيات النظام الاقتصادي اللبناني الحرّ، وتعبّر عن جدّية الدولة اللبنانية ومصداقيتها، نأمل بالمقابل أن ترتفع قيمة الثلاثة مليارات دولار المقسطة على أربع سنوات، لكونها لا تتناسب مع الفجوة المالية ومع الحاجات الاقتصادية والمعيشية والاجتماعية'.

وأردف: 'نزيد على هذه التباشير، السير الجدّي في إعداد الإنتخابات النيابية في 15 أيار المقبل فإنها وسيلة لإحداث الفرق بين الحاضر والمستقبل، بتكوين مجلس نيابي يحقّق حلم التغيير وإرادة الشعب'.

ورأى أن 'الانتخابات النيابية مسؤولية وطنية في ظروف تحتاج إلى تجديد الحياة السياسية والجماعة السياسية وتغيير الأداء والخيارات'، موضحاً 'نريد أن يخرج من صناديق الاقتراع لا أسماء النواب فقط، بل هوية لبنان'.

في الختام، بارك الراعي أغصان الزيتون، ثم أُقيم زياح الشعانين في باحة الصرح الخارجية حيث حمل الأطفال الشموع وأغصان الزيتون، مردّدين: 'هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب'.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الراعي يُحذر من تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في لبنان لأهداف خاصة مشبوهة

البطريرك الماروني بشارة الراعي يحذر من "الوضع الخطير"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدعو لاستعادة هويّة لبنان ويُشيد بزيارة البابا وعودة سفراء الخليج الراعي يدعو لاستعادة هويّة لبنان ويُشيد بزيارة البابا وعودة سفراء الخليج



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
 لبنان اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
 لبنان اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 22:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة عمل طاجن العدس الاصفر بالدجاج
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon