أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

عيَّن دونالد ترامب وزيرا جديدًا للدفاع ودعا إلى اجتماع مغلق في مجلس الأمن

أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
طهران ـ مهدي موسوي

يواصل التوتر القائم بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران مداه، حيث تطور إلى قرار أميركي ضربة عسكرية تم إلغاءها قبل 10 دقائق من انطلاقها، بعدما علم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها ستودي بحياة 150 شخصا، فيما خرجت إيران لترد على التهديدات الأميركية وتتوعد برد عنيف على أي ضربة أميركية.

تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، بشكل ملموس، في أعقاب إسقاط إيران لطائرة الاستطلاع، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم رد واشنطن، على ما وصفه ترامب بـ"الخطأ الفادح" من قبل النظام الإيراني.

إيران تتوعد برد قوي بعد إلغاء ضربة ترامب

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، أنها سترد بقوة على أي تهديد أميركي ضدها، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة إلغاء ضربة عسكرية كانت مقررة ضد طهران.

وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي "لن نسمح بأي انتهاك لحدود إيران"، وفق أوردت وكالة "رويترز"، وأضاف "إيران ستواجه بحزم أي عدوان أو تهديد أميركي".

ويأتي هذا الحديث بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تراجعه عن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية.

وقال ترامب الجمعة في تغريدات عبر "تويتر" إن أمر بإلغاء الضربة العسكرية قبل 10 دقائق من انطلاقها، بعدما علم أنها ستودي بحياة 150 شخصا.

اقرأ أيضا:

أميركا تُؤكّد إسقاط إيران طائرة استطلاع "بلا مبرر" فوق المياه الدولية

وذكر أن الضربة الانتقامية التي جهز لها الجيش الأميركي، لا تتناسب مع إسقاط إيران لطائرة استطلاع أميركية غير مأهولة فوق مضيق هرمز، قبل أيام.

وأكد الرئيس الأميركي رغم ذلك، أنه ليس في عجلة من أمره بشأن الرد عسكريا على طهران، التي أكد أنها لن تحصل على سلاح نووي أبدا.

استعدادات ترامب لشن هجمات على إيران

أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عين مارك إسبر وزيرا للدفاع وهو منصب كان الضابط السابق يتولاه بالوكالة منذ الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من إعلان ترامب أنه أمر بشن ضربة عسكرية على إيران ثم ألغاها قبل دقائق من تنفيذها.

وكان إسبر، الذي خدم في الجيش قبل أن يعمل في مجموعة رايثيون للصناعات الدفاعية، يشغل منصب وزير سلاح البر حين عينه ترامب، الثلاثاء، وزيرا للدفاع بالوكالة خلفا لباتريك شاناهان، الذي حل محل الوزير جيمس ماتيس إثر استقالة الأخير في ديسمبر الماضي.

ويذكر أن تعيين إسبر وزيراً أصيلاً للدفاع جاء قبيل رحلته المقرّرة إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء دفاع الحلف الأطلسي يومي 26 و27 يونيو الجاري.

ويُعد إسبر، ثالث شخص يشغل هذا المنصب في غضون 6 أشهر فقط، ولا ينظر الحلفاء الأوروبيون بارتياح إزاء سياسات الرئيس دونالد ترامب الانعزالية وانتقاداته المتواصلة للتحالفات.

ويصاحب تعيين إسبر، نقاش محموم في الولايات المتحدة بشأن التوتر العسكري مع إيران في الشرق الأوسط، عقب استهداف إيران لعدد من ناقلات النفط في الشرق الأوسط وإسقاط طائرة بدون طيار أميركية.

تكذيب أميركي لإرسال "رسالة إيران" عبر عُمان

ونفت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أرتاغوس، السبت، إرسال واشنطن لرسالة للإيرانيين عبر الوسيط العماني، وذلك بعد أن تم الربط بين تراجع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية والرسالة.

وقالت أرتاغوس "إن هذه التقارير دعاية إيرانية، مطالبة طهران بـ"مواجهة الدبلوماسية بالدبلوماسية".

وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق، أن الرئيس دونالد ترامب بعث برسالة إلى إيران عبر سلطنة عُمان، تزامنت مع تقارير تحدثت عن عدول ترامب عن توجيه ضربة عسكرية لأهداف إيرانية.

وأكد ترامب في رسالته أنه غير راغب في خوض حرب مع طهران ويرغب في الحوار، لكنه مع ذلك حذر من هجوم وشيك قد يستهدف إيران، وفق ما نقلت "رويترز" عن مسؤولين إيرانيين لم تذكر أسمائهم.

وقال المسؤولون إن ترامب منح الإيرانيين "مهلة محدودة" من أجل الرد على رسالته.

رفض إيراني للمحادثات

وردت إيران على الفور على رسالة الرئيس الأميركي، التأكيد على موقف مرشد نظام طهران، علي خامنئي، الرافض لإجراء أي محادثات مع واشنطن، لكن المسؤولين الإيرانيين قالوا إن خامنئي سيستلم الرسالة.

وارتفع سقف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة أميركية مسيرة فوق خليج هرمز، الخميس، فيما يترقب العالم ردا أميركيا.

وقالت وسائل إعلام أميركية إن ترامب وافق على خطة عسكرية لضرب أهداف إيرانية، بعد إسقاط الطائرة الأميركية، الخميس، لكنه تراجع فجأة.

مباحثات سعودية أميركية

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، في اتصال هاتفي، "التهديد" الذي تمثله إيران، ودور السعودية في ضمان أمن المنطقة، وذلك بعد تراجع واشنطن في اللحظات الأخيرة عن شن ضربات ضد طهران.

وقال البيت الأبيض في بيان، إن "الزعيمين ناقشا دور السعودية الكبير في ضمان استقرار الشرق الأوسط وسوق النفط العالمية".

وأضاف، "كما بحث الطرفان التهديد الذي يشكله السلوك التصعيدي للنظام الإيراني"، وفقًا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".

اجتماع مغلق في مجلس الأمن بدعوة أميركية

وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة، أنها دعت مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع مغلق بشأن إيران، يوم الاثنين المقبل.

وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في مذكرة لأعضاء المجلس، "سنطلع المجلس على أحدث التطورات فيما يتعلق بإيران، ونقدم المزيد من المعلومات بناء على تحقيقنا في وقائع ناقلات النفط التي حدثت مؤخرا"، وفقًا لما ذكرت وكالة "رويترز".

سقوط طائرة أميركية

وأعلن الجيش الأميركي الخميس، أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.

وقال قائد سلاح الجو في الشرق الأوسط، اللفتنانت جنرال جوزيف جواستيلا، "هذا الهجوم الخطير والتصعيدي غير مسؤول ووقع في محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبي في الإمارات ومسقط بعُمان، معرضا المدنيين لخطر محتمل".

وشدد على أن الطائرة المسيرة "لم تنتهك المجال الجوي الإيراني في أي وقت خلال مهمتها"، لافتا إلى أنها سقطت في المجال الجوي الدولي بعد استهدافها.

ونشر البنتاغون رسميًا بيانيا يوضح موقع الطائرة على خريطة مضيق هرمز الذي تمر منه معظم شحنات النفط العالمي.

وأكد الرئيس الأميركي، الجمعة، صحة تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تراجع في اللحظة الأخيرة عن ضرب أهداف إيرانية، بعيد إسقاط طهران للطائرة الأميركية.

قد يهمك أيضا:

دونالد ترامب يُهدِّد صحافيًّا بالسجن بسبب التقاطه صورة

ترامب: أوقفت الهجوم على إيران قبل 10 دقائق من انطلاقه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات أميركا تُهدد بضربة عسكرية وإيران تتوعد برد قوي في تصاعد لتوتر العلاقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon