صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها
آخر تحديث GMT20:18:41
 لبنان اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جديد في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها

الهجمات الصاروخية المتقطعة والمسيرات التي تطلق باتجاه إسرائيل
القدس المحتلة - لبنان اليوم

قال محللون إن إسرائيل تواجه تحديات في مواجهة جماعة الحوثي اليمينة التي كانت عدواً لا يعرفه أغلب الإسرائيليين قبل سنوات، وأصبح يبقيهم مستقيظين في الليل بسلسلة من الهجمات من على بعد أكثر من ألف ميل، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".وذكر المحللون أن غياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة بشأن مواقع زعماء الجماعة ومخازن أسلحتها، يصعب على إسرائيل مهمة وقفهم.
وبعد أشهر من الهجمات الصاروخية المتقطعة والمسيرات التي تطلق باتجاه إسرائيل، تضامناً مع غزة، صعد الحوثيون حملتهم ضد إسرائيل، بإطلاق صواريخ بالستية غالباً خلال الليل، عبر الأسبوع الماضي.

وأفاد تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، السبت، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، ولكنها متخوفة من "عواقب محتملة". وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.
وقالت "نيويوك تايمز"، إن الجماعة لا يبدو أن الجولة الرابعة من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الخميس، ردعتها عن شن المزيد من الهجمات، رغم أن تلك الضربات كانت أوسع نطاقاً، واستهدفت المطار في العاصمة صنعاء، وبنى تحتية أخرى.
ورداً على تلك الضربات، أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه تل أبيب فجر الجمعة، وآخر عند الساعة 2 من صباح السبت، ما أطلق صفارات الإنذار.
واعترضت إسرائيل الصاروخين ولكن صفارات الإنذار أجبرت آلاف الإسرائيليين على الاحتماء في المخابيء.

وقالت "رويترز"، نقلاً عن مصدر مطلع إن المنظومة الدفاعية الأميركية "ثاد" استخدمت في إسرائيل لأول مرة منذ إرسالها في أكتوبر الماضي لمحاولة اعتراض مقذوف من اليمن.
ورغم الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، والضربات الإسرائيلية، لا تزال تل أبيب تواجه مشكلة في وقف هجمات الحوثيين.
وقال الرئيس السابق للموساد زوهار بالتي لـ"نيويورك تايمز": "لدينا مشكلة، وإسرائيل وحدها، ليس لديها طريقة لحل هذه المشكلة".
وذكر خبراء أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تضع اليمن على قائمة أولوياتها، ولم توسع جهودها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الجماعة.
وقال بالتي: "هي مسألة استثمار، ربما يأخذ الأمر أياماً، او أسابيع، أو أشهر، ولكن في النهاية سنحصل على تلك المعلومات الاستخباراتية".
ولكن بالتي أضاف: "من غير المرجح أن يصبحوا أولوية لإسرائيل مع وجود العديد (داخل إسرائيل) ممن يفضلون الاستثمار في إحباط طموحات إيران النووية".
ومنذ بداية الحرب على غزة، بدأ الحوثيون في إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل، كما حاولوا فرض حصار بحري على إسرائيل باستهداف الناقلات وسفن الشحن في البحر الأحمر، ما عرقل التجارة بشكل كبير في المنطقة.

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس الموساد ديفيد برنياع يحاول دفع الحكومة الإسرائيلية للتركيز على مهاجمة إيران، لكبح الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.
وبدا التهديد لإسرائيل، بعيداً في البداية مقارنة بـ"التهديدات القريبة"، التي شكلتها حماس وجماعة حزب الله في لبنان، إذ أن مسيرات الحوثيين تحتاج إلى عشر ساعات للوصول إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل، كما أن الصواريخ البالستية التي تطلق أحياناً من اليمن غالباً ما يتم اعتراضها بعيداً عن المجال الجوي الإسرائيلي بمساعدة القوات الدولية الموجودة في المنطقة، واعتبرها أغلب الإسرائيليين "إزعاجاً غريباً".
ولكن مسيرة أطلقها الحوثيون في يوليو الماضي، اتخذت مساراً مختلفاً، إذ حلقت من الغرب إلى ساحل البحر المتوسط متفادية الدفاعات الإسرائيلية، وتصطدم بمبنى في تل أبيب، ما أدى لسقوط شخص وإصابة آخرين.
وردت إسرائيل في اليوم التالي بموجة من الضربات الجوية على اليمن، وضربت ميناء الحديدة. وصعد الحوثيون هجماتهم وتعهدوا بمواصلتها إلى حين وقف الحرب على غزة.
وأطلق الحوثيون في ديسمبر الجاري، صاروخاً خلال الليل أصاب منزلاً مهجوراً فيما سقط صاروخ آخر في ملعب ما أدى لإصابة نحو 16 شخصاً.
وتحقق إسرائيل في اختراق صاروخ "فلسطين 2"، الذي أُطلق من اليمن، لأنظمة دفاعاتها الجوية، وذلك بعد أن أصاب الهدف وسقط في ملعب، ما أسفر عن إصابة 14 إسرائيليا.
وصعدت إسرائيل منذ ذلك الحين هجماتها، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحوثيين "سيتعلمون الدرس الذي تعلمه حزب الله وحركة حماس"، وفق قوله.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب "الحوثيين" في اليمن "حتى يتم إنجاز المهمة"، وذلك بعد غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية.
وتابع: "نحن عازمون على قطع هذا الذراع للمحور الإيراني، وسنستمر حتى ننجز المهمة". وتعهد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بملاحقة قادة الجماعة.
ولكن محللين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة استغرقت 10 سنوات للعثور على أسامة بن لادن، واستغرقت إسرائيل سنة للوصول إلى زعيم حماس يحيى السنوار في غزة التي تحتلها وتنتشر قواتها فيها، كما أنها شريط صغير من الأرض.
وأضافوا: "إذا كانت إسرائيل تعرف أين هم قادة جماعة الحوثي، لكانت قتلتهم بالفعل".
ورغم الدمار الذي أحدثته الضربات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن والتي استهدفت مطار صنعار الدولي، ومحطات طاقة وبنى تحتية متعددة، إلا أن تدمير البنية التحتية لليمن "ليس مرجحاً أن يوقف الحوثيين عن مهاجمة إسرائيل".
ويسعى مسؤولون إسرائيليون ومحللون إلى تصوير الحوثيين ليس كـ"مشكلة لإسرائيل" فحسب، ولكن مشكلة عالمية نظراً للمسافة الطويلة التي تستطيع صواريخهم قطعها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ارتفاع حصيلة المصابين جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل إلى 20 شخصاً

 

إسرائيل تشن غارات على صنعاء والحديدة والحوثيون يؤكدون مواصلة الرد ودعم غزة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 لبنان اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 لبنان اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 19:30 2022 السبت ,07 أيار / مايو

حقائب يد صيفية موضة هذا الموسم

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon