الولايات المتحدة ترحّب بتفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

أكّدت أنّها خطوة أولى لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية

الولايات المتحدة ترحّب بتفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الولايات المتحدة ترحّب بتفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

في أوّل تعليق غربي على إعلان رئيس الحكومة حسان دياب أنّ لبنان سيتفاوض مع صندوق النقد الدولي، رحّب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، بالخطوة. ورأى شنكر، في حديث مع الصحافية جويس كرم، أنّ ما قام به لبنان لجهة طلب مساعدة صندوق النقد "خطوة أولى جيدة في مسار تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية اللبنانية الطويل".

وقال شنكر: "أن يطلبوا مساعدة أمر جيد، لكن المسألة لا تقتصر على الطلب فحسب. هذه خطوة أولى ضرورية"، مشيرًا إلى أنّ بلاده تراجع الخطوة وتنتظر إجراء إصلاحات كبرى. وتوقع شنكر شروطًا قاسية لجهة تنفيذ الخطة الإصلاحية، وهو ما يستوجب التزام مختلف الأطياف السياسية اللبنانية، على حدّ ما رأى. وفي هذا السياق، تحدّث شنكر عن "حزب الله" قائلًا: "لا يُعرف عنه دعمه للإصلاحات"، علمًا أنّ الخطة أُقرّت بموافقة جميع الوزراء، بحسب ما أكّده دياب أمس.

وأضاف شنكر: "إجراء إصلاحات في المرافق التي تجمع الإيرادات لن يحظى بتقدير الجميع"، لافتًا إلى أنّ السيطرة على الحدود وإغلاق المعابر غير الشرعية ومكافحة التهرب الجمركي تُمثّل جزءًا من الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي والقادرة على تقويض نفوذ "حزب الله". كما توقع شنكر أن يخوض لبنان "مسارًا طويلًا" قبل "التحرر من الفوضى الاقتصادية القائمة منذ عقود والتي أدت إلى الأزمة الحالية".

وإذا كان هذا رأي شنكر بخطة الحكومة، ماذا يقول الخبراء الاقتصاديون؟

في تقرير نشرته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية، اعتبرت كبيرة الاقتصاديين للشرق الأوسط في مصرف "جفريز انترناشيونال"، عليا المبيّض، أنّ الحزمة الإصلاحية "ضرورية ولكن غير كافية". وأوضحت المبيض أنّه "سيكون من الصعب اكتساب ثقة الناس"، في ظل غياب التدفقات المالية إلى السوق اللبنانية وفكرة واضحة حول ما سيطلبه صندوق النقد والدائنون. وتابعت المبيّض: "سيكون اعتماد صندوق النقد الحزمة النهائية ضروريًا بالنسبة إلى عدد كبير من الدائنين للمشاركة في البرنامج ودعمه، لا سيما في ما يتعلق بالجهات المانحة الإقليمية المحتملة".

من جانبه، رأى رئيس معهد الاقتصاد المالي في الجامعة الأميركية في بيروت، البروفيسور سمير مقدسي، أنّ خطوة طلب مساعدة صندوق النقد كانت متوقعة، محذرًا من أنّ الخطوات اللاحقة تستدعي التزام الأحزاب السياسي. واعتبر مقدسي أنّ "الأهم يتمثل باستعداد الحكومة الكامل للتفاوض على أساس الخطة التي أقرّتها".

في هذا الصدد، قالت المبيّض إنّه يتعيّن على الحكومة صياغة خطة واضحة لإعادة هيكلة الدين وإعادة رسملة القطاع المصرفي، منبهةً من أنّ "مسار التوصل إلى اتفاق ليس سهلًا نظرًا إلى عدم التزام لبنان جديًا بإجراء إصلاحات في الماضي".

ومساء أمس، أعلن دياب أنّ لبنان يسعى لدعم مالي خارجي بقيمة عشرة مليارات دولار، بالإضافة إلى تمويلات بنحو 11 مليار دولار جرى التعهد بها في مؤتمر "سيدر" في العام 2018. وقال دياب: "سوف نسعى إلى امتصاص الخسائر بشكل عادل، أي من دون تحميل من لم يستفد من سياسة الماضي أية أعباء"، لافتًا إلى أنّ الخطة تهدف لحماية أموال المودعين وتقوية المصارف وإعادة هيكلتها.

قد يهمك ايضا:رئيس الوزراء اللبناني يعلن الخطة الاقتصادية واصفًا إيّاها بـ"التاريخية والمتكاملة" 

 رئيس الحكومة اللبنانية يؤكّد أنّ الفساد هو المشكلة وأنه "دولة داخل الدولة"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة ترحّب بتفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي الولايات المتحدة ترحّب بتفاوض لبنان مع صندوق النقد الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon