خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

اتّهم البعض بالمماطلة في بعض الإصلاحات التي يحتاج إليها الاقتصاد

خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أكَّدت مصادر القصر الجمهوري لصحيفة "الجمهورية" أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، استمع إلى كلمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وأنه سيتابع اتصالاته ومشاوراته مع رئيس الحكومة من أجل معالجة الأمور العالقة والتي استُجدت، ضمن إطار ورقة بعبدا الإصلاحية التي كان رئيس الجمهورية أول من تكلم حول الإصلاحات المطلوبة، لأنّ قسما كبيرا من المطالب التي يرفعها المحتجون واردة في ورقة الإصلاحات الرئاسية.

وتعدّدت التفسيرات والتساؤلات عمّن يقصدهم الحريري تحديدًا، هل العهد أم الوزير جبران باسيل، أم "حزب الله" أم جميع هؤلاء، أوضحت مصادر السراي الحكومي أنّ "ما قصده الحريري في رسالته إلى أهل التسوية وأطراف الحكومة كان يقصد جميع أهل الحكم والحكومة، وفي مقدّمهم رئيس الجمهورية وكل الأطراف الممثلين في الحكومة".

ولفتت المصادر إلى إنّ الحريري في إشارته إلى المماطلة في اتخاذ القرار ببعض الإصلاحات التي يريدها المجتمع الدولي ويحتاجه الاقتصاد اللبناني، لم يوفر أحدا، فهو يشير بالإضافة إلى شروط باسيل في حديثه عن الإصلاحات ومحاولات فرض الآلية التي يريدها في ملف المناقصات في ملف الكهرباء يساوي الازدواجية في مواقف باقي الوزراء مما هو مطروح منها في مجلس الوزراء.

ولفتت المصادر إلى أنّ الرسالة الوحيدة التي يمكن أن يوجّهها الحريري إلى المتظاهرين في الشوارع تقول بأنّ الحكومة عازمة على قيادة مرحلة الإصلاحات بجدّية تامة، وأنّ هناك عملا يجب البدء به قبل وقوع الهيكل على رؤوس الجميع. ولفتت إلى أنّ المكابرة التي يعبّر عنها البعض -في إشارة غير مباشرة إلى موقف باسيل- لا تنفع، وإن أصرّ البعض على تجاوز حدود الصلاحيات لا يؤدي إلى الحل المنشود.

وتستفيض هذه المصادر عند الحديث عن الازدواجية في المواقف، بالإشارة إلى التسريبات التي تُنشر في وسائل إعلام، والتي تتناقض مع مضمون ما يجري في جلسات الحكومة، وهو أمر يمكن الحديث عنه لساعات طويلة وخصوصاً في الجلسات الأخيرة لمناقشة الموازنة، والتي اقتربت من مسلسل جلسات موازنة الـ2018 المكسيكية.
وحول مهلة الـ72 ساعة، وما إذا كان الحريري سيذهب إلى إعلان الاستقالة في حال لم يلق تجاوبا مع طلبه، قالت الأوساط: "الأمور مرهونة بأوقاتها، ولا يمكن التكهن من اليوم بما يمكن أن تؤدي إليه"، كما علمت الصحيفة أنّ اتصالات تنسيقية جرت في الساعات الماضية بين "القوات" و"التقدمي"، حول ما يمكن أن يُتخذ من خطوات سواء على الأرض أو في ما خصّ الخروج المشترك من الحكومة.

وبحسب المعلومات فإن جعجع اتصل بجنبلاط في الساعات الأخيرة، وانّ الموقف كان منسجماً لناحية الخروج من الحكومة.

قد يهمك ايضا:

بطرس حرب يُؤكِّد أنَّ السلطة الحاكمة في لبنان أجرت صفقات أغرقت الخرينة بالديون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات خطاب رئيس الوزراء اللبناني في السراي الحكومي يحمل العديد من التفسيرات والتساؤلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها

GMT 20:01 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بنزيما ينافس بجدارة على جائزة الكرة الذهبية

GMT 00:51 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

جماهير كرة القدم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon