وعكة جديدة تُصيب الحكومة اللبنانية وتضعها تحت مراقبة الخارج
آخر تحديث GMT14:29:33
 لبنان اليوم -
استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط
أخر الأخبار

في ضوء تجربة الـ120 يوماً من عمرِ ولادتها برئاسة حسّان دياب

"وعكة" جديدة تُصيب الحكومة اللبنانية وتضعها تحت مراقبة الخارج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "وعكة" جديدة تُصيب الحكومة اللبنانية وتضعها تحت مراقبة الخارج

الحكومة اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

باتت "الارتجاجاتُ" التي تصيب السلطةَ في لبنان غير مفاجئة في الداخلَ ولا الخارجَ في ضوء تجربة الـ120 يوماً من عمرِ حكومة الرئيس حسّان دياب التي بدت وكأنها "تُنافِس" نفسَها في مدى القدرةِ على تقديم أداءٍ مُرْتَبِكٍ ومتخبّطٍ في لحظةٍ شبه وجوديةٍ تمرّ بها البلادُ العالقةُ بين ناريْ الأزمة المالية التي تُنْذِرُ بحرْق الأخضر واليابس في الواقع الاقتصادي - المعيشي والصراع الكبير على رقعة شطرنج الشرق الأوسط الذي اقتيدت إليه بيروت بقوة الأمر الواقع.

وكتبت صحيفة "الراي" الكويتية تحت عنوان ""وعكة" جديدة تصيب الحكومة اللبنانية"، "فلم يكد لبنان أن يلملم ذيول أحداث يوم السبت التي عكست أن البلاد صارت قاب قوسين أو أدنى من الانفجار الكبير بعدما بات الوضع الداخلي «مفخّخاً» بأكثر من "عبوة ناسفة"، سياسية - طائفية - مذهبية - مالية - اجتماعية، حتى أطلّت السلطةُ مثقلةً بـ"وعْكة" جديدةٍ على خط العلاقات بين الرئاستين الأولى والثالثة كما بين مكوّنات الائتلاف الحاكم، بما يشي بضعضعةِ الحكومة والمزيد من "تلطيخ" صورتها أمام الخارج وصندوق النقد الدولي اللذين يضعانها "قيْد الاختبار" في سياق تقويم أدائها ومدى جديتها في التزام دفتر الشروط الإصلاحي الذي لا مفرّ منه للحصول على الدعم المطلوب للإفلات من الأزمة المالية غير المسبوقة.

وفي هذا الإطار برزت الوقائع الآتية:

* عدم توقيع عون مرسوم التشكيلات والمناقلات القضائية مورداً سلسلة ملاحظات حولها ضمّنها في كتابٍ وجهه المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير إلى دياب بواسطة الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء "مع تمنٍّ بإبلاغها من الوزراء المعنيين على سبيل الاطلاع والاعتبار، ومن دون أن تؤسَّس على هذا الكتاب أي سابقة دستورية بمعرض امتناع فخامة الرئيس عن توقيع أي مرسومٍ عادي يَخضع إصدارُه بتوقيعه إلى تقديره المطلق عملاً بأحكام الدستور"، لافتاً الى أن "اعادة النظر في المناقلات أمر متاح في كل حين ومناسبة ومتروك لتقدير مجلس القضاء الأعلى".

وفي حين اعتُبر رفْض عون غير المفاجئ لتوقيع المرسوم وذلك على قاعدة الملاحظات المعروفة عليه التي كانت عبّرت عنها وزير العدل ماري كلود نجم ومحسوبين على فريق رئيس الجمهورية رأوا أنه لا يترجم وحدة المعايير ولا يساوي بين القضاة وقدّم بعضهم على حساب آخَرين، مقدّمةً لمواجهة مباشرة بين الرئاسة الأولى ومجلس القضاء الأعلى، فإنّ هذا التطوّر سرعان ما حرّك "جبهة الصلاحيات" بين رئاستيْ الجمهورية والوزراء بعد المناخ الذي ساد حيال دستورية "ردّ" عون المرسوم وإحالته على رئاسة الحكومة مع الملاحظات عليه باعتبار أن هذا مرسوم عادي وليس صادراً عن مجلس الوزراء مع تلميح إلى أن خطوة رئيس الجمهورية هي امتداد لمحاولات ‏إرساء صلاحيات جديدة بالممارسة‎.‎

وبدا واضحاً أن عون تَدارَك هذا الأمر، بعدما وزّع المكتب الإعلامي للقصر خبراً أوّل ورد فيه أن رئيس الجمهورية "ردّ مشروع مرسوم التشكيلات والمناقلات القضائية" قبل أن يورد في خبر ثانٍ "مصحح" أن الرئيس "لم يوقّع"، في ما اعتُبر مؤشراً إلى رغبةٍ في سحب فتيل اشتباكٍ مع رئاسة الحكومة كانت إشاراته لاحت مع الانتقادات اللاذعة التي وجّهها مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي للأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية آخذاً عليه ‎"إقدامه على خطوتين بخفّة لم نعهدها فيه. تغريدة في شأن مسار مرسوم عادي ‏في سياق احتفالية توقيع في رئاسة الحكومة، وتولي رئاسة مجلس الخدمة المدنية بالوكالة من دون حلف اليمين ‏أمام رئيس الجمهورية".

وفي حين لم تتوانَ أوساطٌ سياسية عن اعتبار أن عدم توقيع مرسوم التشكيلات سيعطي ورقة قوية لخصوم العهد والحكومة الذين يضعون "تطيير" هذه التشكيلات في إطار خلافات على الحصص وخصوصاً رفْض فريق عون تعيين النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون مستشارة في محكمة التمييز، ناهيك عن الاستياء من استدعائها من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات على خلفية 4 شكاوى بحقها إحداها تتعلق بـ"الإساءة إلى مجلس القضاء الأعلى"، فإن هذه الأوساط اعتبرت أن وقْع ما أصاب هذا الملف لن يكون إيجابياً أبداً لدى المجتمع الدولي وصندوق النقد اللذين يضعان استقلالية القضاء في مقدمة الإصلاحات البنيوية المطلوبة لإطلاق قطار الإنقاذ المالي.

* المعلومات عن تقديم موعد جلسة مجلس الوزراء من الخميس إلى اليوم لزوم بتّ أربع تعيينات مرجأة أحدها لمركز مدير عام الاقتصاد الذي رشّحت له حركة "أمل" محمد ابو حيدر والذي يقتضي إنجاز تعيينه قبل الغد أي قبل بلوغه عمر الأربعين وهي السنّ الأقصى للتعيين في الادارة من خارج الملاك.

وفيما تحدّث بعض المصادر عن أن التعيينات قد تشمل أيضاً النواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان، مفوض الحكومة لدى مصرف لبنان، رئيس وأعضاء لجنة الرقابة على المصارف، رئيس وأعضاء هيئة الأسواق المالية، لم يُعرف إذا كان اهتزاز العلاقة بين عون ودياب سيترك تداعياتٍ على مسار الجلسة وسلة التعيينات بعدما كان رئيس الحكومة ربط بت التعيينات المالية بإمرار ندى يقظان لرئاسة لمجلس الخدمة المدنية".

قد يهمك ايضا:السراي يطمئن المواطنين اللبنانيين ويؤكّد عدم وجود أزمة بنزين 

 قانون قيصر يزيد الضغط على الحكومة اللبنانية ودياب مجبر لا بطل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعكة جديدة تُصيب الحكومة اللبنانية وتضعها تحت مراقبة الخارج وعكة جديدة تُصيب الحكومة اللبنانية وتضعها تحت مراقبة الخارج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon