بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

بعد أن وصفته بأنه كان سّر قوتها الملكة إليزابيث والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء

مدخل قلعة و قصر ويندسور الملكي البريطاني والكنيسة التي صلى فيها على جثمان الامير فيليب حيث دفن في جوارها
لندن - سمير موسى

تبدأ الملكة إليزابيث  والأسرة البريطانية المالكة  اليوم السبت مرحلة جديدة في حياتهم بعد الإنتهاء من مراسم الصلاة على جثمان الأمير فيليب ودفنه ظهر اليوم السبت في قلعة وقصر وندسور حيث تعيش الاسرة المالكة منذ قرون .وقد انتشر  المئات من رجال الشرطة البريطانية والحرس البلدي للاشراف على تنظيم السير وحفظ الأمن بعد مناشدة البريطانيين البقاء في منازلهم لمتابعة مراسيم الدفن الملكية التي يشارك فيها ٣٠ شخصا ً هم أفراد الأسرة المالكة ومقربين منهم لوداع الأمير الذي كان على مدى  عقود من زواجه الملكة حاملة التاج البريطاني ومساندته لها  بشكل لم تترّد في ابلاغ مواطنيها بأنه كان سّر قوتها كل هذه السنين .

وجرت المراسم بشكل راعت فيه  جائحة  «كورونا»، وتمنت على البريطانيين الذي يدينون بالولاء لها بالتبرع بقيمة أموال الزهور لصالح جمعيات خيرية ، فيما ميّز البروتوكول المتبع في الدفن الطابع العسكري وهو الأحب الى قلب الراحل الذي خدم كضابط في البحرية الملكية وشارك في الحرب العالمية الثانية قبل ان  يتزّوج الملكة إليزابيث  .وأسلم الأمير فيليب الروح بهدوء قبل  ثمانية أيام، بعد أسابيع من نقله الى المستشفى وإجراء عملية جراحية ونقاهة قبل ان يعود الى قصره،عرف الامير فيليب بصراحته الحادة  وروح الدعابة - التي تقترب أحياناً من العنصرية أو التمييز الجنسي ،وتوّفي قبل ان يكمل المئة عام لشهرين   حيث ولد في العاشر من يونيو (حزيران) العام ١٩٢١ .

ولد دوق أدنبره  في كورفو أميراً لليونان والدنمارك، و بوفاته فقدت الملكة بذلك، على حد تعبيرها، «قوتها» و«سندها» الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف ليدعم زوجته بثبات، ويصبح دعامة للنظام الملكي.وتساعد الظروف في تحقيق رغبة دوق إدنبره في تجنب تشييعه بأبهة، وستكون جنازته أصغر مما كان يتصور في البداية.وبسبب تفشي فيروس «كورونا»، طُلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام المقار الملكية. ودعيت المملكة المتحدة التي تعيش حداداً وطنياً منذ وفاة دوق إدنبره في التاسع من أبريل (نيسان) إلى الوقوف دقيقة صمت في الساعة 15:00 (14:00 بتوقيت غرينتش) في بداية المراسم الدينية.

بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء

وقال بيان القصر الملكي البريطاني، إنه حضر هذه المراسم ثلاثين شخصاً فقط بموجب القواعد الصحية المفروضة في إنجلترا. وتعكس الجنازة التي بثت على التلفزيون ونظمت ببعض البساطة، الماضي العسكري الذي كان مصدر فخر للأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وجرت  المراسم بحضور البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش في ويندسور لتسلم نعشه المغطى بشعاره الشخصي وسيفه، قبل نقله على متن سيارة «بيك آب لاند روفر» خضراء بسيطة ساعد دوق إدنبرة بنفسه في تصميمها.

وتقدمت  فرقة حرس رماة الرمانات (غرينادييه غارد)، أحد أفواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي، خدم فيليب فيه برتبة كولونيل لمدة 42 عاماً، الموكب إلى كنيسة القديس جورج، حيث قامت المراسم الدينية.وشيد عميد ويندسور الزعيم الروحي لشرائع هذه الكنيسة، بـ«ولائه الذي لا يتزعزع» للملكة، وبـ«شجاعته» و«ثباته» و«إيمانه»، حسب مقاطع من كلمته نُشرت مسبقاً.وتم إنزال التابوت في سرداب «رويال فولت» حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيُدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.وفي نهاية المراسم، قدم كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للأنغليكان، مباركته.

بالنسبة لعائلة ويندسور، تشكل هذه الجنازة فرصة لاجتماع أفرادها بعد سلسلة من الأزمات الأخيرة. وهذه هي المرة الأولى التي التقي فيها الأمير هاري علناً مع أفراد الأسرة الملكية منذ انسحابه وسط ضجيج إعلامي من النظام الملكي ورحيله، في ظل اتهامات بالعنصرية واللامبالاة وجهها للأسرة مع زوجته، في مقابلة مع أوبرا وينفري.وحضر إلى جانب شقيقه الأكبر ويليام ووالده الأمير تشارلز. أما زوجته ميغان ماركل الحامل بطفلهما الثاني، فقد بقيت في الولايات المتحدة بناء على نصيحة طبيبها.في 1997، سار الشقيقان وراء نعش والدتهما ديانا، وسيكرران الأمر نفسه وراء نعش جدهما. لكن ابن عمهما بيتر فيليبس سيتوسطهما في خيار نال قسطاً واسعاً من التعليقات في وسائل الإعلام.

أما فيما يتعلق بالملابس، فقد حرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور في جبهة واحدة. ارتدي الجميع ملابس مدنية، وهي طريقة لتجنب تمييز الأميرين أندرو وهاري المرتبطين جداً بالجيش.ورغم مهمتين في أفغانستان لم يعد يُسمح للأمير هاري الكابتن السابق بوضع ميداليات الخدمة الخاصة إلا على بزات مدنية، بعدما فقد ألقابه العسكرية الفخرية.ومع أنه لا يزال ينتمي إلى البحرية، كان ظهور الأمير أندرو ثاني أبناء الملكة وطيار المروحية السابق، ببزة عسكرية، سيبدو غير لائق بعد انسحابه من النظام الملكي، بسبب صداقته مع الممول الراحل جيفري إبستين الذي تمت ملاحقته بسبب علاقات مع قاصرات.

 

قد يهمك ايضا

أول تعليق من البيت الأبيض على مقابلة ميغان ماركل والأمير هاري

مقابلة هاري وميغان تكشف "المستور" عن الحياة الملكية في بريطانيا

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 09:25 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon