مراقبون يؤكّدون أنّ سلوك الحكومة اللبنانية يدفع إلى تأجيج الحراك الشعبي
آخر تحديث GMT18:28:11
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مع تعامل القوى الأمنية بعنف شديد في أكثر من مناسبة مع المتظاهرين

مراقبون يؤكّدون أنّ سلوك الحكومة اللبنانية يدفع إلى تأجيج الحراك الشعبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مراقبون يؤكّدون أنّ سلوك الحكومة اللبنانية يدفع إلى تأجيج الحراك الشعبي

الحراك الشعبي
بيروت - لبنان اليوم

حتى الآن لا يزال الحراك الشعبي ضعيفًا، ولا مرحلة ثانية سوى في التوقعات، وكل ما يحصل هو تحركات لناشطين يرغبون في رفع الصوت ودفع الناس الى المشاركة كما حصل في ١٧ تشرين، لكن اللحظة التي كانت حينها لم تتكرر بعد، في حين ان تصرفات القوى الامنية توحي بأن هناك من يريد استدراج التحركات الشعبية.كان لافتا تعاطي القوى الامنية بعنف شديد في اكثر من مناسبة مع المتظاهرين من الصنايع الى وسط بيروت فالمجلس النيابي وطرابلس وغيرها من التحركات التي جوبهت بالقمع الواضح، علما ان هذه التحركات لم تكن تحركات جدية او قادرة على التأثير، وكان عدد المشاركين فيها ضعيفا نسبيًا.

وتعتبر مصادر مطلعة ان تعاطي القوى الامنية كان غريبًا خصوصا انه في مراحل سابقة كانت هكذا تحركات لا تواجه بالعنف، بل تنتهي تلقائيا وبسرعة نظرًا لضعف العدد.وتشير المصادر الى ان هذا السلوك يوحي بأن الحكومة لا ترغب في تأجيل الحراك، بل تسعى الى تفعيله واستفزازه، ليعود حراكًا شعبيًا كبيرًا.

وتطرح المصادر عدة احتمالات حول السبب الذي يقف وراء رغبة الحكومة او بعض اطرافها بتفعيل الحراك، وتقول: "اولًا يرغب رئيس الحكومة حسان دياب بأن يجعل الحراك داعمًا له ضد بعض القوى السياسية التي تناكفه في الحكومة، وتاليًا فهو يحاول تظهير اعماله على انها انجازات بالرغم من كون جزء اساسي منها مشاركة بالمحاصصة والتعيينات".

وتضيف: "يرغب دياب بأن يفرض على القوى السياسية في الحكومة برنامج عمله، من دون أي تدخلات إن كان على الصعيد الدولي او الاقليمي وحتى الاداري الداخلي، لذلك فهو ينتظر ان تضغط الثورة مجددًا على الزعماء التقليديين لكي يكون له هامش من المناورة والحرية في التصرف".

وتعتبر المصادر ان دياب يخاطر بشكل واضح وجلي في هذا الامر، لأنه لا يمكن له او لغيره ان يحدد مسار الحراك او تطوره، او ما اذا كان عامل دعم للحكومة او خصمًا لدودًا لها.

وتلفت المصادر الى ان ما تقوم به الحكومة بدأ يقلق بعض الاطراف المشكلة لها، لأن الحراك سيكون مضرًا لها اكثر من غيرها، لذلك فإنها ترى ان العنف المفرض قد يقرب موعد الموجة الثانية من الحراك التي قد لا يكون ضبطها ممكنًا.

واشارت المصادر الى ان بعض الجهات في الحكومة التمست موقف "حزب الله" من اي تظاهرات مقبلة ووجدت انه لن يكون سلبيًا بل محايدًا، وهذا ما زاد من رغبة البعض بالدفع نحو تفعيل الحراك واستدراجه، وزاد في الوقت نفسه من مخاوف آخرين من أن يكونوا وجهًا لوجًا مع التحركات الشعبية.

قد يهمك ايضا:مراقبون يؤكّدون أنّ الحراك الشعبي بالتزامن مع جلسة "الاونيسكو" هو "أول الغيث"  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يؤكّدون أنّ سلوك الحكومة اللبنانية يدفع إلى تأجيج الحراك الشعبي مراقبون يؤكّدون أنّ سلوك الحكومة اللبنانية يدفع إلى تأجيج الحراك الشعبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon