الكهرباء والوقود المغشوش يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

يتسبب الهدر وعدم معالجة الأزمة في استنزاف للمالية العامة

الكهرباء والوقود "المغشوش" يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكهرباء والوقود "المغشوش" يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

عاد ملف الكهرباء إلى واجهة السجالات السياسية، بوصفه الملف الأكثر إرهاقًا للخزينة في السنوات الأخيرة، واندلعت اتهامات وسجالات بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" الذي يتسلم وزراء ينتمون إليه حقيبة الطاقة منذ عشر سنوات، وسط دعوة النائب ياسين جابر (من كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها الرئيس نبيه بري) إلى "ضرورة تغيير الناس الذين يتعاطون بملف الكهرباء".ويتسبب الهدر في قطاع الكهرباء وعدم معالجة الأزمة باستنزاف للمالية العامة، ويعود جزء كبير من الإنفاق الحكومي السنوي إلى دعم هذا القطاع، ما تسبب في عجز في الموازنة. وتشترط كل الدراسات الإصلاحية للوضع الاقتصادي اللبناني أن يتركز الإصلاح على معالجة هذه الأزمة لتقليص نسبة تتخطى الـ20%من الاستنزاف في موازنة الدولة.

وأخيرًا، انفجر ملف الوقود المغشوش الذي يحقق القضاء اللبناني فيه، وفتح بابًا لتبادل الاتهامات السياسية.وقال النائب ياسين جابر أمس، إن "الملف الأكثر وقاحة وهدرًا هو الكهرباء"، مؤكدًا أن "لبنان لديه نزيف حاد بقطاع دمّره وهو الكهرباء". وشدد في حديث إذاعي على "ضرورة تغيير الناس الذين يتعاطون بملف الكهرباء، ويجب تعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان يضم أشخاصًا لديهم خبرة، كذلك تعيين الهيئة الناظمة وتطبيق القانون. وزارة الطاقة يجب ألا تدير المؤسسة، ووزير الطاقة هو وزير وصاية فقط".وفي موضوع بناء المعامل، قال جابر: "يجب معالجة شبكة النقل والتوزيع، والخطوة الأولى تكون ببناء المعامل وزيادة الإنتاج".

وبعد انحسار الجدل حول الخطة الاقتصادية، تجدد السجال بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" حول ملف الكهرباء، إثر انفجار فضيحة الوقود المغشوش الذي يدخل إلى لبنان، وبات الملف بعهدة القضاء اللبناني.وغداة توجيه وزير الطاقة الأسبق سيزار أبي خليل "اتهامًا سياسيًا" إلى كل الفرقاء "الذين لم يقفوا إلى جانبنا في مجلس الوزراء لتغيير عقود شراء المحروقات"، دعا نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني النائب أبي خليل إلى "العودة إلى محاضر جلسات الحكومة في 2017 و2018 حيث طلبنا منه خطة لوقف الهدر ووافقنا عليها، لكنه تجاهل بنودها وبقي رافضًا الذهاب إلى إدارة المناقصات في بند واحد وهو الطاقة الموقتة (البواخر)"، مضيفًا: "إذا ابتُليتم بالمعاصي فاستتروا".

كذلك، دعا الوزير الأسبق بيار بوعاصي زميله أبي خليل إلى العودة إلى محاضر جلسات مجلس الوزراء. وقال: "إننا (وزراء القوات اللبنانية) رفضنا الخطة الطارئة للكهرباء لصيف عام 2017، لأن ما كان وما زال طارئًا هو خطة شاملة لتأمين الكهرباء للبنان وليس خطة طارئة لفترة محددة. كما أننا رفضنا وما زلنا تحديد البواخر كحل وحيد ومن خلال دفتر شروط مفصّل على مقاس شركة واحدة من دون الأخذ بملاحظات إدارة المناقصات. ورفضنا حينها المشاركة في لجنة وزارية لفضّ العروض منعًا لاستقدام بواخر إضافية من دون رؤية شاملة ومن دون دفتر شروط عادلة تشارك في وضعه إدارة المناقصات، توخيًا للشفافية".وأشار إلى أن هذه الخطة "اختفت في الحكومة اللاحقة لتحل محلها خطة الوزيرة ندى بستاني التي لم ترَ النور عمليًا حتى يومنا هذا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

جابر معا للبنان سيد حر مستقل قائم على العدالة والمساواة

مناقشات بشأن دور قانون العفو في تمرير جرائم تبديد الأموال العامة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكهرباء والوقود المغشوش يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان الكهرباء والوقود المغشوش يشعلان السجالات وتبادل الاتهامات في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon