خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات
آخر تحديث GMT07:00:06
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

اتّهم البعض بالمماطلة في بعض الإصلاحات التي يحتاج إليها الاقتصاد

خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أكَّدت مصادر القصر الجمهوري لصحيفة "الجمهورية" أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، استمع إلى كلمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وأنه سيتابع اتصالاته ومشاوراته مع رئيس الحكومة من أجل معالجة الأمور العالقة والتي استُجدت، ضمن إطار ورقة بعبدا الإصلاحية التي كان رئيس الجمهورية أول من تكلم حول الإصلاحات المطلوبة، لأنّ قسما كبيرا من المطالب التي يرفعها المحتجون واردة في ورقة الإصلاحات الرئاسية.

وتعدّدت التفسيرات والتساؤلات عمّن يقصدهم الحريري تحديدًا، هل العهد أم الوزير جبران باسيل، أم "حزب الله" أم جميع هؤلاء، أوضحت مصادر السراي الحكومي أنّ "ما قصده الحريري في رسالته إلى أهل التسوية وأطراف الحكومة كان يقصد جميع أهل الحكم والحكومة، وفي مقدّمهم رئيس الجمهورية وكل الأطراف الممثلين في الحكومة".

ولفتت المصادر إلى إنّ الحريري في إشارته إلى المماطلة في اتخاذ القرار ببعض الإصلاحات التي يريدها المجتمع الدولي ويحتاجه الاقتصاد اللبناني، لم يوفر أحدا، فهو يشير بالإضافة إلى شروط باسيل في حديثه عن الإصلاحات ومحاولات فرض الآلية التي يريدها في ملف المناقصات في ملف الكهرباء يساوي الازدواجية في مواقف باقي الوزراء مما هو مطروح منها في مجلس الوزراء.

ولفتت المصادر إلى أنّ الرسالة الوحيدة التي يمكن أن يوجّهها الحريري إلى المتظاهرين في الشوارع تقول بأنّ الحكومة عازمة على قيادة مرحلة الإصلاحات بجدّية تامة، وأنّ هناك عملا يجب البدء به قبل وقوع الهيكل على رؤوس الجميع. ولفتت إلى أنّ المكابرة التي يعبّر عنها البعض -في إشارة غير مباشرة إلى موقف باسيل- لا تنفع، وإن أصرّ البعض على تجاوز حدود الصلاحيات لا يؤدي إلى الحل المنشود.

وتستفيض هذه المصادر عند الحديث عن الازدواجية في المواقف، بالإشارة إلى التسريبات التي تُنشر في وسائل إعلام، والتي تتناقض مع مضمون ما يجري في جلسات الحكومة، وهو أمر يمكن الحديث عنه لساعات طويلة وخصوصاً في الجلسات الأخيرة لمناقشة الموازنة، والتي اقتربت من مسلسل جلسات موازنة الـ2018 المكسيكية.
وحول مهلة الـ72 ساعة، وما إذا كان الحريري سيذهب إلى إعلان الاستقالة في حال لم يلق تجاوبا مع طلبه، قالت الأوساط: "الأمور مرهونة بأوقاتها، ولا يمكن التكهن من اليوم بما يمكن أن تؤدي إليه"، كما علمت الصحيفة أنّ اتصالات تنسيقية جرت في الساعات الماضية بين "القوات" و"التقدمي"، حول ما يمكن أن يُتخذ من خطوات سواء على الأرض أو في ما خصّ الخروج المشترك من الحكومة.

وبحسب المعلومات فإن جعجع اتصل بجنبلاط في الساعات الأخيرة، وانّ الموقف كان منسجماً لناحية الخروج من الحكومة.

قد يهمك ايضا:

بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon