الكلاب البوليسية وفرق من 12 دولة يبحثون عن ناجين من زلزال ألبانيا المُدمّر
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بلغ 6.4 درجة وأدى إلى مقتل عائلات بأكملها وترك الآلاف يقيمون في العراء

الكلاب البوليسية وفرق من 12 دولة يبحثون عن ناجين من زلزال ألبانيا المُدمّر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكلاب البوليسية وفرق من 12 دولة يبحثون عن ناجين من زلزال ألبانيا المُدمّر

الزلزال الذي ضرب ألبانيا
تيرانا -لبنان اليوم

يسابق رجال إنقاذ من 11 دولة الزمن من أجل العثور على ناجين من الزلزال الذي ضرب ألبانيا، وأدى لمقتل 30 شخصا وإصابة المئات، مع وجود هزات ارتدادية قوية. وتستعين فرق الإنقاذ بالكلاب البوليسية أملا في العثور على أحياء تحت الأنقاض بعد مرور 36 ساعة من وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 6.4 درجة على مقياس ريختر.     وأدى الزلزال إلى مقتل عائلات بأكملها، وهناك الآلاف يقيمون في العراء بسبب استمرار وقوع توابع للزلزال.       ووقع معظم الوفيات في مدينة دوريس الساحلية وبلدة ثومين بالقرب من مركز الزلزال.   والزلزال الذي وقع الثلاثاء هو الأقوى الذي يضرب ألبانيا منذ عقود.     وقال وزير الدفاع الألباني باكيا إن من بين القتلى ثلاثة أطفال، وأضاف "لا يمكن تعويض هؤلاء الذين قتلوا بينما سيكون بإمكاننا إعادة بناء ما تم تدميره".   وقع الزلزال على مسافة 34 كيلومترا إلى الشمال الغربي من العاصمة تيرانا، في ساعات الصباح الأولى بينما كان الناس نائمين.   وأشارت تقارير إلى وقوع هزات ارتدادية للزلزال بلغت قوة آخرها 5.6 درجة، وألحقت ضررا بمبنى مجاور لمنطقة انهيار أحد المباني في مدينة دوريس، حيث كانت تجري عمليات إنقاذ مكثفة.       وانتشلت قوات الإنقاذ أكثر من 45 شخصا من تحت الأنقاض حتى الآن. ووعد رئيس الوزراء إدي راما، بمواصلة أعمال البحث "بصبر ودقة حتى النهاية". وقال إن جميع المتضررين سيتم إيواؤهم في فنادق حتى تعيد الحكومة بناء منازلهم.   وأعلنت ألبانيا وجارتها كوسوفو الحداد لمدة يوم على الضحايا.   أين تركزت أعمال الإنقاذ؟   تسبب زلزال الثلاثاء في أضرار جسيمة في ثومين و دوريس، حيث انهار عدد من المباني السكنية بالكامل. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن ما لا يقل عن 20 شخصا دفنوا تحت الأنقاض.   وتتواصل جهود الإنقاذ والبحث بمساعدة فرق من إيطاليا واليونان ورومانيا وفرنسا وسويسرا وتركيا وصربيا وكرواتيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وإسرائيل.   وقال رجال إطفاء إيطاليون إنهم يعملون "بلا هوادة" بحثا عن ناجين في موقع انهيار مبنى من أربعة طوابق حيث فُقد ستة أشخاص.   وانتشرت في منطقة الكارثة أعداد كبيرة من قوات الأمن القادمة من كوسوفو المجاورة. وأظهرت الصور وصول قافلة كبيرة من المركبات العسكرية قادمة من كوسوفو باتجاه ألبانيا، ويتم تدريب هذه القوات خصيصا للمساعدة خلال الكوارث الطبيعية.   كما أرسلت كوسوفو أيضا قوات شرطة للحفاظ على القانون والنظام في ألبانيا.   وتقوم قوات الإنقاذ في ثومين بالبحث تحت أنقاض مبنى من خمسة طوابق. وفي دوريس، نقلت السلطات شقيقتين توأمين، سنهما ثلاث سنوات، إلى أحد مراكز الإيواء. ومازال البحث جاريا عن بقية أفراد العائلة تحت الأنقاض.   أمضى مئات الأشخاص الليل في العراء وفضلوا البقاء في خيام أو سيارات خوفا من هزات ارتدادية أخرى.       وفي مدينة دوريس، قالت بوكوري مورينا، التي قضت وعائلتها المكونة من 10 أشخاص الليل في ملعب كرة القدم بصحبة الآلاف، "نحن خائفون من العودة إلى شقتنا". وأضافت: "هناك تصدعات في كل مكان ونخشى أن نلقى مصير الناس في ثومين."       وتم إلغاء جميع الاحتفالات التي تتزامن مع يوم استقلال ألبانيا، والتي كانت مقررة يوم الخميس.   وأعلنت الحكومة الألبانية حالة الطوارئ وتوفير المزيد من الاعتمادات المالية وكذلك قوات الأمن في المناطق الأكثر تضررا.   من هم الضحايا؟     تم سحب الرسامة دينا ميكاج، 30 عاما، حية من تحت أنقاض منزل مكون من ستة طوابق في دوريس، لكنها توفيت في وقت لاحق بسبب الإصابات الخطرة، وبعد ساعتين تم إخراج جثة ابنتها، 8 سنوات.   وكانت دينا قد فقدت زوجها في 2015. ونشرت صورة لها مع ابنتها على فيسبوك وصفت فيها حياتها بدون زوجها بأنها تمثل "تحديات".   كما وقع عدد من المآسي الأخرى لعائلات بأسرها. فقد لقى ثلاثة أفراد من عائلة تومان مصرعهم تحت الأنقاض، بالإضافة إلى انتشال جثة فتاة كانت تدرس الطب مع والدها في دوريس ومازال البحث جاريا عن والدتها وشقيقها.       كما لقي شقيقان من كوسوفو مصرعهما تحت أنقاض فندق تروبيكال، وكانا قد اتصلا طلبا للمساعدة بعد وقوع الزلزال لكن عند وصول قوات الإنقاذ إليهما بعد 15 ساعة كانا قد ماتا.   هل الزلازل شائعة في ألبانيا؟       تقع ألبانيا في منطقة البلقان وهي منطقة معرضة للنشاط الزلزالي، حيث تقع بالقرب من خط الصدع بين الصفائح التكتونية الأوراسية والأفريقية. وتقع ألبانيا على طبقة تكتونية أدرياتيكية أصغر. وزلزال الثلاثاء هو الأسوأ في ألبانيا منذ عقود.   وفي أبريل/نيسان 1979، ضرب زلزال بلغت قوته 6.9 درجة البلاد وكذلك الجبل الجبل الأسود، ما أسفر عن مقتل 136 شخصا وإصابة أكثر من 1000 آخرين.   وقد وصف ذلك بأنه الأقوى على الإطلاق في البلقان، وتفوق على الزلزال الذي ضرب المنطقة في يوليو/تموز 1963 وبلغت قوته 6.1 درجة، وأودى بحياة أكثر من 1000 شخص في جمهورية مقدونيا في الاتحاد اليوغوسلافي السابق، ودمر ثلاثة أرباع العاصمة سكوبي وترك 200 ألف شخص بلا مأوى

قد يهمك ايضا:

مجلس الأمن يدعو لتشكيل حكومة لبنانية تلبي طموحات المحتجين ويصف الوضع بـ "الحرج"

مُتظاهرو صور في جنوب لبنان يُندّدون بـ"الغزو الغوغائي" على المُعتصمين السلميين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلاب البوليسية وفرق من 12 دولة يبحثون عن ناجين من زلزال ألبانيا المُدمّر الكلاب البوليسية وفرق من 12 دولة يبحثون عن ناجين من زلزال ألبانيا المُدمّر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon